إذا كنتِ مصابة بمرض الثلاسيميا أو زوجك مصاب به وتخططين للحمل، ندعوكي لقراءة هذا المقال.
تتحدث
الدكتورة إيمان الجندي -استشاري علاج العقم، وأستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الزقازيق، والحاصلة على دكتوراة علاج العقم من جامعة ماسترخت في هولندا- من خلال الفيديو عن العلاقة بين مرض الثلاسيميا والحمل، وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة
للحقن المجهري للحد من توارث هذا المرض.
ما هو مرض الثلاسيميا؟
تشير الدكتورة إيمان إلى أن مرض الثلاسيميا هو أحد أمراض الدم الوراثية المنتشرة إلى حدٍ ما في بعض محافظات مصر، وهو مرض يؤثر على حياة عائلات كاملة بالسلب وينتقل وراثيًا من الأم الحامل إلى جنينها بنسبة كبيرة.
تؤدي الإصابة بمرض الثلاسيميا إلى انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم والضعف العام والشعور الدائم بالإرهاق.
ما العلاقة بين مرض الثلاسيميا والحمل
توضح الدكتورة إيمان أن العائلات التي تعاني من انتشار مرض الثلاسيميا الوراثي بين أفرادها تعاني من أحد أمرين، إما القلق من الحمل وإنجاب طفل مصاب بالمرض وقد يمتنعوا عن الإنجاب لهذا السبب، أو إنجاب طفل مصاب بالفعل بمرض الثلاسيميا يعاني هو وعائلته مدى الحياة، حيث يحتاج هذا الطفل إلى نقل الدم باستمرار للتغلب على نقص الهيموجلوبين بالإضافة إلى حاجته إلى إجراء عملية زراعة نخاع جديد.
كيف يمكن تخطي مشكلة إصابة الأم بمرض الثلاسيميا والحمل في طفل مصاب؟
تؤكد الدكتورة إيمان أن الفحص الوراثي للأجنة بعد الحقن المجهري هو خطوة ضرورية نحو الحمل في جنين غير مصاب بأي أمراض وراثية ومن بينها مرض الثلاسيميا، حيث يتم فحص الأجنة واستبعاد المصاب منها واختيار الجنين السليم لنقله إلى الرحم لاستكمال الحمل.
يجري الطبيب
تنشيط التبويض من خلال حقن الزوجة ببعض الهرمونات ثم شفط البويضات من المبيض ومن ثمَ إخصابها بحيوان منوي من الزوج، ويجرى فحص الأجنة وراثياً على جنين اليوم الخامس وليس الثالث، إذ يعطي أفضل النتائج ويرفع من نسبة نجاح الحقن المجهري.
دور الفحص الوراثي للأجنة في علاج طفل مصاب بالفعل بمرض الثلاسيميا
توضح الدكتورة إيمان أن توقيع الكشف الوراثي على الجنين لا تقتصر أهميته فقط على استبعاد الجنين المصاب واختيار السليم كما ذكرنا سابقًا، وإنما يجري في أثناء الفحص الوراثي تطابق لأنسجة الجنين السليم مع أنسجة أخته أو أخيه المصاب بالثلاسيميا، وفي حالة التطابق، تؤخذ عينة من نسيج الحبل السري للجنين الغني بالخلايا الجذعية التي يمكن تحويلها معملياً إلى خلايا نخاع يتبرع بها الجنين لأخوه المصاب.
تنهي الدكتورة إيمان الجندي -استشاري علاج العقم، وأستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الزقازيق، والحاصلة على دكتوراة علاج العقم من جامعة ماسترخت في هولندا- حديثها عن علاقة الإصابة بمرض الثلاسيميا والحمل في طفل مصاب، موضحةً كيفية الاستفادة من التطور الكبير في التقنيات الحديثة للحقن المجهري للتخلص من توارث هذا المرض وغيره من الأمراض الوراثية التي لطالما عانى منها الكثير من الأجيال السابقة مما أثر على حياتهم وصحتهم بالسلب.
[vc_section][vc_row css_animation="none" bg_type="bg_color" css=".vc_custom_1656492914495{border-radius: 25px !important;}" bg_color_value="#e8e8e8"][vc_column][bsf-info-box icon="Defaults-heartbeat" icon_size="32" icon_color="#c82128" icon_animation="fadeIn" title=" hover_effect="style_2" pos="top" title_font_style="font-weight:bold;"title_font_size="desktop:18px;"]
عزيزتي الحامل، المتابعة الدورية مع الطبيب ضرورة
تعاني الأم الحامل المصابة بالثلاسيميا من عدة مضاعفات خلال شهور الحمل، قد تعرضها للولادة المبكرة أو الإصابة بفقر الدم أو سكر الحمل أو الجلطات الدموية، لذلك ينبغي المتابعة الدورية مع الطبيب طوال شهور الحمل وعمل الفحوصات اللازمة.
[/bsf-info-box][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
نسعى دائمًا إلى تقديم كل ما هو جديد من تقنيات طبية لعلاج الأمراض المختلفة، لذلك ندعوكم إلى تصفح منصتنا الطبية المرئية "ميديكازون" ومشاهدة العديد من الفيديوهات المصورة والتي يقدمها نخبة من أمهر الأطباء في مختلف المجالات الطبية.
إقرا أيضاً
1-
ما أعراض الشهر الأول في الحمل؟
2-
ماذا أفعل بعد فشل الحقن المجهري؟
3-
اسباب نجاح الحقن المجهري..ما بين الطبيب والأزواج