هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟ سؤال الكثير من السيدات حول كافة خطوات الحقن المجهري.. هل سحب البويضات مؤلم؟ هل إرجاع الأجنة مؤلم؟ وهكذا.. لذا دعنا نُجيب من خلال التعرف على كيفية إجراء كافة خطوات عملية الحقن المجهري بالتفصيل.
أولاً: تحضير الزوجة قبل تنشيط التبويض
قبل
تنشيط التبويض، تُجرى بعض الفحوصات اللازمة للزوجة، وتشمل:
- فحص مستوى الهرمونات الجنسية في الدم، للتأكد أنها ضمن معدلاتها الطبيعية.
- تصوير الرحم بالأشعة ثلاثية الأبعاد للاطمئنان على مخزون المبيض وخلو الرحم من أي مشاكل صحية تعوق عملية الحقن المجهري، مثل وجود الحاجز الرحمي.
ثانياً: تنشيط التبويض
بعد الانتهاء من الفحوصات السابق ذكرها، يبدأ الطبيب في خطوات تنشيط المبيض، والتي تتضمن التالي:
- وصف الأدوية التي تحتوي على هرمونات تحفيز المبيض (هرمون الـ FSH وهرمون الـ LH)، وتتناول الزوجة تلك الأدوية بدايةً من اليوم الثاني من الحيض وعلى مدار أسبوعين، ويتم مراقبتها جيداً خلال هذه الفترة الزمنية.
- في اليوم الخامس والتاسع والحادي عشر من بداية عملية التنشيط، يتم فحص مستوى هرمون الأستروجين (Estrogen) في الدم، وتصوير المبيض بالموجات فوق الصوتية لمراقبة نُضج البويضات في الجريبات.
وهنا تبدأ الإجابة على سؤال "هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟"، إذ تشعر المرأة ببعض التورم والألم في الثدي أثناء تناولها الأدوية المُنشطة للتبويض، بالإضافة إلى بعض التغيرات المزاجية والشهور بالعزلة والاكتئاب.
ثالثاً: تحضير الزوج قبل سحب عينة السائل المنوي
أثناء فترة تنشيط التبويض عند الزوجة، يتم تحضير الزوج لسحب عينة السائل المنوي على مرحلتين، هما:
- المرحلة الأولى: إعطاء بعض النصائح لتحسين جودة الحيوانات المنوية، مثل: الامتناع عن التدخين والتخلص من الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- المرحلة الثانية: الحصول على عينة السائل المنوي عن طريق الاستمناء بهدف تحليلها للتأكد من صحة الحيوانات المنوية من حيث التكوين والعدد.
رابعاً: سحب البويضات من المبيض
يبدأ سحب البويضات عندما يبلغ حجم 3 بويضات على الأقل في كل مبيض ما بين 17-18 مليميتر. "هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟" سؤال يجب ان يُسأل عندما نتحدث عن
عملية سحب البويضات.
ونُجيب بأن درجة شعور الزوجة بالألم أثناء سحب البويضات يختلف من امرأة لأُخرى على حسب قدرتها على تحمل الألم، ولتفادي الشعور بالألم أو عدم الراحة تتم عملية سحب البويضات داخل غرفة العمليات تحت التخدير الكلي أو الموضعي.
خامساً: جمع الحيوانات المنوية
يتم جمع الحيوانات المنوية عن طريق الاستمناء في نفس يوم سحب البويضات من الزوجة، وإذا تعذر جمعهم بهذا الطريقة يتم استخراجهم من الخصية عن طريقة الجراحة الميكروسكوبية.
وغالبًا ما يتم اللجوء إلى الجراحة الميكروسكوبية عند وُجود انسداد في القنوات المنوية يمنع قذف الحيوانات المنوية إلى لسائل المنوي أو في حال وجود مشكلةٍ ما تمنع نمو الحيوانات المنوية بصورة طبيعية.
سادساً: معمل الأجنة
فور سحب البويضات والحصول على عينة السائل المنوي يتم إرسالهم إلى معمل الأجنة للفحص والتجهيز لعملية الإخصاب.
توضع عينة السائل المنوي في جهاز الطرد المركزي من أجل فصل الحيوانات المنوية السليمة عن الحيوانات المنوية المشوهة، كما يتم فحص البويضات وتقشيرها استعداداً لعملية الحقن المجهري.
سابعاً: الحقن المجهري(الإخصاب)
تُحقن البويضة بالحيوان المنوي تحت مجهر خاص، وبعد اتمام الإخصاب بـ 18 ساعة تُوضع البويضة المخصبة تحت ظروف معملية خاصة تسمح بانقسامها، ومن ثَمَ يتم متابعة الانقسام.
ثامناً: زرع الأجنة في الرحم
يتم نقل الأجنة إلى رحم الزوجة في اليوم الثالث أو الخامس من الحقن المجهري (الإخصاب) عن طريق استخدام قسطرة رفيعة يتم إدخالها عبر عنق الرحم.
استكمالاً للإجابة على سؤال "هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟" نوضح أن الزوجة قد تشعر ببعض الألم أثناء عملية زرع الأجنة لذلك تتم العملية تحت تأثير المخدر الموضعي أو الكلي، ويرجع ذلك إلى قدرة تحمل الزوجة للألم.
موقع ميديكازون
أكبر منصة طبية في مصر والوطن العربي تضم نخبة من أكبر وأكفأ الأطباء في الوطن العربي في مختلف التخصصات. يمكن ترك استفسارك في التعليقات على
مواقع التواصل الإجتماعي وسوف نعمل جاهدين على توفير إجابة علمية سليمة على لسان أطبائنا المميزين.
إقرأ أيضاً