يتطور مرض الجرثومة المعدية في بطانة المعدة، وقد يؤدي إهمال علاجها وتشخيصها إلى الإصابة ببعض المضاعفات الصحية، مثل قرحة المعدة والتهابها، أو نمو سرطان المعدة.
خلال هذه الفيديو يجيب الدكتور تامر الشافعي -استشاري الأمراض الباطنية والكبد والمناظير- عن بعض التساؤلات الهامة عن مرض الجرثومة المعدية.
أسئلة شائعة عن مرض الجرثومة المعدية
ألم في فم المعدة.. هل جرثومة المعدة هي السبب؟
"أعاني من ألم في فم المعدة، إضافة إلى الشعور بالخمول. هل هذه الأعراض مرتبطة بـ مرض الجرثومة المعدية؟"
يجيب الدكتور تامر أن هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة، مع ذلك ينبغي إجراء منظار للمعدة للتأكد من وجود مضاعفات صحية، مثل القرحة أو الالتهاب، التي قد تكون سببًا في ظهور هذه الأعراض.
إذا تبين خلال الفحص أن الجرثومة مسؤولة عن هذه المضاعفات، يصير من الضروري وضع خطة علاجية مناسبة للتعامل مع الحالة.
ماذا لو استمر الألم بعد العلاج؟
"خضعت لعلاج جرثومة المعدة مدة شهر، واستمر الألم ولم يتحسن الوضع، وأوصى الطبيب بتكرار العلاج مدة شهر آخر، فهل يوجد ضرر في تكرار العلاج؟".
يوضح الدكتور تامر أن علاج الجرثومة المِعدية يعتمد على التشخيص، ويضع الطبيب خطط علاجية مختلفة كالآتي:
- تكرار العلاج: في حال تعافى المريض تمامًا من الإصابة الأولى ثم أُصِيب مرة أخرى، فقد يوصي الطبيب بتكرار العلاج.
- تغيير العلاج: في حال لم تتحسن أعراض العدوى من المرة الأولى، ينبغي أن يغير الطبيب الأدوية المستخدمة لتجنب تطور سلالات بكتيرية مقاومة للأدوية.
حالة خاصة: جرثومة المعدة والأمراض المزمنة
"أنا مريض أبلغ من العمر 37 عامًا، وأعاني مشكلات صحية عدة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والذئبة الحمراء، إضافة إلى ارتجاع الصمام الأورطي، واتّبع نظامًا دوائيًا لعلاج المخ والأعصاب، فهل يمكنني استخدام أدوية علاج جرثومة المعدة؟".
يشير الدكتور تامر إلى أن أدوية علاج مرض الذئبة الحمراء -مثل الكورتيزون- تسهم في تثبيط عمل جهاز المناعة، ما قد يؤدي إلى زيادة نشاط الجرثومة المعدية.
وفي هذه الحالة يعتمد استخدام أدوية الجرثومة على نتائج الفحص باستخدام منظار المعدة إذا كانت حالة المريض الصحية تسمح بذلك، وفي حال أظهرت النتائج أن الجرثومة حميدة، فقد لا يحتاج المريض إلى علاج.
على الجانب الآخر إذا عانى المريض مضاعفات صحية ترتبط بالجرثومة، مثل قرحة المعدة أو التهابها، يوصي الدكتور تامر بالتزام بعض النصائح، منها:
- محاولة السيطرة على مرض السكري قدر المستطاع.
- استخدام أقل جرعات ممكنة من الأدوية المثبطة للمناعة، لتجنب التفاعلات الدوائية بين هذه العقاقير وتلك المستخدمة في علاج الجرثومة المعدية.
أعراض الجرثومة المعدية
رغم أن مرض جرثومة المعدة يصيب نحو 60% من إجمالي سكان العالم، قد تظهر الأعراض في نحو 20% فقط من أولئك المصابين نتيجة تطور بعض المضاعفات الصحية، وتتمثل أبرز أعراض الجرثومة المعدية ما يلي:
معاناة الألم والحرقة في المعدة، فقد يستمر هذا الألم من دقائق إلى ساعاتـ وقد يمتد إلى أيام أو أسابيع.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- انتفاخ البطن.
- معاناة الغثيان والقيء الدموي.
- عسر الهضم.
- زيادة عدد مرات التجشؤ.
- فقدان الشهية.
- تغير لون البراز إلى اللون الداكن (البراز الدموي).
في الختام نوصي بأهمية استخدام مياه مفلترة موثوقة المصدر، إضافة إلى تناول الأطعمة المعدة منزليًا لتجنب الإصابة بـ"مرض الجرثومة المعدية"، بالتالي الوقاية من مضاعفاتها الصحية المحتملة.
اسأل طبيبك اون لاين من خلال منصتنا المتميزة ميديكازون للحصول على استفسارات طبية مجانية عن مرض الجرثومة المعدية. منصة ميديكازون المنصة الطبية المرئية الأولى في مصر والعالم العربي التي تهدف إلى تصحيح المعلومات الطبية المغلوطة.
إقرأ أيضاً
- مرض القولون العصبي
- منظار الجهاز الهضمي
- عملية استئصال القولون بمنظار