تتمثل اهمية الفحص الطبي قبل الزواج في الكشف المبكر عن أي أمراض جنسية أو إنجابية قد تؤثر في العلاقة الزوجية مستقبلًا، وفي هذا الفيديو يستعرض
الدكتور أحمد عادل -استشاري عقم الرجال والضعف الجنسي- أهمية كشف ما قبل الزواج من أجل منع تفاقم أي مشكلات لاحقًا.
اهمية الفحص الطبي قبل الزواج
تكمن اهمية الفحص الطبي قبل الزواج في تقييم الحالة الجنسية والإنجابية للزوجين، على سبيل المثال لا الحصر، قد يعاني بعض الرجال في بداية زواجهم مشكلة "عنة ليلة الزفاف"، وهي مشكلة تتضمن
ضعف الانتصاب وعدم القدرة على إكمال أول علاقة حميمية مع الزوجة.
قد تحدث المشكلة بسبب امتلاك الزوج بعض المفاهيم الخاطئة والتوقعات غير المنطقية، وقد يعود سببها إلى مشكلات عضوية.
يشير الدكتور أحمد إلى أن التخوف من استشارة طبيب
الذكورة والعقم قد يؤدي إلى ظهور المشكلات الجنسية بعد الزواج وتفاقمها.
وفي نهاية الفيديو ينصح الدكتور أحمد بضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج للحد من تفاقم المشكلات الجنسية والإنجابية والنفسية للزوجين.
نستعرض فيما يلي قائمة بالفحوصات الطبية التي لا بد من الخضوع لها قبل مرحلة الزفاف، ونستفيض في توضيح اهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
ما هو تحليل ما قبل الزواج؟
يتطلب إستكمال إجراءات الزواج الخضوع لبعض الفحوصات الطبية من أجل:
الكشف المبكر عن الأمراض، ما يسمح لمن يعاني مشكلة صحية بالحصول على العلاج المناسب.
- اتخاذ قرار الزواج: يسهم هذا الفحص في اتخاذ القرار المناسب بشأن إتمام الزواج، خاصة إذا كان أحد الزوجين يعاني من أمراض مُعدية، مثل فيروس الإيدز.
- توفير المعلومات اللازمة: يسهم الفحص في تشخيص الفرد بدقة وتزويد الزوجين بمعلومات كافية حول كيفية التعامل مع أي مشكلة صحية في المستقبل.
أنواع الفحص الطبي قبل الزواج
تشمل فحوصات ما قبل الزواج عدة اختبارات تهدف إلى ضمان صحة الزوجين وسلامة حياتهما الزوجية المستقبلية، من أهم هذه الفحوصات:
اختبارات فصيلة الدم
يحدد هذا الاختبار نوع فصيلة الدم وعامل ريسوس "Rh" لكل من الزوجين، وهو يسهم في التحضير لمواجهة أي مشكلات قد تظهر في أثناء الحمل، خاصة إذا كانت الأم تمتلك فصيلة دم "O" أو عامل ريسوس سالب، الأمر الذي يحمي الجنين.
اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا
يسهم إجراء هذا الفحص في التحقق من خلو الزوجين من الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الزهري والسيلان والكلاميديا والتهاب المهبل البكتيري وفيروس الورم الحليمي البشري (عدوى فيروسية تؤدي إلى ظهور بثور على الأغشية المخاطية).
تكمن أهمية هذه الفحوصات في تشخيص هذه الأمراض مبكرًا، وتجنب مضاعفاتها الصحية مستقبلًا.
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية
يكشف هذا الاختبار إصابة أحد الزوجين بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الأيدز)، ويسهم إجراء هذا الفحص في:
- حماية الشريك الآخر من الإصابة بالعدوى التي قد تنتقل عبر العلاقة الحميمية.
- اتباع خطة علاجية تناسب الطرف المصاب للحد من مضاعفات المرض الصحية.
تحاليل التهاب الكبد "B" و"C"
يسهم هذا الفحص في التحقق من إصابة أحد الزوجين بالفيروسات الكبدية، ما يعني وقاية الطرف الآخر من انتقال العدوى إليه، أو إلى أطفالهم المستقبليين.
يتيح هذا الكشف المبكر تلقي العلاج المناسب للحد من المضاعفات الصحية المحتملة للمرض، مثل تليف الكبد، وسرطان الكبد.
اختبارات الخصوبة
تشمل هذه الفحوصات إجراء اختبارات الدم للتحقق من مستويات بعض الهرمونات لدى السيدات، مثل مستوى هرمون "AMH"، وفحوصات الموجات فوق الصوتية للرحم والمبيض. على الجانب الآخر يتضمن هذا الفحص
تحليل السائل المنوي للرجال.
فحوصات الأداء الجنسي للرجال
ما لم يلحظ الرجل مشكلة في أدائه الجنسي قبل الزواج، تسهم هذه التحاليل في الكشف عن مشكلات الكفاءة الجنسية (الانتصاب الطبيعي)، ويمثل أهم هذه الفحوصات:
- هرمون تستوستيرون، الذي يسهم انخفاض مستوياته في ضعف الرغبة الجنسية.
- هرمون استرادايول: تؤدي ارتفاع مستويات هذا الهرمون إلى ضعف الأداء الجنسي وتثدي الرجال.
- هرمون "TSH": هرمون تفرزه الغدة النخامية في الدماغ ينشط الغدة الدرقية، التي تلعب هرموناتها دورًا هامًا في خصوبة الرجل ورغبته الجنسية.
- تحليل "PSA": بروتين يشير ارتفاع مستوياته إلى احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.
من جديد نؤكد أن اهمية الفحص الطبي قبل الزواج تكمن في الوقاية من انتقال الأمراض الجنسية أو الفيروسية بين الزوجين، والتحضير المُسْبَق من أجل مواجهة أي مشكلات صحية قد تؤثر في العلاقة الحميمية بين الزوجين، أو صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل.
إقرأ أيضاً