ما طول وحجم القضيب الطبيعي؟ أحد أكثر الأسئلة تردداً بين الرجال، إذ يقلقهم حجم القضيب نظرًا للربط الشائع بين حجمه والقدرة الجنسية ومظاهر الرجولة. هل يمكن زيادة طول وحجم القضيب؟ وما أهمية ذلك؟ يجيب الدكتور محمد هنداوي -أستاذ واستشاري جراحة المسالك البولية- من خلال الفيديو عن كل الأسئلة السابقة موضحًا حجم القضيب الطبيعي وكيف يمكن زيادة حجمه وطوله في حالات صغره عن المعدل الطبيعي.
ما حجم القضيب الطبيعي؟
يعبر العديد من الشباب الذين يترددون على عيادة الدكتور هنداوي للاستشارة الطبية عن مدى قلقهم تجاه إصابتهم بقصر أو صغر حجم القضيب عن المعدل الطبيعي، ولكن يؤكد الدكتور دائماً على أن اعتقادهم هذا عارٍ تمامًا من الصحة وأن 95% منهم غير محقين بشأن هذه المخاوف والشكوك، وأنهم يتمتعون بطول وحجم قضيب طبيعي. كما يطمئن الدكتور الشباب مؤكدًا أن متوسط الطول الطبيعي للقضيب الذي يكفي لتحقيق الإشباع الجنسي للطرف الآخر أثناء العلاقة الجنسية لا يزيد عن 8 سم في أثناء الارتخاء.
هل يؤثر حجم العضو الذكري على العلاقة الجنسية؟
يؤكد الدكتور محمد أنه في حالة معاناة المريض الفعلية من قصر أو صغر حجم القضيب عن المعدل الطبيعي، يؤثر ذلك على علاقته الجنسية مع شريكة حياته، إذ لا يتمكن من إتمام علاقة جنسية ناجحة ومرضية للزوجة، وبالتالي يؤدي إلى عدم استقرار الحياة الزوجية. لذا ينبغي على المريض أن يبحث عن طرق العلاج المناسبة لحالته، للوصول إلى حجم القضيب الطبيعي، والذي يمكن المريض من ممارسة علاقة جنسية ناجحة.
كيف يمكن زيادة حجم وطول العضو الذكري؟
يحذر الدكتور هنداوي الرجال من الانخداع بالكثير من الحملات الإعلانية المروجة للعديد من الوسائل المختلفة لتكبير حجم القضيب، مثل بعض الأدوية أو الكريمات أو الأجهزة المستخدمة لتكبير القضيب، فكلها وسائل خادعة ليس لها تأثير فعال على حجم أو طول القضيب. كما يؤكد الدكتور هنداوي أن الوسيلة الوحيدة لتطويل أو تكبير حجم القضيب هي الإجراء الجراحي بمختلف أنواعه والذي سوف نتحدث عنه بالتفصيل في السطور القادمة.
جراحة تطويل العضو الذكري
تُجرى جراحة تطويل القضيب من خلال قطع الوتر الرافع للقضيب، مما يزيد من طول القضيب بمقدار يتراوح ما بين 1.5- 2.5 سنتيمتر، ونادرًا ما تصل الزيادة في الطول إلى 3 سم.
جراحة تضخيم حجم القضيب
تجرى جراحة تكبير حجم القضيب من خلال طريقتين، هما:
الطريقة المؤقتة
يمكن زيادة حجم القضيب بصورة مؤقتة من خلال حقن بعض المواد أو الدهون تحت الجلد، ولكن سرعان ما يعود إلى حجمه الصغير مرةً أخرى، ويتطلب الأمر إعادة الحقن مرةً أخرى.
الطريقة الدائمة
يمكن تضخيم حجم القضيب بصورة دائمة باستخدام العضلة الرافعة للخصية (Cremaster (muscle، حيث يستأصلها الطبيب ثم يلفها حول القضيب تحت الجلد لتضخيم حجمه، وبذلك يحصل المريض على قضيب أكبر حجمًا بصورة دائمة.
يختم الدكتور محمد هنداوي حديثه بالتأكيد على عدم الانسياق وراء استغلال المواقع الالكترونية المروجة للمنتجات الوهمية لتكبير حجم القضيب وزيادة طوله متمنيًا حياة زوجية سعيدة للجميع.
عملية تطويل القضيب بالتفصيل
جراحة تطويل القضيب هي إجراء تجميلي يهدف إلى زيادة طول العضو الذكري كما ذكرنا من قبل، وقد تُجرى الجراحة بأكثر من طريقة، لكن أشهرها وأكثرها شيوعاً هي جراحة تحرير الرباط المعلّق (Suspensory Ligament Release).
خطوات عملية تطويل القضيب
عند استشارة طبيب الذكورة بشأن طول القضيب والرغبة في زيادة طولة جراحيًا فإنه يقوم بإجراء عدة فحوصات للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تُعيق إجراء الجراحة، ومن ثم تسير العملية على النحو التالي:
- تبدأ الجراحة بتخدير الحالة تخديرًا كليًا
- يصنع الطبيب شقًا جراحيًا (حوالي 2-4 سم) في منطقة العانة فوق قاعدة القضيب.
- يقوم الطبيب بقطع الرباط الواصل بين قاعدة القضيب وعظم العانة، ما يجعل جزءاً من القضيب الداخلي يمتد إلى الخارج، مما يمنح مظهراً أطول.
- يُثبت الطبيب القضيب في وضع جديد لمنع عودته إلى الوضع القديم، وذلك باستخدام خياطة أو دعامة خاصة.
- - يتم إغلاق الجرح بغرز تجميلية، وتوضع ضمادات خاصة ويُعطى المريض تعليمات لما بعد الجراحة.
تتراوح فترة التعافي من الجراحة من أسبوعين إلى 6 أسابيع، وخلال هذه الفترة على المريض اتباع الآتي:
- تجنب الجماع لمدة 4-6 أسابيع وحتى يسمح الطبيب بذلك
- ممارسة تمارين شد القضيب (بجهاز خاص أو يدوي) للمساعدة في تثبيت الطول الجديد.
- المتابعة الدورية مع الطبيب للتأكد من استقرار الحالة وعدم حدوث مضاعفات.
أما عن المضاعفات المحتملة بعد الإجراء، فإن جراحة تطويل القضيب من الجراحات الآمنة التي لا تؤثر سلبًا في قدرة الرجل على الانتصاب وذلك إذا أُجريت على نحو صحيح، لكن إذ أُجريت على يد جراح غير متمرس فمن المحتمل أن يعاني الرجل بعد الجراحة من تليف في أنسجة القضيب وضعف الانتصاب.
أولًا: عملية تضخيم القضيب بالدهون
تضخيم أو زيادة سماكة القضيب باستخدام الدهون الذاتية (Fat Transfer أو Fat Grafting) من الجراحات الشائعة لتحسين مظهر العضو الذكري، وتُجرى عن طريق سحب دهون من جسم المريض نفسه (غالباً من البطن أو الفخذ) ثم حقنها في جلد القضيب لزيادة محيطه.
خطوات العملية
تجمع العملية ما بين الإجرائين (شفط الدهون من الجسم وإعادة حقنها في القضيب) وتسير على النحو التالي:
- تحديد المناطق المناسبة لشفط الدهون (غالباً البطن، الخاصرة، الفخذ).
- شفط كمية معينة من الدهون باستخدام كانولا شفط صغيرة ومعالجتها طبيًا
- تخدير الحالة موضعيًا أو كليًا، وذلك وفقًا لنوعية التقنية المحدد إجرائها.
- حقن الدهون في القضيب (في الطبقة تحت الجلد مباشرة (وليس داخل الجسم الكهفي).
- تُوزع الدهون بشكل متساوي حول محيط القضيب لتفادي التكتلات.
طوال فترة التعافي من الإجراء، يوصي الأطباء بالامتناع عن الجماع أو الاستمناء لمدة 3–6 أسابيع حتى التأكد من ثبات الدهون والحصول على النتيجة النهائية للعملية.
عادة ما يزداد سمك القضيب بعد الجراحة بنسبة 1 إلى 2.5 سم، وأحيانًا ما يحتاج الشخص إلى جلسة ثانية بعد 6 أشهر لتحسين الشكل أو تعويض جزء من الدهون التي امتصها الجسم.
ثانيًا: عملية ترقيع الجلد لزيادة حجم القضيب
عملية ترقيع الجلد لزيادة سمك القضيب من الإجراءات الجراحية التجميلية الأكثر تعقيدًا في مجال تكبير العضو الذكري، إذ يستخدم خلالها الجراح رقعة من الجلد (غالبًا من جسم المريض نفسه) لتغليف القضيب بهدف زيادة سمكه وحجمه بصورة دائمة على عكس حقن الدهون.
يتخذ طبيب الذكورة القرار بإجراء الجراحة بعد إخضاع الحالة لعدة فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تمنع إجراء العملية، كذلك معرفة التاريخ المرضي للحالة وتقييم القدرة الجنسية
خطوات الجراحة:
- تُجرى العملية تحت تأثير التخدير الكلي للمريض.
- تحضير واستئصال الرقعة الجلدية المحدد استخدامها في تضخيم القضيب، وعادة ما تُؤخذ من منطقة أسفل البطن أو من الفخذ الداخلي.
- صُنع شق جراحي في الجلد الخارجي للقضيب (دون المساس بالأعصاب أو الأوعية).
- يُكشف جسم القضيب (الجزء المغلف بالجلد فقط، دون المساس بالأنسجة العميقة مثل الجسم الكهفي أو الاسفنجي).
- تُفرد الرقعة بعناية حول جسم القضيب، وتُخاط بتقنية دقيقة لتفادي التكتلات أو التجاعيد.
- إغلاق الشقوق الجراحية، ووضع ضمادة طبية خاصة لتثبيت الشكل.
من المتوقع زيادة حجم القضيب ما بين 1.5 إلى 3 سم تقريبًا بعد الجراحة، ولكن ينبغي للمريض الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية لتجنب المضاعفات المحتملة التي قد تؤثر سلبًا في نتائج العملية، مثل الإصابة بالعدوى أو الالتواء في القضيب، وذلك عن طريق تناول الأدوية الموصوفة ومنها المضادات الحيوية، والامتناع عن بذل أي مجهود بدني زائد بما في ذلك الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية مدة أربع أسابيع على الأقل.
قد يشكو المريض من التورم والكدمات الواضحة على القضيب خاصة في أول أسبوعين بعد الجراحة، إلا أن تلك العلامات سريعًا ما تزول مع الالتزام بتعليمات الطبيب واستخدام الأدوية الموصوفة.
أهمية اللجوء إلى أفضل جراح ذكورة لإجراء عمليات تكبير القضيب
تُعد التدخلات الجراحية في القضيب من الجراحات المعقدة والدقيقة للغاية، والتي قد تتسبب الأخطاء الطبية في أثناء إجرائها في مضاعفات بالغة قد تؤثر في القدرة الجنسية للرجل بصورة دائمة، ومن أمثلة المضاعفات المقرونة بالجراحة:
- ضعف الانتصاب
- الإصابة بالعدوى.
- عدم تناسق شكل القضيب بعد الجراحة.
- ضعف الإحساس في القضيب والشعور المستمر بالتنميل فيه.
- التواء القضيب، وهو مرتبط بجراحة تطويل القضيب على وجه الخصوص.
- عدم رضا نفسي رغم إجراء الجراحة.
لذا ينبغي تحري الدقة عند اختيار الجراح المناسب لإجراء العملية، والذي ينبغي أن يكون له قدر كبير من الخبرة العلمية والعملية في هذا النوع من الجراحات.