يتعرض ملايين البشر لكسور العظام سنويًا، والتي قد تنتج من حوادث السير، أو الإصابات الرياضية، أو نتيجة بعض المشكلات الصحية، مثل هشاشة العظام، ويعتمد علاج كسور العظام على اختيار طبيب مختص يتمتع بالخبرة والكفاءة، إضافة إلى التزام المصاب بالتعليمات الطبية.
في هذا الفيديو يستعرض الدكتور إبراهيم جادو -استشاري جراحة العظام والمفاصل الصناعية- العوامل المؤثرة في التئام الكسور بصورة صحيحة، ويوضح بعض النصائح اللازمة في علاج كسور العظام.
مضاعفات كسور العظام
يشير الدكتور إبراهيم إلى أنه في حالات كسور العظام قد يتعرض المريض إلى مشكلات صحية عدة خلال فترة العلاج؛ بسبب البقاء في وضع ثابت لفترات طويلة، وتتضمن هذه المشكلات ما يلي:
- تيبس المفاصل.
- معاناة التورم.
- تكوين الجلطات.
لذا فإن علاج كسور العظام يحتاج إلى متابعة طبية دورية لضمان التعافي السليم.
نصائح ذهبية تسهم في علاج كسور العظام بفاعلية
تعد كسور العظام من الإصابات المعقدة التي قد تتطلب خضوع المريض لأكثر من جراحة، لذا من الضروري اختيار طبيب مختص في جراحة العظام، على أن يلتزم المريض بنصائح الطبيب، وتتمثل أهم هذه النصائح فيما يلي:
- الإقلاع عن التدخين؛ الذي يؤثر سلبًا في التئام الكسور.
- ضبط جرعات الكورتيزون -في حال تلقيها- بعناية شديدة تحت إشراف الطبيب المعالج؛ تجنبًا لتأثيراته السلبية على التئام الكسور العظمية.
- علاج نقص الفيتامينات والمعادن، مثل نقص فيتامين "D"، ونقص الكالسيوم.
- تصحيح الاختلالات الهرمونية، فقد يؤدي زيادة إفراز هرمونات الغدة جار الدرقية إلى هشاشة العظام.
أهمية تشخيص السبب الحقيقي وراء كسور العظام
يعتمد علاج كسور العظام على معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشكلة؛ فنوع الخطة العلاجية يختلف وفق ما إذا كان الكسر ناتجًا من حادث أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، مثل:
- هشاشة العظام.
- الأورام.
- مشكلات الغدة جار الدرقية.
- أمراض الكلى.
في نهاية الفيديو يؤكد الدكتور إبراهيم أن علاج المشكلة الأساسية هو أمر ضروري لضمان التئام الكسور بصورة صحيحة، الأمر الذي يستدعي تقييم الطبيب المعالج لحالة المرض بصورة دقيقة وشاملة للوصول إلى النتيجة المرجوة.
مضاعفات إهمال علاج كسور العظام
عادة ما تلتئم الكسور عند الحصول على العلاج المناسب، والذي يعتمد على إعادة محاذاة أطراف العظام المكسورة وتثبيتها باستخدام الجبائر أو الشرائح والمسامير المعدنية.
مع ذلك قد تتطور بعض المضاعفات الخطيرة إذا تم إهمال علاج الكسور، أو في حال عدم التزام تعليمات الطبيب المختص، ومن أبرز هذه المضاعفات:
- التئام العظام في وضع غير صحيح، ما يؤثر سلبًا في وظيفة العظام.
- اضطراب نمو العظام المكسورة عند الأطفال، ما قد يؤدي إلى معاناة تشوهات مستقبلية.
- الإصابة بعدوى في نخاع العظام، نتيجة تلوث الكسر بعدوى بكتيرية.
- انقطاع الإمداد الدموي عن العظام المكسورة، ما يتسبب في العظام وهي حالة تُعرف بنخر الأوعية الدموية.
لا يمكن تجاهل إصابات العظام وكسورها، فهي من الحالات التي تستدعي عناية طبية دقيقة والتزامًا كاملًا من المريض لضمان الحصول على النتائج المرجوة.
تعرفوا إلى مزيد من المعلومات عن التئام الكسور من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو الطبية المنشورة على منصتنا المتميزة ميديكازون، المنصة الطبية المرئية الأولى في مصر والوطن العربي.
إقرأ أيضاً
- اسعافات اولية للكسور
- ميكروب سبحي في العظام
- ما الفرق بين الروماتيزم والتهاب المفاصل