لا شك أن العلاج الكيماوي قد أنقذ حياة الملايين من مرض السرطان المميت، إلا أن له من الآثار الجانبية ما يؤرق حياة المرضى طوال فترة استخدامه، وقد يستمر تأثيره فيهم لفترة طويلة حتى بعد الانقطاع عنه.
في السطور التالية نسرد ما وضحه
الدكتور أحمد عبد الحفيظ عن أشهر الاثار الجانبية
للعلاج الكيماوي، ونوضح مجموعة النصائح الذهبية التي ذكرها للسيطرة على تلك الآثار.
أبرز الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي
يبدأ الدكتور أحمد حديثه عن الآثار الجانبية للكيماوي موضحًا اختلافها من حالة لأخرى باختلاف نوعية العلاج ونوع الورم، ومن أشهر تلك الآثار الجانبية:
- الشعور بالغثيان، والرغبة في التقيؤ.
- الإرهاق والخمول.
- تساقط الشعر.
نصائح للتغلب على الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي
يستكمل الدكتور أحمد الفيديو بتوجيه بعض النصائح للمرضى تسهم في تغلبهم على الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي، وتتضمن هذه النصائح:
- تقسيم وجبات اليوم الرئيسية إلى وجبات صغيرة الحجم يتناولها المريض على مدار اليوم (نحو 5 وجبات).
- تجنب تناول الوجبات الغنية بالدهون والمقليات، فهي تزيد الشعور بالغثيان.
- استشارة الطبيب حول الأدوية المناسبة للسيطرة على الشعور بالغثيان في حال تفاقم الحالة.
- أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالإرهاق خلال اليوم الأول والثاني من من الخضوع لجلسة العلاج الكيماوي، والعودة إلى العمل وممارسة الأنشطة الرياضية من جديد بعد
- استعادة نشاط الجسم.
- التغلب على الآثار النفسية السلبية لتساقط الشعر بتذكير النفس أن سقوط الشعر لن يدوم طويلًا، فهو ينمو من جديد بعد نهاية الجلسات.
ذكرنا أبرز النصائح التي وجهها الدكتور أحمد عبد الحفيظ لمرضى السرطان التي تساعدهم على التخلص من الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي. ونتحدث فيما هو قادم من سطور عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بالعلاج الكيماوي.
هل العلاج الكيماوي الوسيلة الوحيدة لمحاربة السرطان؟
رغم أهمية دور العلاج الكيماوي في التخلص من الخلايا السرطانية، فهو لا يُجدي وحده نفعًا في علاج المرضى، وعادةً ما يلجأ إليه الطبيب قبل التدخل الجراحي الذي يهدف إلى استئصال الأنسجة السرطانيةً من الجسم، أو بعده.
مع ذلك توجد بعض الحالات غير المتقدمة التي لا تستدعي سوى الحصول على العلاج الكيماوي للتخلص من الخلايا السرطانية، دون الحاجة إلى الخضوع للجراحة.
دور العلاج الكيماوي في التخلص من السرطان
تتمثل أهمية الاعتماد على العلاج الكيماوي خلال رحلة التخلص من الأورام السرطانية في:
- السيطرة على السرطان عن طريق منع خلاياه من الانتشار، وإبطاء نمو الخلايا السرطانية الجديدة، وهذا ما يسمى: العلاج الكيميائي الابتدائي.
- علاج السرطان من خلال تدمير الخلايا السرطانية التي قد تظل في الجسم بعد الجراحة والتأكد من عدم نموها مرة أخرى، وهذا ما يُطلق عليه الأطباء: العلاج الكيميائي المساعد.
- المساهمة في تحسين نتائج جلسات العلاج الإشعاعي والعلاج البيولوجي.
- تدمير الخلايا السرطانية التي قد ترتد بعد الجراحة، أو تلك التي انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- التخفيف من أعراض الإصابة، عن طريق تقليص الأورام التي تُسبب الشعور بالألم.
- أسباب معاناة المرضى من الاثار الجانبية للعلاج الكيماوي
- كما يُسهم العلاج الكيماوي في السيطرة على الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، فإنه قد يُلحق الضرر بالخلايا والأنسجة السليمة، مثل الخلايا المُبطنة للفم والأمعاء، أو تلك المسؤولة عن نمو الشعر.
وقد يسبب تلف الخلايا السليمة معاناة المرضى بعض الآثار الجانبية، وهي تزول تدريجيًا بعد انتهاء جلسات العلاج الكيماوي، وتتحسن حالة المريض.
في ختام مقالنا عن الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي ندعوكم لمشاهدة مزيد من
مقاطع الفيديو عبر
منصتنا الطبية المرئية "ميديكازون"، التي يقدمها نخبة من الأطباء الأكفاء في مختلف المجالات الطبية.
اقرا أيضاً
1-
هل هناك تحليل يكشف سرطان الثدي؟
2-
وسائل علاج الورم الخبيث في الثدي وكيفية تحديد الخيار المناسب منها
3-
ما هو العلاج المناعي للسرطان؟