مع انتشار أورام الثدي في الآونة الأخيرة وخضوع عدد ليس بالقليل من السيدات لعمليات استئصال
أورام الثدي، ينبغي أن نكن على دراية تامة بتعليمات ما بعد استئصال ورم الثدي.
يقدم
الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي- من خلال هذا الفيديو بعضاً مما يجب اتباعه من نصائح بعد عملية استئصال
ورم الثدي لضمان نجاح العملية وتجنب آثارها الجانبية.
كم مدة بقاء المريضة في المستشفى ما بعد استئصال ورم الثدي؟
يؤكد الدكتور أشرف على أن معظم عمليات
استئصال أورام الثدي سواء الحميدة أو الخبيثة تعد من جراحات اليوم الواحد، ولكن في حالة استئصال بعض
الغدد الليمفاوية أو استئصال الثدي كاملًا تمكث المريضة في المستشفى لمدة 24 ساعة بعد العملية، كذلك تمكث المريضة في المستشفى لمدة يومين أو ثلاثة بعد العملية إذا أجرى الجراح إعادة
بناء للثدي بعد جراحة الاستئصال مباشرةً
بعض الإجراءات المتبعة ما بعد استئصال ورم الثدي
يوضح الدكتور أشرف بعض الإجراءات التي ينبغي اتباعها ما بعد استئصال ورم الثدي كالآتي:
وضع مخدر موضعي مكان الجرح
يشير الدكتور أشرف إلى ضرورة وضع مخدر موضعي في مكان الجرح يستمر مفعوله حوالي 3- 4 ساعات بعد الانتهاء من العملية، لكي لا تشعر المريضة بالألم بعد الإفاقة من تأثير التخدير.
تناول مسكنات الألم
يفضل أن تتناول المريضة بعض المسكنات الفموية، مثل البارسيتامول (البنادول) أو البروفين بعد العملية، ولا تحتاج المريضة إلى مسكنات الألم القوية لأن جراحات الثدي لا ينتج عنها آلام مبرحة حيث أن الثدي عضو خارجي ويمكن التغلب على آلامه.
العناية بالجرح
يوضح الدكتور أشرف أنه في حالة عدم وجود درنقة توضع ضمادات على الجرح لمدة 3 أيام دون الحاجة إلى تغييرها يوميًا، ثم تزال بعد انقضاء المدة لتمارس المريضة حياتها الطبيعية وتستطيع الاستحمام بالماء والصابون دون محاذير.
ارتداء حمالة الصدر
يؤكد الدكتور أشرف على ضرورة ارتداء المريضة لحمالة الصدر بعد العملية من أجل شد الثدي وحمايته من التعرض لأي اهتزازات قد ينتج عنها الشعور بالألم، وكذلك الإصابة ببعض الكدمات، مما يؤثر على شكل الثدي بعد استئصال الورم.
نصائح بعد عملية استئصال ورم الثدي
ينصح الدكتور أشرف المريضة بضرورة المتابعة مع الطبيب المعالج بعد انقضاء أسبوع من العملية للاطمئنان على حالة الجرح وإزالة الدرنقة في حالة وجودها في مكان الجرح، كذلك من أجل معرفة نتيجة تحليل عينة الورم.
في حالة أخذ خزعة من الغدد الليمفاوية فقط دون استئصالها، تستطيع المريضة أن تستخدم ذراعها المجاور للعملية دون أي محاذير وتعود إلى ممارسة أنشطة حياتها المعتادة.
أما في حالة استئصال بعض الغدد الليمفاوية أو ما يعرف بتفريغ الإبط، تصبح المريضة عرضةً لأي عدوى تصيب منطقة الذراع مسببةً تورمه حتى بعد مرور سنين طويلة بعد العملية قد تصل إلى 20 عامًا.
لذلك يقدم الدكتور أشرف بعض النصائح للمريضة للحفاظ على ذراعها من التعرض للعدوى عن طريق الإصابة بالجروح أو الحروق، ومنها ما يلي:
- ارتداء القفازات الحرارية في أثناء التعامل مع النار أو الفرن.
- تجنب سحب عينات الدم من الذراع المصاب.
- عدم التعامل مع الزجاج المكسور وجمعه بتلك الذراع.
[vc_section][vc_row css_animation="none" bg_type="bg_color" css=".vc_custom_1656492914495{border-radius: 25px !important;}" bg_color_value="#e8e8e8"][vc_column][bsf-info-box icon="Defaults-heartbeat" icon_size="32" icon_color="#c82128" icon_animation="fadeIn" title=" hover_effect="style_2" pos="top" title_font_style="font-weight:bold;"title_font_size="desktop:18px;"]
لتسريع التعافي ما بعد استئصال ورم الثدي
ينصح الطبيب المريضة بممارسة بعض التمارين الرياضية للذراع والكتف لمنع تصلبه أو تكوين بعض الندبات التي تؤثر على شكل الثدي بعد استئصال الورم.
[/bsf-info-box][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
يختم الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي- حديثه مؤكدًا على أهمية عدم تعرض ذراع المريضة المجاور للعملية لأي عدوى قد تسبب تورمه، إذ إن مريضة من كل 5 مريضات معرضة للإصابة بتورم الذراع.
لمزيد من المعلومات عن جراحات أورام الثدي، ندعوكم لتصفح منصتنا الطبية "ميديكازون"، ومشاهدة المزيد من الفيديوهات المنشورة عليها.
اقرا أيضاً
1-
هل يعالج ورم الثدي الخبيث بجميع أنواعه بنفس الطريقة؟
2-
أسباب تورم الذراع بعد استئصال الثدي
3-
ما الفرق بين أورام الثدي الحميدة والخبيثة؟