انتشر إجراء عملية قسطرة القلب في الآونة الأخيرة لتشخيص وعلاج الكثير من أمراض القلب وأبرزها انسداد الشريان التاجي، فهل تصلح مع كل المرضى؟
يوضح
الدكتور محمود سعد -مدرس واستشاري طب الحالات الحرجة لأمراض القلب والرعاية المركزة- بالتفصيل من خلال فيديو اليوم بعض الحالات التي لا يصلح معها إجراء قسطرة في القلب.
ما هي الحالات التي لا يصلح معها إجراء قسطرة في القلب؟
يوضح الدكتور محمود سعد أن معظم حالات انسداد
الشريان التاجي تعالج من خلال إجراء قسطرة الشرايين العلاجية، ولكن هناك بعض الحالات المرضية التي تمثل عملية
قسطرة القلب خطورة كبيرة على حياتهم مقارنةً بغيرهم من الحالات، وتشمل هذه الحالات:
- انسداد الجذع الرئيسي للشريان التاجي.
- الإصابة بأكثر من انسداد في شرايين القلب، واحتياج المريض إلى تركيب أكثر من 3- 4 دعامات.
- تصلب (تكلس) انسداد الشريان التاجي.
- الانسداد المزمن للشرايين.
كيفية تشخيص الحالات التي لا يصلح معها إجراء قسطرة في القلب
يوضح الدكتور محمود سعد أن تشخيص هذه الحالات يتم من خلال
قسطرة الشرايين التشخيصية، حيث يصور الطبيب شرايين القلب ويشخص حالتها، كما يحدد مدى خطورة الضيق أوالانسداد باستخدام أجهزة وأدوات جراحية خاصة، ويحتاج التعامل مع هذه الحالات إلى طبيب ذي خبرة وكفاءة كبيرة نظراً لخطورة الحالة.
كيفية علاج الحالات التي لا تصلح معها عملية قسطرة القلب
يذكر الدكتور محمود سعد أن في مثل هذه الحالات يقارن الطبيب بين فوائد ومخاطر التدخل باستخدام القسطرة العلاجية، وفي حالة وجود خطورة كبيرة على حياة المريض، يلجأ إلى إجراء عملية زرع الشرايين، والتي تعد أكثر أمانًا على حياة المريض في معظم الحالات.
ينهي الدكتور محمود سعد -مدرس واستشاري طب الحالات الحرجة لأمراض القلب والرعاية المركزة- حديثه بطمأنة المرضى بأن معظم حالات انسداد الشريان التاجي تعالج من خلال إجراء قسطرة في القلب تداخلية وتركيب دعامات الشرايين، مقابل حالات قليلة لا تصلح معها القسطرة ويضطر الطبيب إلى إجراء عملية زرع الشرايين للمريض. نستكمل مقالنا للإجابة عن السؤال المطروح "هل القسطرة خطيرة؟".
هل عملية القسطرة تسبب الوفاة؟
لا، حيث يعد إجراء قسطرة في القلب إجراءًا آمنًا، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية نادرة الحدوث والتي تتضمن ما يلي:
- حدوث نزيف وبعض الكدمات مكان دخول القسطرة.
- هبوط ضغط الدم.
- الإصابة بالعدوى.
- ارتفاع مفاجيء في درجة الحرارة.
- تكون الجلطات الدموية.
- الإصابة بالنوبة القلبية.
- الفشل الكلوي.
- السكتة الدماغية.
- رد فعل تحسسي تجاه الصبغة المستخدمة مع القسطرة أو مواد التخدير.
حالات أخرى تستدعي إجراء عملية قسطرة القلب
لا يقتصر استخدام قسطرة في القلب على علاج انسداد الشريان التاجي فقط، بل تستخدم لعلاج أو تشخيص العديد من أمراض القلب الأخرى ومنها:
- العيوب الخلقية في القلب.
- أمراض صمامات القلب.
- الجلطات الدموية في الأوعية الدموية المختلفة.
- فشل عضلة القلب.
- قياس كفاءة القلب في ضخ الدم.
- أخذ عينة من القلب (خزعة) لتشخيص الأورام.
قبل الخضوع لإجراء القسطرة.. عزيزي القاريء، ينبغي إخبار الطبيب قبل عملية قسطرة القلب عن الأدوية التي تتناولها، مثل مضادات تخثر الدم وأدوية علاج السكري، وذلك لتلقي ارشادات الطبيب الخاصة بتناولها قبل الخضوع للعملية.
.للحصول على المزيد من المعلومات الطبية عن أمراض القلب المختلفة وأحدث وسائل علاجها، ندعوكم لتصفح منصتنا الطبية "ميديكازون" ومشاهدة العديد من الفيديوهات المنشورة والتي يقدمها مجموعة من أفضل أطباء أمراض القلب في مصر والوطن العربي.
اقرا ايضًا
اعراض الارتشاح بعد عملية القلب المفتوح