التدخلات الجراحية ليست بالأمر الهين، وإعادة إجرائها قد يسبب آلامًا بالغةً للمريض ومُضاعفات عدة محتملة، وينطبق ذلك على الجراحات الكبرى وجراحات اليوم الواحد كذلك، والتي تندرج تحتها جراحة دوالي الخصية، فهل يمكن تكرار الجراحة في حال ارتجاع دوالي الخصية دون مُضاعفات تؤثر على صحة المريض؟
نُجيب عن ذلك التساؤل في مقال اليوم مُستشهدين بحديث الدكتور عمرو المليجي في الفيديو، كما نذكر التقنيات الطبية المُتاحة للعلاج، ونسبة ارتجاع دوالي الخصية من جديد حال إجراء كل من تلك الطرق.
تقنيات ووسائل علاج دوالي الخصية
قبل أن نتطرق إلى الإجابة عن إمكانية إعادة عملية دوالي الخصية، دعونا نتعرف أولًا على التقنيات الطبية المختلفة المُستخدمة في إجرائها من الأقدم إلى الأحدث.
أولاً: التدخل الجراحي وربط الأدورة المُصابة لعلاج مشكلة دوالي الخصيتين:
يُجري أفضل دكتور دوالي الخصية العملية عن طريق صُنع جرح كبير نسبياً أسفل البطن يصل عبره الجراح إلى الأوردة المُصابة بالتمدد في الخصيتين ويربطها لمنع تدفق الدم إليها مجدداً.
كانت الجراحة التقليدية الحل الوحيد لعلاج مشكلة دوالي الخصية، إلا أن نتائجها لم تكن مرضية لجميع المُصابين، إذ عاني الكثير منهم من مُضاعفات عدة مرتبطة بالجراحة، إلى زيادة احتمالية ارتجاع دوالي الخصية بعد فترة قصيرة من الخضوع للعملية نتيجة ربط الأوردة الكبيرة فقط وترك الدقيقة منها، والتي لا يمكن للجراح رؤيتها بالعين المجردة.
ثانياً: دور الأشعة التداخلية في التخلص من دوالي الخصية:
استخدم الأطباء الأشعة التداخلية بكثرة خلال السنوات الماضية في حل مشكلة الدوالي عوضاً عن الجراحة التقليدية لتفادي مخاطرها، كما أن نسبة ارتجاع دوالي الخصية بعد العمليات المجراة بتلك التقنية الحديثة تُعَد أقل.
مَكَّن جهاز الأشعة التداخلية الجراحين من رؤية الأوردة صغيرة الحجم المُصابة بالتمدد على عكس الجراحة التقليدية، لذا فهي تتسم بنسبة نجاح أعلى مُقارنةً بالتدخل الجراحي.
ثالثاً: الجراحة الميكروسكوبية:
يُعَد ذلك النوع من الجراحات الأحدث استخدامًا والأفضل نتيجةً، فهو يُسهم في علاج دوالي الخصية نهائياً دون رجعة، وقد أشار الدكتور عمرو المليجي -أفضل دكتور دوالي الخصية- إلى هذه التقنية خلال حديثه بالفيديو على أنها أفضل التقنيات التي يمكن الخضوع مع ضمان عدم عودة دوالي الخصية بعد العملية.
الجراحة الميكروسكوبية.. التقنية الأمثل لضمان عدم ارتجاع دوالي الخصية
كما أشرنا، فإن الجراحة الميكروسكوبية من التقنيات الحديثة التي أسهمت في علاج دوالي الخصية بلا رجعة، إذ مكن الميكروسكوب الجراحين من رؤية كافة الأوردة المُصابة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو الأشعة التداخلية.
لذلك ينصح الدكتور عمرو المليجي -أفضل دكتور
دوالي خصية- مُصابي دوالي الخصية بالخضوع إلى الجراحة الميكروسكوبية الحديثة عوضاً عن الجراحة التقليدية أو الاستعانة بالأشعة التداخلية لضمان أعلى نسبة نجاح ممكنة للجراحة، وتجنب ارتجاع دوالي الخصية من جديد.
هل يمكن إعادة الجراحة في حال عودة دوالي الخصية بعد العملية؟
يُجيب عن ذلك الدكتور عمرو المليجي موضحاً صعوبة إعادة التدخل الجراحي التقليدي في الخصية، إلا أن ارتجاع الدوالي قد يُجبر الأطباء على ذلك لحل المشكلة ومساعدة المُصاب في التخلص من ما يعانيه من آلام.
إحصائيات حول احتمالات عودة دوالي الخصية بعد العملية
أفادت إحصائيات موقع المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (National Center for Biotechnology Information) بأن احتمالية الإصابة بدوالي الخصية من جديد بعد الخضوع للعلاج تتراوح بين 0% و35% فقط.
كيف يُمكن الوقاية من مشكلة دوالي الخصية؟
يعاني الرجال المصابون
بدوالي الخصية مشكلة تأخر الإنجاب نظرًا لما تسببه الدوالي من مضاعفات تؤثر سلبًا في جودة
الحيوانات المنوية وسلامتها، فركود الدم داخل أوردة الخصية المنتفخة يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها، ما يجعل الوسط المُحيط بالحيوانات المنوية غير ملائم لنموها وحركتها، بالتالي تفقد الحيوانات المنوية قدرتها على الإخصاب، ويتأخر الإنجاب.
لذلك ينصح أفضل دكتور دوالي خصية باتباع كافة الخطوات التي تُسهم في الوقاية من المرض بهدف الحفاظ على الصحة الجنسية والإنجابية، ولعل أبرز وسائل الوقاية من تلك المشكلة:
- تجنُب الوقوف ثابتًا مدة طويلة.
- المداومة على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي، فالحركة المستمرة تُعزز كفاءة الدورة الدموية، وتُساعد على تدفق الدم عبر الأوعية بسهولة.
- الحفاظ على وزن صحي قدر المستطاع، فزيادة الوزن وارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون في مجرى الدم يؤثر سلبًا في سلامة الأوعية الدموية.
- تجنب ارتداء البناطيل الضيقة، والحرص على اختيار الملابس الداخلية الفضفاضة والمريحة التي لا تضغط على منطقة الخصيتين.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة من أجل تعزيز صحة الأوعية الدموية.
إقرا ايضاً
1-
تركيب دعامة ضعف الانتصاب
2-
تعريف الضعف الجنسي
3-
خطوات علاج ضعف الانتصاب
4-
ما هي اسباب ضعف الانتصاب