تتعدد أسباب الإصابة بالضعف الجنسي، فقد ينتج عن أسباب مؤقتة أو يصاحب حالة مرضية أخرى، ويختلف العلاج باختلاف الأسباب، ويتساءل الكثيرون "ما ادوية الضعف الجنسي التي يمكن تناولها لتقوية الانتصاب؟" ويجيب عن هذا
الدكتور أحمد عادل -استشاري عقم الرجال والضعف الجنسي- من خلال الفيديو.
هل يمكن تناول ادوية الضعف الجنسي بدون وصفة الطبيب؟
يجيب الدكتور أحمد عادل عن السؤال السابق بالنفي، والتأكيد على أهمية زيارة طبيب
أمراض الذكورة المختص للخضوع إلى الفحص الدقيق في حالة الإصابة بضعف في الكفاءة الجنسية أو
ضعف الانتصاب، لتحديد سبب المشكلة وتلقي العلاج المناسب للحالة.
كذلك يحذر الدكتور أحمد عادل تحذيرًا شديدًا من تناول ادوية الضعف الجنسي بدون إشراف طبي، ويؤكد على أن أكبر غلطة يرتكبها المريض في حق نفسه الحصول على العلاج بناءًا على نصيحة صديق ودون استشارة الطبيب المختص، وحتى إن تحسن الانتصاب والكفاءة الجنسية، فإنه تحسن مؤقت وقد تتفاقم المشكلة مع مرور الوقت ويصبح من الصعب حلها.
دور ادوية الضعف الجنسي في العلاج
يوضح الدكتور أحمد عادل أن الضعف الجنسي قد يكون عرض مصاحب لبعض الأمراض المزمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وبعض
أمراض القلب والسمنة، لذلك ينبغي استشارة متخصص لعمل الفحوص اللازمة وتحديد سبب الإصابة، وفي هذه الحالة قد يستجيب المريض لبعض ادوية الضعف الجنسي البسيطة مع علاج السبب الرئيسي، وتتحسن حالته ويستعيد قدرته على الانتصاب.
وفي حالات
الضعف الجنسي المتوسط أو الشديد، يصف الطبيب ادوية الضعف الجنسي الآتية:
- الأدوية المنشطة جنسيًا التي يتناولها المريض قبل ممارسة العلاقة الجنسية بوقتٍ كافٍ.
- الأدوية الفموية لعلاج ضعف الانتصاب التي يتناولها المريض يوميًا وبانتظام دون توقف.
- العلاج الهرموني، في حالة ضعف الانتصاب بسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الدم.
يختم الدكتور أحمد عادل -استشاري عقم الرجال والضعف الجنسي- حديثه بنفي الاعتقاد الشائع بأن علاج الضعف الجنسي هو تناول
المنشطات الجنسية بدون وصفة الطبيب، والتأكيد على أن العلاج الأمثل هو استشارة افضل دكتور لعلاج الضعف الجنسي ومعرفة سببه.
حالات لا يصلح معها ادوية الضعف الجنسي
لا تُعد الأدوية الفموية لعلاج الضعف الجنسي آمنة في بعض الحالات، وقد تسبب أضرار صحية خطيرة، وتتضمن تلك الحالات الآتي:
تناول أدوية النترات لعلاج الذبحة الصدرية.
الإصابة بضغط الدم المرتفع أو المنخفض بشدة.
أمراض الكبد.
بعض أمراض الكلى التي يتطلب علاجها الخضوع لغسيل الكلى.
طرق علاج الضعف الجنسي الأُخرى
تتعدد
طرق علاج الضعف الجنسي الأُخرى بخلاف العلاج الدوائي السابق ذكره، وتشمل الآتي:
- الحقن الموضعي: يعتمد على حقن بعض الأدوية مباشرةً في أنسجة العضو الذكري لتقوية الانتصاب.
- تركيب دعامات القضيب: قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات التي تفشل في علاجها الأدوية والحقن الموضعي إلى زرع الدعامات الذكرية لتقوية الانتصاب، وتُصنف إلى نوعين هما: الدعامة المرنة والدعامات الهيدروليكية.
والدعامة المرنة دعاماتٌ ذات قلب معدني مغطى بالسيليكون تُزرع في النسيج الكهفي الموجود داخل القضيب، ويستخدمها الزوج عبر ثنيها أو فردها مُستخدمًا يديه، فإذا عزم على ممارسة العلاقة الحميمية، فهو يرفع الدعامة إلى الأعلى، وعند الانتهاء من العلاقة يُمكنه ثنيها إلى الأسفل بسهولة.
أما الدعامة الهيدروليكية فهي الشكل المتطور من دعامات القضيب نظرًا لتعدُد أجزائها ودقة عَملها، فذلك النوع من الدعامات يتكون من أنبوبَين يُزرعان في النسيج الكهفي الخاص بالقضيب، وخزان يحوي محلولًا ملحيًا يضعه الطبيب أسفل عضلات بطن المريض (الزوج المصاب بضعف الانتصاب)، بالإضافة إلى مضخّة يزرعها افضل دكتور لعلاج الضعف الجنسي في كيس الصفن المُحيط بإحدى الخصيتين.
وتعمل تلك الدعامة بطريقة مختلفة عن سابقتها، فإذا أراد الزوج استخدامها عند ممارسة العلاقة الزوجية، فهو يضغط على المضخة الموجودة في كيس الصفن لينتقل السائل ويتدفق من الخزان إلى الدعامات، وما إنْ تمتلئ الدعامات بالمحلول أو السائل، فسيكتسب العضو الذكري الصلابة الكافية واللازمة لإقامة علاقة حميمية سليمة وناجحة.