تبدأ الدورة الشهرية عند الفتيات في بدايات عمر المراهقة مع وصولهن لسن 12 أو 13 عامًا تقريبًا، وهي من علامات البلوغ، ومع حلول سن الخامسة عشر تظهر الدورة الشهرية لدى حوالي 98% من الفتيات المراهقات، وعند تأخر ظهورها يتساءل البعض: متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟ وما هي أسباب تأخرها المحتملة؟
موعد الدورة الشهرية الطبيعي
يوضح المتخصصون أن الدورة الشهرية الطبيعية لدى الفتيات والنساء تحدث بعد مرور ما بين 21 إلى 35 يومًا بعد حدوث آخر دورة شهرية، أي أنها تحدث كل 28 يومًا تقريبًا، وتختلف تلك المدة من أنثى لأخرى.
وللإجابة عن سؤال "متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟" علينا أولًا التعرف على أنواع انقطاع الطمث (Amenorrhea). يوجد نوعان من تأخر الدورة الشهرية، هما:
- انقطاع الدورة الأولي (Primary amenorrhea): هو عدم نزول الدورة الشهرية عند الفتيات بعد سن الخامسة عشر، وعادة ما يكون السبب متعلقًا بمستويات الهرمونات، لكنه قد يرجع أيضًا إلى بعض المشكلات التشريحية.
- انقطاع الدورة الثانوي (Secondary amenorrhea): الانقطاع الثانوي يعني غياب الطمث ثلاث مرات أو أكثر على التوالي بعد حدوثها طبيعيًا، ويُعَد الحمل أحد أسباب هذا الانقطاع، وقد تتضمن الأسباب: تغيير نمط الحياة، وبعض المشاكل الصحية التي سنذكرها لاحقًا.
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟
يجب الحصول على الاستشارة الطبية حال عانت الفتاة عدم نزول الدورة الشهرية مُطلقًا بعد سن الخامسة عشر، أو عانت انعدام نزول الدورة الشهرية ثلاث مرات متتالية.
ما أسباب تأخر الدورة الشهرية الثانوي؟
التاريخ العائلي
ترتفع فرص الإصابة بتأخر الدورة الشهرية عند الفتيات إذا انتشرت تلك المشكلة بين أفراد العائلة الواحدة، مثل الأم أو الجدة، مع ذلك الطبيب يحتاج الطبيب المختص إلى تقييم الحالة الصحية لكشف وجود أي أسباب أخرى محتملة للمشكلة.
فقدان الوزن أو اكتسابه خلال فترة قصيرة
قد تؤثر تغيرات الوزن الشديدة -من زيادة أو نقصان- على الدورة الشهرية، فقد تتأثر مستويات بعض الهرمونات في الجسم مع ارتفاع أو انخفاض كمية الدهون المفاجئة عند المرأة، كما يؤثر نقص السعرات الحرارية الشديد في الجهاز الغدي (جهاز الغدد الصماء) في الجسم ، ما يؤثر سلبًا في إفراز الهرمونات الأنثوية، لذلك لا ينبغي اتباع نظام غذائي قاسي قائم على الحرمان، وننصح بالمتابعة مع أخصائي تغذية ذي خبرة لوصف نظام غذائي متوازن لفقدان الوزن.
التمارين الرياضية العنيفة
تؤثر ممارسة الرياضات العنيفة سلبًا في الدورة الشهرية نتيجة حرق الجسم للكثير من السعرات الحرارية، ما يجعله عاجزًا عن أداء عملياته الحيوية، خاصةً مع إهمال تناول الأغذية الصحية.
المشاكل الصحية
قد تتأخر الدورة الشهرية بسبب بعض الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل:
- التوتر المفرط.
- متلازمة المِبيَض متعدد الكيسات.
- أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي.
- أمراض الغدة النخامية، أو غدة تحت المهاد (Hypothalamus).
- أمراض الغدة الدرقية.
- الأمراض المزمنة، مثل السكري والداء البطني (Celiac disease).
- الأمراض الوراثية، مثل متلازمة تيرنر، ومتلازمة عدم الحساسية للأندروجين.
أجبنا خلال المقال عن سؤال "متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات"، وننصح الفتيات والسيدات بسرعة زيارة طبيب النساء المختص فور ملاحظة تأخر الدورة لتشخيص سبب المشكلة بدقة وتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة على المدى الطويل.
وفيما يلي نستمر نحن -أطباء ميديكازون- في إجابة المزيد من الأسئلة الشائعة المرتبطة بتأخر الدورة الشهرية، موضحين الطريقة المثلى للتعامل معها؛ حتى تنعم السيدات بدورة منتظمة.
ما دلالة عدم نزول الدورة الشهرية بعد تجاوز الفتيات سن الخامسة عشر؟
عدم نزول الدورة الشهرية بعد سن 15 عامًا يُعرف باسم انقطاع الطمث الأولي (Primary Amenorrhea)، وهي حالة قد تشير إلى إصابة الفتاة بمشكلة تحتاج إلى التدخل الطبي، مثل:
- إصابتها بقصور في الغدة الدرقية المسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات المنظمة للنمو والبلوغ في الجسم.
- اضطرابات الغدة النخامية المسؤولة عن تنظيم الهرمونات، وننوه أن أي خلل فيها قد يؤثر في نزول الدورة، ويؤدي إلى تأخرها
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وهي اضطراب هرموني شائع قد يؤدي إلى تأخر الدورة واضطرابها لاحقًا.
- وجود عيوب خلقية في الجهاز التناسلي والرحم تُعيق نزول الدورة بصورة طبيعية.
- انسداد غشاء البكارة الكامل الذي يمنع نزول دم الحيض.
- إصابة الفتاة بمتلازمة تيرنر (اضطراب جيني نادر يؤدي إلى ضعف تطور المبايض وتأخر الدورة).
بخلاف ما سبق، قد يكون تأخر البلوغ عائد إلى أسباب بسيطة وغير خطيرة، مثل وجود تاريخ عائلي لتأخر بلوغ الفتيات في هذه الأسرة، أو إصابة الفتاة بالنحافة الشديدة أو السمنة المفرطة قد يؤدي إلى تأخر الدورة أيضًا.
متى يكون تأخر الدورة مؤشرًا على الإصابة بسرطان الرحم؟
في حالات نادرة، قد يكون تأخر الدورة الشهرية أو اضطرابها دلالة على الإصابة بسرطان الرحم، إلا أن اضطراب الدورة ليس العلامة الوحيدة لهذه الحالة، فيصاحبها:
- نزيف بعد انقطاع الطمث، أو دورة غزيرة أو أطول من المعتاد
- ألم في الحوض أو أسفل البطن غير مرتبط بالدورة الشهرية.
- خروج إفرازات مائية أو ممزوجة بالدم بشكل غير معتاد من المهبل.
- فقدان الوزن غير المبرر، وبدون تغيير في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
- الشعور بالإرهاق الشديد، والتعب المستمر دون سبب.
لذا إن كان اضطراب الدورة يلازمه أيًا من الأعراض السابقة ينبغي استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة بسرطان الرحم أو نفيها.
كيف تؤثر العادات اليومية في انتظام الحيض أو اضطرابه؟
بعد معرفة متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات ومتى يكون تأخرها أمرًا طبعيًا، نتطرق الآن للحديث عن بعض العوامل الرئيسية التي لها دورًا في اضطراب أو تأخر الدورة، مثل التغذية، ممارسة الرياضة، النوم، مستوى التوتر، والعادات اليومية دورًا مهمًا في انتظام الدورة الشهرية وصحة الجهاز التناسلي للمرأة. أي تغير في نمط الحياة يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة، تأخرها، غيابها، أو تغير في شدتها ومدتها. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل كيف يؤثر كل جانب من نمط الحياة على الدورة الشهرية.
تأثير النظام الغذائي على الدورة الشهرية
نقص السعرات الحرارية أو سوء التغذية يؤدي إلى انخفاض نسبة الدهون في الجسم، مما قد يؤثر في إنتاجه لهرمون الاستروجين، وبالتالي قد يكون من أسباب تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، لذا فإن اتباع الأنظمة الغذائية القاسية مثل الدايت منخفض الكربوهيدرات أو الدهون قد تؤدي إلى اضطراب الهرمونات، مما يؤثر على الإباضة.
الأطعمة الغنية بالسكريات المصنعة تسبب اضطراب مستويات الأنسولين، مما قد يؤثر على الدورة الشهرية، إضافة إلى أن الكافيين والكحول قد يؤديان إلى عدم انتظام الدورة وزيادة التشنجات.
كما يجب التنويه إلى أن نقص الحديد وفيتامين (ب12) قد يسبب غزارة الدورة الشهرية وضعف الجسم بسبب فقدان الدم.
وعلى النقيض، الأطعمة الغنية بالدهون الصحية (مثل الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات) تساعد على تنظيم الهرمونات، وغيرها من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (مثل الموز واللوز) تحد من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، كما ينصح بتناول البروتينات الصحية (مثل الأسماك، البيض، والبقوليات) لتعزيز صحة المبيضين.
تأثير التمارين الرياضية على الدورة الشهرية
التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي، اليوغا، وتمارين القوة تساعد على تنظيم الدورة من خلال تحسين توازن الهرمونات وخفض التوتر، كما يعزز ممارسة الرياضة حساسية الجسم للأنسولين، مما يفيد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).
لكن يجب التنويه، فممارسة التمارين العنيفة مثل الجري لمسافات طويلة أو تمارين كمال الأجسام القاسية قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الاستروجين، مما يسبب غياب الدورة الشهرية (انقطاع الطمث الثانوي).
الرياضيّات المحترفات غالبًا ما يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب الضغط البدني وانخفاض الدهون في الجسم.
زيادة الوزن وتأثيره على الدورة الشهرية
السمنة تسبب زيادة هرمون الاستروجين، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة، والنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) غالبًا ما يعانين من دورات غير منتظمة بسبب زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين.
فقدان الوزن حتى بنسبة 5-10% قد يساعد في تنظيم الدورة لدى النساء المصابات بالسمنة.
تأثير التوتر والضغط النفسي على الدورة الشهرية
الإجهاد المزمن يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، مما يؤثر على إفراز هرمونات التكاثر مثل LH و FSH، مما قد يؤخر الإباضة أو يوقفها.
التوتر الزائد قد يؤدي إلى اضطراب الهرمونات مما يسبب عدم انتظام الحيض أو أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) الحادة.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تحسين انتظام الدورة.
اضطرابات النوم وتأثيرها في الدورة الشهرية
قلة النوم تؤثر في إنتاج الجسم للميلاتونين، مما قد يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات المرتبطة بالدورة، كذلك النوم المتقطع أو غير الكافي يزيد من الإجهاد والتوتر، مما قد يؤخر الدورة الشهرية.
النساء اللواتي يعملن في نوبات ليلية قد يعانين من عدم انتظام الدورة بسبب اضطراب الساعة البيولوجية، وننصحهم بالنوم الجيد (7-9 ساعات يوميًا) لتنظيم مستويات الهرمونات وتحسين صحة الدورة.
تأثير التدخين والكحول في اضطراب الدورة الشهرية
النيكوتين يؤثر على إفراز الاستروجين مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة، كما يزيد من أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل التقلصات والتوتر
أما عن الكحول فقد يؤثر على عملية التمثيل الغذائي لهرمون الاستروجين، مما قد يؤدي إلى اضطرابات الدورة، ويسبب زيادة النزيف في أثناء الدورة الشهرية أو يجعلها أطول من المعتاد.
تأثير وسائل منع الحمل الهرمونية في الدورة الشهرية
استخدام حبوب منع الحمل قد يجعل الدورة أخف، أقصر، أو غير منتظمة، بينما تتسبب بعض أنواع وسائل منع الحمل الهرمونية في انقطاع الدورة الشهرية لعدة أشهر.
عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل الهرمونية، قد يستغرق الجسم بضعة أشهر لاستعادة الإباضة الطبيعية، لذا خلال هذه الفتر قد يستمر اضطراب الدورة، إلا أن ذلك لا يدعو للقلق.
نمط الحياة يؤثر بنسبة كبيرة في انتظام الدورة الشهرية وصحة الجهاز التناسلي، والعادات الصحية مثل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة، والابتعاد عن مسببات التوتر، الحصول على نوم جيد يمكن أن تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل المشكلات الهرمونية.
ما العلاقة بين الحالة النفسية للمرأة وأسباب تغير موعد الدورة الشهرية؟
تلعب العوامل النفسية دورًا رئيسيًا في انتظام الدورة الشهرية، إذ تتسبب الضغوط النفسية، القلق، والاكتئاب في تأخر الدورة أو غيابها تمامًا لعدة أشهر؛ وذلك بسبب ارتباط الجهاز العصبي بالغدد المسؤولة عن إفراز الهرمونات التي تنظم التبويض، مما يجعل الحالة العاطفية تؤثر في وظائف المبيضين وإفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.
في الفقرة التالية نوضح بالتفصيل تأثير العوامل النفسية في الدورة الشهرية.
كيف يتحكم المخ في الدورة الشهرية؟
يؤكل تنظيم الدورة الشهرية إلى الغدة النخامية الموجودة في منطقة تحت المهاد بالمخ، عبر نظام هرموني يربط بين الدماغ والمبيضين، لذا فإن أي اضطراب نفسي يؤثر في تلك المنطقة، سينعكس على الدورة الشهرية، وفيما يلي توضيح أكثر عن الأمر.
- تحت المهاد (Hypothalamus): هو مركز التحكم في المخ الذي يفرز هرمون Gonadotropin-releasing hormone (GnRH)، وهو ضروري لتحفيز الغدة النخامية لإفراز عدة هرمونات تؤثر على المبايض.
- الغدة النخامية: تفرز هرمون اللوتين (LH) وهرمون تحفيز الجريبات (FSH)، وهما أساسيان لتحفيز الإباضة.
- المبيض: يستجيب لهذه الهرمونات وينتج الاستروجين والبروجسترون اللذين ينظمان الدورة الشهرية.
- أي اضطراب نفسي قد يؤدي إلى اضطراب في هذه الهرمونات، مما يسبب تأخر أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
كيف يتسبب التوتر في تأخر الدورة الشهرية وانقطاع الحيض؟
عندما يكون الجسم تحت ضغط نفسي أو عصبي كبير، يفرز المخ كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما يؤثر على إفراز هرمون GnRH، وبالتالي يعطل إفراز LH و FSH، مما يؤدي إلى تأخر التبويض أو حتى توقفه، و تأخر الدورة الشهرية.
كيف تعرفين أن التوتر هو سبب تأخر الدورة؟
إذا كنتِ تمرين بفترة من التوتر أو القلق، فقد تتأخر الدورة لعدة أيام أو أسابيع دون سبب طبي واضح، وقد تلاحظين تغيرات في كمية النزيف (أثقل أو أخف من المعتاد) عند نزولها، إلى جانب التقلبات المزاجية الحادة بسبب اختلال التوازن الهرموني، والشعور بأعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS) دون نزول الحيض.
كيف يسبب الاكتئاب تأخر الدورة؟
يرتبط الاكتئاب باضطراب الهرمونات المختلفة في الجسم، والنساء المصابات بالاكتئاب قد يعانين من غياب الدورة الشهرية (انقطاع الطمث الثانوي)، حيث تتوقف الدورة لعدة أشهر بسبب انخفاض النشاط الهرموني.
يمكن أن يؤدي الاكتئاب أيضًا إلى الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، مما يجعل الأعراض العاطفية والجسدية أكثر حدة.
كيف يتسبب الإجهاد العاطفي في تأخر الدورة؟
التغيرات العاطفية مثل الانفصال أو المشاكل العائلية، وفاة شخص عزيز يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة؛ إذ تسبب الصدمات العاطفية اضطراب في الهرمونات ونسب إفرازها في الجسم مما يؤخر الدورة أو يوقفها مؤقتًا.
بعض النساء قد يلاحظن أن الدورة تصبح غير منتظمة بعد تجربة عاطفية قوية بسبب التغيرات في مستوى الهرمونات العصبية.
ختامًا…
العوامل النفسية مثل التوتر، القلق، الاكتئاب، واضطرابات النوم تلعب دورًا رئيسيًا في تأخير الدورة الشهرية، فهي تؤثر -كما سبق وأشرنا- في التوازن الهرموني في الجسم، لذا من المهم التعامل مع الضغوط النفسية بطرق صحية للحفاظ على دورة شهرية منتظمة وتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بعدم انتظام الحيض.
موقع ميديكازون أكبر منصة طبية في مصر والوطن العربي تضم نخبة من أكبر وأكفأ الأطباء في الوطن العربي في مختلف التخصصات. يمكن ترك استفسارك في التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي وسوف نعمل جاهدين على توفير إجابة علمية سليمة على لسان أطبائنا المميزين.
إقرأ أيضاً
- هل تكيس المبايض خطير
- خطورة الإجهاض في الشهر الأول
- لحمية الرحم