تتكون جلطات الأوردة العميقة عندما تتجلط جزيئات الدم في أحد الأوردة العميقة في الجسم بسبب إصابة أو بطء سريان الدم في هذا الوريد، وتحدث معظم الإصابات بجلطات الأوردة العميقة في الجزء السفلي من الساق أو الفخذ أو الحوض، ولكنها قد تحدث أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم، منها الذراع والمخ والأمعاء والكبد والكلى.
ما أعراض الجلطة في الأوردة العميقة في الساقين؟
بدأ الدكتور حسين علوان حديثه في الفيديو قائلا: تحتوي الساق على جهازين من الأوردة وهما الجهاز السطحي والجهاز العميق، ويعد جهاز الأوردة العميق في الساق المسؤول عن إرجاع 70-80٪ من الدم إلى القلب مرة أخرى.
وعند حدوث جلطة الوريد العميق تظهر على المريض بعض الأعراض، منها:
- تورم الساق.
- آلام حادة في الساق، لا سيما في الجزء السفلي منها (السمانة).
واختتم الدكتور حسين حديثه في الفيديو بأن جلطة الأوردة العميقة في الساقين قد تشكل خطورة على حياة المريض عندما تنتقل من وريد الساق إلى أعضاء الجسم الأخرى، لا سيما القلب والرئة، فهي حالة مهددة للحياة وبحاجة إلى تشخيص سريع وعلاج.
ما العوامل التي تزيد خطر الإصابة بـ جلطة الوريد العميق في الساقين؟
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بجلطة الأوردة العميقة، ومنها:
- الإصابة بحالة وراثية تزيد خطر الإصابة بجلطات الدم.
- الإصابة بالسرطان، أو في أثناء تلقي علاجات السرطان.
- الإصابة بأحد الأمراض المناعية، مثل الذئبة والتهاب الأوعية الدموية.
- الإصابة بالدوالي.
- المريض لديه تاريخ سابق من الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، هو أو أحد أفراد عائلته.
- تلف في الأوعية الدموية بسبب إصابة أو جراحة أدى إلى قلة التدفق الدموي في الوريد العميق وقد يزيد ذلك خطر الإصابة بـ جلطة الوريد.
- وجود قسطرة وريدية مركزية أو منظم ضربات القلب.
- الجلوس لفترات طويلة في أثناء الرحلات بالسيارات أو القطارات أو غيرها من وسائل المواصلات، أو عدم القدرة على الحركة بسبب إجراء جراحة أو التعرض لإصابة خطيرة.
- الحمل.
- تناول حبوب منع الحمل أو علاجات هرمونية
- زيادة الوزن.
- التدخين.
- من يزيد عمرهم عن 40 عامًا.
كيف يعالج الأطباء جلطة الوريد العميق في الساقين؟
يهدف علاج جلطات الأوردة العميقة إلى منع الجلطة من النمو أو التمزق في الوريد والانتقال إلى الرئتين، وتقليل خطر الإصابة بجلطات دموية أخرى.
وتشمل علاجات تجلط الأوردة العميقة في الساقين التالي:
تناول أدوية السيولة
يصف الطبيب أدوية السيولة في علاج جلطات الأوردة العميقة في الساقين، لانها تمنع الجلطات من النمو أو التحرك، كما تمنع تكون أي جلطات جديدة.
وتختلف مدة تناول أدوية السيولة من مريض لآخر، فقد يتناولها البعض من 3-6 أشهر ويتناولها البعض الآخر مدى حياته.
ارتداء الجوارب الضاغطة
ارتداء الجوارب الضاغطة قد يفيد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة لأنها تساعد على عودة الدم من القدم إلى الساق باتجاه القلب، وتمنع ركود الدم في الساقين وتحد من تورمها.
التدخل الجراحي
يوصي الطبيب بالتدخل الجراحي لإزالة جلطة الوريد العميق في حالات نادرة جدًا، والتي تكون فيها الجلطة الدموية كبيرة وتسد الوريد.
وقد يُجرى التدخل الجراحي لوضع مرشح للدم داخل الوريد الأجوف السفلى -أكبر وريد في الجسم- لمنع الجلطات الدموية الكبيرة من الوصول إلى القلب أو الرئتين إذا تحركت جلطات الدم من أوردة الساقين.
وتتم العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يقوم الطبيب بإدخال المرشح من خلال قسطرة في وريد كبير في الفخذ أو الرقبة ثم في الوريد الأجوف السفلي.
في ختام مقالنا عن جلطة الوريد العميق في الساقين، إذا أصبت بجلطات الأوردة العميقة وتحتاج إلى تقليل خطر الإصابة بمزيد من الجلطات فإليك الإرشادات التالية:
- تناول أدويتك بانتظام كما حدد لك الطبيب.
- التزم بمواعيد متابعاتك مع الطبيب.
- تناول الأطعمة الصحية مع زيادة النشاط البدني.
- امتنع عن التدخين.
الآن، يمكنكم تصفح منصة ميديكا زون -بيت المعلومة الطبية- ومشاهدة المزيد من الفيديوهات التي يقدمها لكم أطباؤنا من مختلف التخصصات الطبية.
قد يهمك ايضًا