تعد جراحات السمنة بأنواعها المختلفة واحدة من الحلول الفاعلة في التخلص من الوزن الزائد، فهل تناسب هذه الجراحات جميع الأفراد؟ وأيهما أفضل تحويل المسار أم التكميم؟
خلال هذا الفيديو يجيب الدكتور أحمد حاتم -استشاري جراحة المناظير والسمنة- عن سؤال "أيهما أفضل تكميم المعده ام تحويل المسار؟".
ايهما افضل تكميم المعدة أم تحويل المسار
يوضح الدكتور أحمد أن اختيار نوع عملية السمنة سواء كانت تكميم المعده أم تحويل المسار يعتمد على عوامل خاصة بطبيعة حياة المريض وعاداته اليومية، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
الفئة العمرية للمريض
يعتمد قرار الطبيب في إجراء جراحات السمنة على عمر المريض بصورة أساسية، فتختلف الجراحة التي يحددها الطبيب لكبار السن عن تلك التي تُجرى للمرضى الأصغر سنًا أو الأطفال.
طبيعة مهنة المريض وعاداته اليومية
يؤثر عمل الفرد أو مهنته في قرار الطبيب المعالج واختيار نوع الجراحة المناسبة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تختلف نوع الجراحة التي يجريها الطبيب للفرد الذي يعمل في وظيفة مكتبية، عن تلك التي تناسب المهندس الذي يقضي يومه في المواقع، أو المدرس الذي يقف مدة طويلة في الفصل.
طبيعة النظام الغذائي للمريض
تؤثر العادات الغذائية للمريض مباشرة في قرار الطبيب بإجراء جراحة السمنة سواء كانت تكميم المعده ام تحويل المسار، لذا يفضل جراحو السمنة استشارة أخصائي التغذية للحصول على معلومات دقيقة عن عادات المريض اليومية وأي جراحة تناسبها.
الأمراض التي يعاني منها المريض
يطرح الطبيب بعض الأسئلة المتعلقة بالأمراض المزمنة التي يعانيها المريض ومدة الإصابة بالمرض، ونوع العلاج الذي يتلقاه، ثم يقرر على هذا الأساس نوع الجراحة المناسبة، على سبيل المثال، يفضل الطبيب إجراء عمليات تحويل المسار لمرضى السكر عن عملية التكميم.
وظائف الكلى والكبد
يختلف قرار الطبيب في اختيار نوع العملية سواء كانت تكميم المعده ام تحويل المسار، وذلك في حال كان المريض يعاني من فشل كلوي، أو تراكم الدهون على الكبد.
في نهاية الفيديو يشير الدكتور أحمد أن قرار إجراء العملية يعتمد على مجموعة عوامل مترابطة تشمل حالة المريض الصحية، ونمط حياته، وعاداته الغذائية، بالإضافة إلى إصاباته بالأمراض المزمنة، لذا من الضروري أن يخضع المريض لتقييم شامل من فريق طبي متخصص قبل اتخاذ القرار النهائي.
وهنا ينتهي حديث الدكتور أحمد حاتم، وفيما يلي نوضح لكم -نحن فريق ميديكازون- أهم الشروط الواجب توافرها قبل خضوع المريض لإحدى جراحات السمنة.
دواعي الخضوع لعمليات السمنة
عادة ما يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحات السمنة في حال استيفاء مريض السمنة عدة شروط، أهمها:
- عدم استجابة جسم المريض إلى خيارات العلاج الأخرى التي تعتمد على النظام الغذائي والرياضة.
- ارتفاع مؤشر كتلة جسم المريض "BMI" عن 35 وذلك في حال معاناته أمراضًا مزمنة بسبب وزنه مثل السكري وأمراض القلب، وعن 40 في حال كان المريض لا يعاني من أي مشكلات صحية.
- إجراء الفحوصات اللازمة قبل الخضوع للجراحة، مثل صورة الدم الكاملة، واختبار عوامل تجلط الدم، والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تعيق إجراء العملية
تسهم جراحات السمنة في التخلص من الوزن الزائد وتحسين جودة الحياة، إلا أنها لا تعد خيارًا مناسبًا لجميع الحالات، ويعتمد اتخاذ القرار بشأن هذا الإجراء سواء كان تكميم المعده ام تحويل المسار على تقييم شامل لحالة المريض.
تعرفوا إلى مزيد من المعلومات عن الفرق بين تكميم المعده وتحويل المسار من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو الطبية على منصتنا المتميزة ميديكازون، المنصة الطبية المرئية الأولى في مصر والوطن العربي.
إقرأ أيضاً
- حاسبة نزول الوزن بعد التكميم
- الامراض التي تسببها السمنة
- العمر المناسب لعملية التكميم