تعد السمنة من أكبر التحديات الصحية التي تؤثر سلبًا في صحة الأفراد، وتعد جراحة تكميم المعدة من الحلول الطبية الفاعلة، رغم ذلك يرتبط نجاحها بعدة عوامل، من بينها اختيار العمر المناسب لعملية التكميم.
خلال هذا الفيديو يوضح الدكتور ياسر البساتيني -استشاري أول جراحة السمنة والمناظير والجراحة العامة وجراحة الأورام- العمر المناسب لعملية التكميم، ويستعرض بعض النصائح قبل اتخاذ قرار الجراحة.
ما العمر المناسب لعملية التكميم المعدي؟
يشير الدكتور ياسر إلى أن العمر المناسب لعملية التكميم هو خلال فترة الشباب التي تمتد من نهاية سن المراهقة وحتى الأربعينيات، فهذه المرحلة العمرية هي الأنسب لتحقيق الوزن المثالي والتمتع بحياة صحية واجتماعية متوازنة على الصعيد الشخصي والاجتماعي.
لذا ينبغي عدم التردد واتخاذ قرار الجراحة سريعًا خلال هذه المرحلة دون إضاعة الوقت في التفكير المفرط، خاصة إذا زاد مؤشر كتلة الجسم عن 35، ما يتيح فرصة أفضل لتحقيق نتائج إيجابية وسريعة.
نصائح عند اتخاذ قرار جراحة تكميم المعدة
إضافة إلى أهمية إجراء الجراحة في عمر مناسب، يقدم الدكتور ياسر بعض الإرشادات الأساسية لضمان نجاح العملية:
- اختيار طبيب مؤهل ومتخصص في مجال جراحات السمنة.
- اعتماد الطبيب على تقنيات جراحية حديثة ومتطورة، حتى لو استدعى ذلك تكلفة أعلى.
تسهم الالتزام بهذه النصائح في الحد من تعرض المريض لأي مضاعفات صحية خطيرة، وذلك رغم أن نسبة حدوث المضاعفات في جراحات السمنة تعد منخفضة جدًا إلا أن الحصول على رعاية طبية ذات جودة مرتفعة يضمن نجاح الجراحة.
فيما يلي نوضح لكم -نحن فريق ميديكازون- أهم المعلومات عن ماهية تكميم المعدة، ونذكر بعض المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها المريض.
ما تكميم المعدة؟
تعتمد جراحة التكميم على استئصال ما يقرب من 80% من حجم المعدة طوليًا، وهو من جراحات السمنة الشائعة التي تهدف إلى تقليص الحجم الكلي للمعدة، وكذلك الحد من تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.
شروط الخضوع إلى عملية تكميم المعدة
يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحات السمنة بهدف إنقاص الوزن الزائد عندما تتوفر بعض المعايير، مثل:
- ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 40 دون معانا المريض أي مشكلات صحية مزمنة.
- زيادة مؤشر الكتلة عن 35، وأن يعاني المريض بعض المشكلات الصحية، مثل السكري، وأمراض القلب، والتهابات المفاصل الناتجة عن زيادة الوزن.
- عدم استجابة جسم المريض للخيارات غير الجراحية، مثل اتباع الحميات الغذائية، والالتزام بممارسة الرياضة.
ما بعد عملية تكميم المعدة
يستغرق تعافي المريض من الجراحة بصورة كاملة نحو شهر من انتهائها، خلال هذه الفترة يمكن استعادة حياته الطبيعية وممارسة الأنشطة اليومية تدريجيًا.
قد يشعر المريض بالتعب والخمول وانخفاض مستوى طاقته؛ بسبب تغيير العادات الغذائية بعد العملية، ففي البداية يصف أخصائي التغذية أطعمة سائلة، وينتقل تدريجيًا إلى الأطعمة اللينة، ثم الأطعمة الصلبة.
المخاطر الصحية المحتملة لعملية التكميم المعدي
يصاحب أي إجراء جراحي بعض المضاعفات الصحية المحتملة، التي تتضمن الآتي:
- الإصابة بالعدوى.
- معاناة النزيف.
- ردود الفعل التحسسية من مواد التخدير.
- تمدد حجم المعدة بمرور الوقت.
- ارتجاع المرئ.
- سوء التغذية الناتج من نقص امتصاص المغذيات والفيتامينات.
يعتمد نجاح نتائج عملية التكميم على تحقيق التكامل بين عوامل عدة، تشمل أداء الطبيب ومهارته، واستخدام التقنيات الطبية الحديثة، إضافة إلى التزام المريض بالتعليمات الطبية، في حال توفر جميع هذه العوامل، يمكن الحصول على نتائج فاعلة والتخلص من الوزن الزائد بطريقة آمنة وصحية.
تعرفوا إلى مزيد من المعلومات عن العمر المناسب لعملية التكميم من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو الطبي المنشورة على منصتنا ميديكازون، المنصة الطبية المرئية الرائدة في مصر والوطن العربي، التي تهدف إلى تصحيح المعلومات الطبية المغلوطة.
إقرأ أيضاً
- عملية تكميم المعدة المقوى والتكميم التقليدي
- عمليه الساسي للتخسيس
- مخاطر جراحات السمنة