يخضع عدد غير قليل من مرضى القلب لعمليات القلب المفتوح على مدار الساعة، لذلك يطرح الكثير من المرضى العديد من الأسئلة للاطمئنان على مدى خطورة العملية.
يتحدث
الدكتور أسامة عباس -أستاذ جراحة
القلب المفتوح والمنظار والأوعية الدموية- من خلال الفيديو عن مدى خطورة جراحة القلب المفتوح والعوامل التي تزيد من مخاطر العملية.
لماذا تجرى عمليات القلب المفتوح؟
قبل أن نتحدث عن نسبة مخاطر عمليات القلب المفتوح، نوضح الغرض من إجرائها حيث يخضع لها العديد من مرضى القلب لعلاج إحدى الحالات الآتية:
- انسداد أو تصلب الشرايين التاجية.
- تلف صمامات القلب واستبدالها بأخرى سليمة.
- العيوب الخلقية في القلب.
- تضرر عضلة القلب.
- اضطراب نظم القلب من خلال زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب.
- تلف القلب الكامل من خلال زراعة قلب من متبرع متوفي.
ما مدى خطورة جراحة القلب المفتوح؟
يشير الدكتور أسامة إلى أن نسبة تعرض المريض لمخاطر جراحة القلب المفتوح تختلف من مريض لآخر وتعتمد على عدة عوامل، تشمل ما يلي:
- حالة المريض الصحية.
- حالة عضلة القلب ومدى تضررها.
- نوع جراحة القلب المفتوح، حيث تختلف طبقًا للغرض من إجرائها سواء لعلاج مشاكل الشرايين التاجية أو استبدال صمامات القلب التالفة وغيرها.
- طريقة إجراء عملية القلب، سواء بالطريقة الجراحية التقليدية أو عن طريق التدخل المحدود.
- إصابة المريض بأحد الأمراض المزمنة، مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل الكلى خاصةً ارتفاع وظائف الكلى.
- إصابة المريض بجلطات سابقة، مثل جلطة المخ.
- عمر المريض.
ما نسبة تعرض المريض لمخاطر جراحة القلب المفتوح؟
يوضح الدكتور أسامة أنه في حالة تعميم ظروف وعوامل الخطر لدى نسبة 70% من المرضى، فإن نسبة تعرض المريض للمخاطر وبالتالي فشل العملية تتراوح ما بين 2- 5% من إجمالي المرضى، وقد ترتفع النسبة لتزيد عن 30- 50%، كذلك قد تصل في بعض الحالات القليلة إلى 80% في المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى.
نتوجه بالشكر إلى الدكتور أسامة عباس -أستاذ جراحة القلب المفتوح والمنظار والأوعية الدموية- على شرحه الوافي وإجابته على استفسارات المرضى من خلال مشاركته على منصتنا الطبية "ميديكازون"، ونستكمل معكم مقالنا عن عمليات القلب المفتوح.
ما مخاطر جراحة القلب المفتوح؟
بالرغم من ارتفاع نسبة نجاح العملية -كما وضح الدكتور أسامة سابقًا- قد تنطوي العملية على بعض المخاطر والمضاعفات بعد العملية، ونذكر منها ما يلي:
- إصابة الجرح بالعدوى.
- حدوث النزيف.
- الإصابة بالحساسية من مواد التخدير.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الإصابة بالفشل الكلوي أو الرئوي.
- تكون الجلطات الدموية.
- صعوبة التنفس مع الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي.
- فقدان الذاكرة.
- الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
- الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو انسداد شرايين الساق.
كم تستغرق عملية القلب المفتوح؟
يتساءل الكثير من المرضى المقبلين على إحدى عمليات القلب المفتوح عن المدة الزمنية التي تستغرقها العملية، ونجيب موضحين أن مدة العملية تختلف باختلاف نوع الإجراء والغرض منه والطريقة التي يستخدمها الطبيب لإجراء العملية، ولكن في المتوسط تستغرق العملية مدة تتراوح ما بين 3 ساعات ونصف إلى 4 ساعات ونصف.
[vc_section][vc_row css_animation="none" bg_type="bg_color" css=".vc_custom_1656492914495{border-radius: 25px !important;}" bg_color_value="#e8e8e8"][vc_column][bsf-info-box icon="Defaults-heartbeat" icon_size="32" icon_color="#c82128" icon_animation="fadeIn" title=" hover_effect="style_2" pos="top" title_font_style="font-weight:bold;"title_font_size="desktop:18px;"]
لزيادة نسبة نجاح جراحة القلب المفتوح وتقليل مخاطر العملية..
ينبغي إتباع تعليمات الطبيب المعالج بعد العملية واتباع أسلوب حياة صحي من خلال الحرص على تناول الغذاء الصحي والامتناع عن التدخين والحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وتقليل التوتر والانفعال.
[/bsf-info-box][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
للحصول على المزيد من المعلومات الطبية والإجابة عن استفساراتكم الخاصة بأمراض القلب المختلفة وأحدث طرق علاجها، ندعوكم لمشاهدة المزيد من الفيديوهات المنشورة على منصتنا الطبية "ميديكازون"، والتي يقدمها مجموعة من أمهر أطباء أمراض القلب في مصر والوطن العربي.
إقرا أيضاً
1-
أهمية تركيب قسطرة بولية في عمليات القلب
2-
كم مدة عملية القلب المفتوح؟ وكم مدة الإفاقة بعدها؟
3-
نصائح بعد عملية القلب المفتوح لنجاح العملية وسرعة التعافي