علامات و اعراض تؤكد وجود حمل: متى أتأكد من كوني حاملًا؟
بعد انقضاء الأشهر الأولى من الزواج تبدأ الزوجة في صرف جُل انتباهها تجاه الحمل ورغبتها في الأمومة، وحمل طفل صغير في أحشائها ينمو يومًا بعد يوم بسلام ويملأ حياتها بالسعادة بقدومه إلى الدنيا، لذا تبحث أولئك السيدات عن العلامات والأعراض التي قد تُشير إلي وجود حمل، وتترقب ظهور إحداها عليها.
في السطور التالية نسرد أشهر علامات و اعراض تؤكد وجود حمل، ونعرف متى تظهر على الزوجة، وطريقة التأكد من صحتها.
متى تظهر اعراض تؤكد وجود حمل على الزوجة؟
مع بداية الحمل وثبات الجنين داخل الرحم، يُفرز في الجسم "هرمون الحمل" أو (HCG).
يسري هرمون الحمل في الدم، ويمكن الكشف عنه بواسطة اختبارات الحمل المختلفة (اختبارات الدم أو البول) من بداية الأسبوع الثاني من غياب الدورة الشهرية.
ويُصاحب إفراز هرمون الحمل بعض التغييرات الأخرى التي تطرأ على الجسم، وملاحظتها مبكرًا قد يكون سببًا يدفع العديد من الزوجات إلى الخضوع للفحص الطبي، حتى وإن لم ينتبهن إلى تأخر دورة الطمث.
علامات و اعراض تؤكد وجود حمل
إذا كنت حاملاً فقد تلاحظين بعض العلامات المبكرة، مثل:
- تقلصات خفيفة في البطن.
- الإعياء والغثيان وفقدان التوازن.
- وخز أو شعور بالألم في الثديين، مع تغير شكل الحلمة.
- الحاجة الملحة للتبول.
- التقلبات المزاجية وسرعة الغضب.
وقد يصاحب الحمل أعراضًا أخرى أكثر إيلامًا وخطورة على الزوجة، منها:
- ارتفاع ضغط الدم.
- التعب الشديد والحموضة المعوية.
- زيادة معدل ضربات القلب.
في حال شعورك بأي من الأعراض السابقة عليك مراجعة
موعد انتهاء دورتك الشهرية الأخيرة على الفور والخضوع للفحص للتأكد من احتمالية حدوث حمل.
متى يمكنني إجراء اختبارات الحمل للتأكد من الأمر؟
يمكنك التأكد من حدوث الحمل بعد انقضاء أسبوع من موعد الدورة الشهرية عبر إجراء فحص الدم، أو بعد مرور أسبوعين في حال الخضوع للاختبار المنزلي.
اختبارات الحمل المنزلية غير مكلفة ومتاحة على نطاق واسع دون وصفة طبية في الصيدليات، إلا أن تحليل الدم المعملي هو الأكثر دقة.
هل تُعطي الاختبارات المنزلية نتائج مؤكدة؟
قد تبدو نتائج اختبارات البول غير مثالية، مع ذلك من النادر أن تحصل المرأة الحامل على نتيجة خاطئة، لذلك عادةً ما تلجأ السيدات إلى إجراء تحليل البول المنزلي أولًا ثم الخضوع لفحص الدم المعملي لتأكيد النتيجة.
إليك بعض النصائح التي تساعدك على استكمال الحمل بأمان
بعد إجراء اختبارات الحمل والتأكد من النتيجة، على الأم الالتزام ببعض التعليمات للحفاظ على صحتها وصحة جنينها، من أهمها:
- المتابعة الدورية مع الطبيب من بداية الحمل، والخضوع لفحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من وضعية الجنين في الرحم.
- تجنب بذل المجهود البدني المفرط، وأخذ قسط كاف من النوم في أثناء الليل.
- الاهتمام بالتغذية السليمة وإمداد الجسم بما يحتاج إلى من فيتامينات وعناصر غذائية بالقدر المطلوب يوميًا، وتجنب تناول الأغذية التي تحتوي على مواد حافظة.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، مثل تمارين كيجل التي تُسهم في زيادة قوة عضلات الحوض خاصًة في الأشهر الأخيرة من الحمل استعدادًا للولادة.
اتباعك النصائح السابقة وما قد يُشير إليه طبيبك من تعليمات يساعدك على تجاوز احتمالية
الإجهاض المبكر -لا قدر الله- والتمتع بحمل مستقر دون مخاطر.