مع زيادة الوعي بأهمية تحقيق التوازن بين المظهر الجمالي والصحة الجسدية أصبحت عملية تصغير الثدي واحدة من الحلول الجراحية التي تلجأ لها عديد من السيدات للتخلص من المشكلات الناتجة من كبر حجم الثدي، فهل تؤثر عمليات تصغير الثدي في الرضاعة الطبيعية؟
خلال هذا الفيديو يناقش الدكتور محمد الخولي -استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام وزميل جامعة هارفارد- مدى تأثير جراحة تصغير الثدي على الغدد اللبنية والرضاعة الطبيعية.
هل يؤثر تصغير الثدي وإزالة الغدد اللبنية في الرضاعة؟
يشير الدكتور محمد إلى أن إزالة الغدد اللبنية فى الثدى هو أمر لا يلجأ إليه جراحو التجميل إلا في حالات استثنائية، فقد يؤثر حجم الثدي سلبًا في حياة المريضة اليومية، كأن يسبب لها آلام الكتفين، ويؤكد أن معظم عمليات التصغير لا تتضمن إزالة الغدد اللبنية فى الثدى.
ويضيف الدكتور محمد أن غالبية السيدات اللاتي يرغبن في الخضوع لعملية تصغير الثدي هن عادة متزوجات أكملن فترة الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية.
هل تؤثر عملية تصغير الثدي في الرضاعة الطبيعية؟
يُوضح الدكتور محمد أن جراحة تصغير الثدي قد تتضمن إزالة جزء بسيط من الغدد اللبنية إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ولا يؤثر هذا الأمر في الرضاعة الطبيعية بصورة كبيرة، وتقتصر تأثيراته السلبية على حالات نادرة جدًا.
عملية تصغير الثدي والرضاعة المستقبلية للآنسات!
يوضح الدكتور محمد أن إجراء جراحة تصغير الثدي للفتيات غير المتزوجات لا يعد أمرًا مرفوضًا من قِبل جراح التجميل، مع ذلك يحرص الطبيب على توضيح التأثيرات المحتملة للعملية على الرضاعة الطبيعية مستقبلًا، ويُشجع "الآنسة" على اتخاذ القرار، ففي بعض الحالات يصبح تصغير الثدي ضرورة لتخفيف المشكلات الناتجة منه، مثل آلام الكتف، بالإضافة إلى تأثيره السلبي في المظهر العام والحالة النفسية.
في نهاية الفيديو يشير الدكتور محمد إلى أنه من المهم أن تدرك المريضة أن اتخاذ القرار بإجراء عملية تصغير الثدي يعتمد على المناقشة المتبادلة بينها وبين الطبيب؛ لمعرفة مدى ملائمة وضعها الصحي للجراحة، وما إذا كان حجم الثدي قد يؤثر سلبًا في حياتها.
فيما يلي نوضح لكم -نحن فريق ميديكازون- أبرز الأسباب الكامنة وراء كبر حجم الثدي، والمضاعفات الصحية المرتبطة بهذه المشكلة.
ما أسباب كبر حجم الثدي؟
قد تؤثر عوامل عدة في زيادة حجم الثدي عن الطبيعي، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- التغيرات الهرمونية المصاحبة لفترة البلوغ أو الحمل.
- استخدام بعض أنواع الأدوية المتعلقة باضطرابات المناعة، ومشكلات التمثيل الغذائي، مثل بوسيلامين، وبنسيلامين.
- معاناة أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة.
- العوامل الوراثية، فقد تنتقل الجينات من الوالدين إلى الأبناء وتسبب كبر حجم الثدي.
تؤدي هذه العوامل مفردة أو مجتمعة إلى معاناة كبر حجم الثدي، الأمر الذي يستدعي تقييمًا دقيقًا من قبل جراح التجميل المختص لتحديد السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة، وبالتالي الحصول على علاج مناسب.
ما المضاعفات الصحية المصاحبة لكبر حجم الثدي
قد يؤثر حجم الثدي الكبير في ظهور بعض المشكلات الصحية التي تتمثل فيما يلي:
- معاناة آلام مزمنة في الكتف والرقبة والظهر.
- ظهور الطفح الجلدي في المنطقة تحت الثديين.
- تنميل الثدي؛ نتيجة ضغط وزنه على الألياف العصبية.
- معاناة ضيق التنفس في بعض الحالات.
- صعوبة ممارسة الرياضة.
لذا ينصح الأطباء بضرورة تشخيص الحالة وعلاجها جراحيًا لتجنب مضاعفاتها الصحية المحتملة.
تعد عملية تصغير الثدي هي الحل الأمثل للحصول على حجم مناسب، الأمر الذي يضمن تخلص السيدة من الآلام المزمنة المصاحبة لهذه المشكلة، إضافة إلى تحسين مظهر الثديين العام، وتعزيز شعور الثقة بالنفس.
تعرفوا إلى مزيد من المعلومات عن جراحة تصغير الثدي من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو الطبية المنشورة على منصتنا المتميزة ميديكازون، المنصة الطبية الرائدة في مصر والعالم العربي.
إقرأ أيضاً
- ما الفرق بين عملية رفع الثدي وتصغير الثدي؟
- حشوات السيليكون للصدر
- عملية التثدي عند الرجال