هل عمر الأم أحد العوامل المؤدية إلى الإصابة بمشكلات المشيمة المختلفة؟! هذا ما سوف نعرفه بالاستماع إلى شرح
الدكتور طارق العزيزي -استشاري أمراض النساء والتوليد- من خلال الفيديو عن العلاقة بين عمر الأم ومشكلات المشيمة المختلفة.
ما العلاقة بين عمر الأم ومشكلات المشيمة المختلفة
يوضح الدكتور طارق العزيزي أن عمر الأم الحامل من أهم العوامل التي تؤثر على
وظائف المشيمة المختلفة، فتخطي الحامل سن الـ 40 عاماً يُعرضها لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الإصابة بقصور في وظائف المشيمة.
كذلك السيدات الحوامل الأصغر من سن الـ20 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى القصور في وظائف المشيمة المسئولة عن تغذية الجنين.
أما في حالة تكرار الولادة، تُصبح الأم أكثر عرضة للإصابة
بالمشيمة الملتصقة -هي التصاق المشيمة غير الطبيعي بجدار الرحم- أو المشيمة المنخفضة -هي نزول المشيمة إلى عنق الرحم-.
الخلاصة
الحمل في سن أكبر من 40 عامًا أو أصغر من 20 عامًا، يؤثر بالسلب على وظائف المشيمة نتيجة ارتفاع ضغط دم الأم، ما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في المشيمة ونقص وصول الدم الذي يحمل الأكسجين والغذاء إلى الجنين، وبالتالي يُصبح الجنين عُرضة لمخاطر صحية كبيرة قد تؤدي إلى وفاته.
ينهي الدكتور طارق العزيزي -استشاري أمراض النساء والتوليد- الحديث عن علاقة عمر الأم ومشكلات المشيمة بالتأكيد على أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب المختص طوال أشهر الحمل لوقاية الأم والجنين من أي مشاكل صحية، والآن نستكمل مقالنا عن المشيمة والعوامل التي تؤثر على سلامتها.
ما دور المشيمة أثناء الحمل؟
تنمو المشيمة في الرحم أثناء الحمل وتحتوي على شبكة من الأوعية الدموية تنقل الأكسجين والعناصر الغذائية من دم الأم إلى الجنين، وكذلك تتخلص من الفضلات الموجودة في دم الجنين.
يخرج من المشيمة
الحبل السري الذي يصل الأم بالجنين، كما تلتصق
بجدار الرحم من الأعلى أو بأحد الجانبين، ولكن في بعض الحالات قد تنزل وتلتصق بعنق الرحم وتعرف باسم المشيمة المنخفضة.
ما العوامل المُؤثرة على صحة المشيمة في أثناء أشهر الحمل؟
بعد ان تعرفنا على علاقة عمر الأم ومشكلات المشيمة، دعونا نذكر العوامل الأُخرى التي تؤثر على سلامة المشيمة في أثناء أشهر الحمل، كما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم، إذ يؤثر بالسلب على وظائف المشيمة.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، ومنها أمراض القلب وداء السكري.
- الإصابة بالأمراض التي تؤثر على تجلط الدم سواء بزيادة سيولة الدم أو زيادة فرص التجلط.
- الحمل في توأم أو عدة أجنة.
- تسرب أو نزول ماء الرحم قبل الولادة بسبب تمزق الأغشية المحيطة بالجنين.
- الإصابة بمشكلات المشيمة خلال حمل سابق.
- وجود ندبات في الرحم نتيجة الخضوع لعمليات سابقة في الرحم، مثل الولادة القيصرية أو استئصال بعض الأورام الليفية.
- التعرض للحوادث أو الصدمات في منطقة البطن.
- التدخين أو تعاطي الأم الحامل للمواد المخدرة، خاصةً الكوكايين.
[vc_section][vc_row css_animation="none" bg_type="bg_color" css=".vc_custom_1656492914495{border-radius: 25px !important;}" bg_color_value="#e8e8e8"][vc_column][bsf-info-box icon="Defaults-heartbeat" icon_size="32" icon_color="#c82128" icon_animation="fadeIn" title=" hover_effect="style_2" pos="top" title_font_style="font-weight:bold;"title_font_size="desktop:18px;"]
عزيزتي الأم الحامل..
لا تتهاوني في الحفاظ على سلامتك وسلامة جنينك، فينبغي عليكِ الإسراع في استشارة طبيبك المعالج في حالة ظهور أحد الأعراض المنذرة بمشكلات المشيمة المختلفة، مثل النزيف وآلام أسفل البطن والظهر الشديدة. [/bsf-info-box][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
في ختام الحديث عن العلاقة بين عمر الأم ومشكلات المشيمة المختلفة نتمنى دوام الصحة والعافية لكل أم وجنينها، كما ندعوكم للإطلاع على مزيد من المعلومات عن صحة المرأة الحامل من خلال متابعة الفيديوهات المنشورة على منصتنا الطبية "ميديكازون" والتي يقدمها مجموعة من أفضل أطباء النساء والتوليد.
إقرا أيضا
1-
هل تستمر مضاعفات حالة المشيمة المتقدمة مدة الحمل كلها؟
2-
هل يشمل تأثير المشيمة المتقدمة على الحمل تعرض الأم والجنين للخطر؟
3-
كيفية تشخيص حالة المشيمة الملتصقة بالرحم