جراحات الاطفال من الإجراءات الحساسة التي تتطلب رعاية خاصة واهتمامًا بالغًا بالتفاصيل، لضمان سلامة الطفل قبل العملية وفي أثنائها وبعد انتهائها.
في هذا الفيديو يستعرض الأستاذ الدكتور محمد فتحي -أستاذ جراحة الأطفال- المعايير الأساسية لإجراء جراحات الأطفال بأمان، وبما يضمن تحقيق النتائج المرجوة.
المعايير الواجب توافرها من أجل جراحات الاطفال الآمنة
- يوضح الدكتور محمد أن عمليات الأطفال الجراحية تعد واحدة من الإجراءات التي تستدعي مراعاة بعض الشروط الطبية لضمان أمانها، وتتضمن هذه الشروط:
إجراء العملية على أيدي دكتور جراحة الاطفال المختص، الذي يدرك فسيولوجية جسم الطفل، وكيفية التعامل مع الأنسجة والعضلات الصغيرة، وذلك بهدف الحد من خطر إصابة الطفل بمضاعفات خطيرة.
- الاستعانة بطبيب تخدير أطفال مختص على دراية كاملة بأجهزة تخدير الأطفال والعقاقير الواجب استخدامها، إضافة إلى تقدير الوقت المتوقع للجراحة، وكيفية التعامل مع مضاعفاتها المحتملة.
- إجراء العملية داخل مركز جراحات الاطفال المجهز بالأجهزة والعقاقير اللازمة، وحضانات الأطفال الخاصة بحديثي الولادة، إضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي للتعامل مع أي حالة طارئة.
- الاستعانة بفريق تمريض مؤهل ومدرب على التعامل مع الأطفال وتحضيرهم قبل الجراحة ورعايتهم بعدها، لضمان استقرار حالاتهم الصحية.
- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية، وتقييمها من خلال طبيب الأطفال الباطني، للتأكد من قدرة الطفل على الخضوع للجراحة.
في نهاية الفيديو أشار الدكتور محمد إلى أن تكامل جميع هذه العوامل يسهم في إجراء جراحات الأطفال بأمان ونجاح.
ما أنواع جراحات الأطفال الضرورية؟
يجري جراحو الأطفال عمليات متنوعة لفئات عُمْرِية مختلفة، بدءًا من حديثي الولادة حتى السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، ويصنف الأطباء الجراحات الخاصة بالأطفال إلى 3 فروع أساسية، تتضمن:
- جراحات حديثي الولادة: قد يكتشف طبيب النساء وجود مشكلة خِلْقِية لدى الجنين في أثناء الحمل عبر الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية، مثل ثُقْب جدار البطن، أو فتق الحجاب الحاجز الخلقي، وهي مشكلات تستدعي التدخل الطبي العاجل.
- جراحات المسالك البولية للأطفال: يجري الأطباء المختصين جراحات تصحيحية لبعض المشكلات التي قد يعانيها الطفل، مثل الإحليل السفلي، والتصاق كيس الصفن بالعضو الذكري.
- أورام الأطفال: في بعض الأحيان تنمو خلايا الأورام في جسد الطفل، ويختلف أسلوب التعامل مع هذه الأورام لدى الأطفال مقارنة بالكبار، الأمر الذي يستدعي رعاية طبية خاصة، ومن أشهر هذه الأورام التي يعانيها الأطفال سرطان الدم.
الإجراءات الجراحية التي تحتاج إلى جراح أطفال مُخْتَص
يتلخص دور جراح الأطفال في تشخيص المرض وعلاجه جراحيًا، ثم متابعة الطفل بعد انتهاء الجراحة لضمان تعافيه، وتتضمن أهم جراحات الاطفال ما يلي:
- الإصلاح الجراحي للعيوب الخلقية، مثل العيوب الخلقية لجدار المعدة والأمعاء، وفتق الحجاب الحاجز.
- جراحات تشوهات الأعضاء التناسلية، مثل الخصية المعلقة، والتواء الخصية، والإحليل السفلي.
- الجراحات الطارئة، مثل استئصال الزائدة الدودية، أو استئصال اللوز عند الأطفال.
- استئصال الأورام السرطانية من البطن او الصدر، أو الخصيتين أو المبيضين.
- عمليات زراعة الأعضاء.
يتطلب نجاح جراحات الأطفال عناية خاصة تبدأ باختيار جراح الأطفال وطبيب التخدير المختص، مرورًا بمركز جراحات الاطفال المجهز الذي يضم طاقم تمريض مؤهل للتعامل مع الطفل، وانتهاءً بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية. يضمن هذا التكامل إجراء جراحات الأطفال بأمان وفاعلية، ما يوفر الطمأنينة للأهل ويحافظ على صحة الطفل.
اكتشفوا مزيدًا من المعلومات عن كيفية اختيار دكتور جراحة الاطفال من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو الطبي المنشورة على منصتنا المتميزة ميديكازون، المنصة الطبية المرئية الأولى في مصر والعالم العربي، التي تهدف إلى تصحيح المعلومات الطبية المغلوطة.
إقرأ أيضاً
- مرض هيرشسبرونغ
- انسداد الأمعاء عند الأطفال حديثي الولادة
- التوأم الملتصق