نحب جميعنا الأطفال ونستمتع باللعب معهم ومشاركتهم ألعابهم، ولكن سرعان ما تنقضي سنوات الطفولة ليكبر الطفل ويصبح شابًا. قد يتأخر البلوغ لدى بعض الأطفال، فمتى يجب التدخل الطبي من أجل تسريع بلوغ الذكور؟ هذا ما يوضحه
الدكتور عمرو المليجي -استشاري الذكورة بطب القصر العيني وزميل جامعة "أيوا" الأمريكية- من خلال فيديو اليوم.
الوقت المناسب للتدخل الدوائي من أجل تسريع بلوغ الذكور
يقلق بعض الأهالي بشأن
تأخر البلوغ للذكور ويتسائلون عن كيفية تسريع البلوغ، خاصةً أن تأخره يسبب بعض المشاكل النفسية للطفل، نظراً لعدم ظهور علامات البلوغ على جسمه مثل أقرانه بالمدرسة
يؤكد الدكتور عمرو أنه لا يجب التدخل بالعلاجات الدوائية لتسريع البلوغ عند الذكور إلا بعد بلوغ الشاب عمر 16 سنة دون ظهور علامات البلوغ عليه، ولكن قبل هذا السن لا يحبذ وصف الهرمونات البديلة للشاب والاكتفاء بالمتابعة الدورية مع الطبيب المختص كل 6 أشهر، مع تشخيص دقيق للحالة ومراقبة ظهور علامات البلوغ عليه.
يقرر الطبيب المعالج وصف العلاجات الدوائية في حالة تأخر بلوغ الذكور بعد سن 16 عاماً من أجل تسريع ظهور الصفات الجسدية الذكورية، مثل ظهور شعر الوجه وخشونة الصوت كي يظهر الولد بمظهر رجولي بدلًا من الشكل الطفولي.
قد تؤثر بعض العلاجات الدوائية المستخدمة في علاج تأخر بلوغ الذكور على إنتاج الحيوانات المنوية بالسلب في الفترة العمرية ما بين 17- 18 عامًا، ولكن الشاب في هذا العمر قد لا يعيرها اهتمامًا لأن اهتمامه الأساسي ينصب على ظهوره بالمظهر الرجولي أمام أقرانه وليس الإنجاب.
ينهي الدكتور عمرو المليجي -استشاري الذكورة بطب القصر العيني وزميل جامعة "أيوا" الأمريكية- حديثه مؤكدًا على أن أمر علاج تأخر البلوغ عند الذكور متروك لتقييم الطبيب المعالج والمرحلة العمرية للطفل، والآن نستكمل معكم المزيد من المعلومات عن بلوغ الذكور.
علامات البلوغ عند الذكور
تظهر بعض التغيرات البيولوجية والجسدية مع بداية سن البلوغ عند الذكور، والذي يبدأ في المرحلة العمرية ما بين 11- 16 عامًا لتظهر عليه العلامات الآتية:
- تغير الصوت الطفولي وخشونة الصوت.
- نمو شعر الوجه في منطقة الذقن والشارب.
- نمو شعر الإبط ومنطقة العانة.
- زيادة الطول ونمو الجسم.
- زيادة حجم الأعضاء التناسلية، مثل القضيب والخصيتين.
- ظهور حب الشباب في الوجه.
- تغير رائحة الجسم ورائحة العرق.
ما الفحوصات اللازمة لتشخيص تأخر البلوغ للذكور؟
يجري الطبيب أخصائي الغدد الصماء بعض الفحوصات لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب وإمكانية وصف أدوية التعويض الهرموني من عدمه، وتشمل الفحوصات الآتية:
- الفحص الإكلينيكي للطفل.
- مراجعة التاريخ العائلي للطفل، وهل تأخر البلوغ للذكور متوارث في العائلة.
- تحليل صورة دم كاملة، وقياس مستوى هرمونات الذكورة وهرمونات الغدة الدرقية وهرمونات الغدة النخامية في الدم.
- تصوير العظام خاصةً عظام اليد والرسغ بالأشعة السينية، لتحديد معدل نمو الطفل وزيادة طوله.
للحصول على مزيد من المعلومات الطبية التي تخص الصحة الجنسية للرجل، ندعوكم لمتابعة
العديد من الفيديوهات التي يقدمها الدكتور عمرو المليجي ومجموعة من أمهر أطباء أمراض الذكورة في مصر والوطن العربي على
منصتنا الطبية "ميديكازون".
والآن يمكنك حجز موعدك مع الدكتور عمرو المليجي وغيره من الأطباء المختصين في أمراض الذكورة بمختلف محافظات مصر من خلال موقعنا الإلكتروني.
إقرا أيضا