التصاق كيس الصفن بالذكر عيب خلقي سببه التحام جلد كيس الصفن على طول الجانب السفلي من القضيب، ويؤثر هذا الوضع سلبًا في الانتصاب الطبيعي والعلاقة الحميمية. خلال هذا الفيديو يستعرض الأستاذ
الدكتور محمد فتحي -أستاذ
جراحة الأطفال- هدف إجراء جراحة فصل التصاق كيس الصفن بالذكر.
أهمية الجراحة في حالة التصاق كيس الصفن بالذكر
قد يولد بعض الأطفال الذكور بالتصاق بين المنطقة السفلية من مقدمة العضو الذكري وكيس الصفن، وتعرف هذه الحالة بـ"التصاق كيس الصفن بالذكر".
قد يؤدي هذا العيب إلى قِصَر طول القضيب، وتختلف درجة هذه المشكلة الصحية وحدتها بين طفل وآخر، فبعض الحالات بسيطة لا تتطلب تدخلًا طبيًا، بينما تتطلب حالات أخرى تدخلًا جراحيًا على أيدي جراح أطفال مختص.
تهدف هذه الجراحة إلى فصل العضو الذكري عن كيس الصفن بصورة تضمن سلامة مجرى البول والحفاظ على المظهر العام للعضو التناسلي، ويعد هذا الإجراء ضرورة طبية، ففي بعض الحالات يؤدي انتصاب القضيب إلى سحب كيس الصفن لأعلي، وفي حالات أكثر خطورة يكون الالتصاق كاملًا (بين القضيب بالكامل وكيس الصفن)، ويستدعي هذا الأمر إجراء جراحة لفصلهما، ثم ترميم مجرى البول لإطالته.
في نهاية الفيديو ينصح الدكتور محمد الوالدين بضرورة استشارة الطبيب المختص فور ملاحظتهما وجود أي مشكلة في كل العضو الذكري لطفلهما.
فيما يلي نستعرض -نحن فريق ميديكازون- درجات التحام العضو الذكري بكيس الصفن، ونشير إلى كيفية علاجه، ونجيبكم عن بعض التساؤلات بخصوص هذا الموضوع.
درجات التصاق القضيب بكيس الصفن
يمكن تقسيم درجات الالتحام بين كيس الصفن والعضو الذكري وشدته من خلال تصنيف "كوهين"، كالأتي:
الدرجة الأولى
تلتصق طيات الجلد في كيس الصفن بقاعدة القضيب من الأسفل.
الدرجة الثانية
يلتحم جلد كيس الصفن بمنتصف القضيب من الأسفل، ويعيق انتصابه بصورة واضحة.
الدرجة الثالثة
يلتصق جلد كيس الصفن بمقدمة القضيب من أسفل وينتج منه ضيق في القلفة (الجلد المحيط بالعضو الذكري) ما يسبب اختفاء الحشفة (رأس القضيب) داخل طيات الجلد.
جراحة التصاق العضو الذكري بكيس الصفن
يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لعلاج هذه المشكلة، وتتضمن الجراحة فصل الجلد الذي يربط بين القضيب وكيس الصفن، ثم يغلق الطبيب الجرح بغرز تجميلية.
تسمح هذه العملية الجراحية بتحرك القضيب في جميع الزوايا دون عائق، الأمر الذي يسهم في حدوق انتصاب طبيعي وعلاقة حميمية مريحة.
ما بعد جراحة فصل التصاق كيس الصفن بالذكر
يوضح الأطباء احتمالية وجود بعض الأعراض الجانبية، منها:
- معاناة الألم مدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بعد العملية.
- تورم كيس الصفن والقضيب بعد العملية.
وغالبًا ما يتعافى المريض تعافيًا مكتملًا بعد مرور نحو 6 أسابيع، ولضمان تعافٍ سريع ينصح الأطباء بالتالي:
- ارتداء ملابس داخلية محكمة للحد من حركة القضيب وكيس الصفن في أثناء فترة التعافي.
- تجنب الجماع حتى تمام شفاء الجرح (من 4 إلى 6 أسابيع).
- تجنب الأعمال الشاقة أو رفع الأوزان الثقيلة مدة لا تقل عن أسبوعين بعد إجراء العملية.
- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام لتجنب العدوى والحد من الألم.
أسئلة شائعة عن التصاق كيس الصفن بالذكر
هل يسبب التصاق العضو الذكري بكيس الصفن مشكلات صحية؟
لا يسبب التصاق كيس الصفن بالذكر مشكلات واضحة خلال مرحلة الطفولة، إلا أنه يؤدي إلى صعوبة الانتصاب والشعور بالألم في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وترجع أسباب هذه الحالة إلى:
ما الفرق بين القضيب المدفون والقضيب الملتحم بكيس الصفن؟
ينتج القضيب المدفون من الزوائد الجلدية وتراكم الدهون الزائدة حول القضيب (دون وجود التصاقات)، في حين أن القضيب الملتصق بكيس الصفن ينتج من التحام غير طبيعي للجلد بينهما.
تستدعي ملاحظة أي أعراض غير طبيعية على الطفل سرعة استشارة جراح الأطفال المختص من أجل تقييم حالته وتحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى الخضوع للجراحة.
تابعوا كل ما يهم عن أمراض الأطفال وحديثي الولادة عبر
مشاهدة مقاطع الفيديو الطبي المنشورة في
منصتنا ميديكازون، المنصة الطبية المرئية الأولى في مصر والوطن العربي التي تهدف إلى تصحيح المعلومات الطبية المغلوطة.
إقرأ أيضاً