تُصنف عملية زرع الشرايين في القلب ضمن التدخلات الجراحية الكبري التي يُجريها جراحو القلب اضطرارًا بهدف الحفاظ على حياة مريض انسداد الشرايين المُهدِدَة بخطر الإصابة بالنوبات القلبية إن لم يتم إعادة تروية القلب بالدم.
في صدد الحديث عن أهمية جراحة زرع الشرايين في القلب يُحدثنا
الدكتور أسامة عباس في الفيديو عن نوعي الجراحة التي يعتمدها الأطباء في زرع الشرايين، وهي الجراحة المفتوحة وجراحة القلب النابض، كما يُحدّثنا عن أهم الفروقات بينهما.
هل تختلف الاستعدادات اللازمة لـ عملية زرع الشرايين في القلب بالجراحة التقليدية عن جراحة القلب النابض؟
لا تختلف الإجراءات اللازمة لتجهيز المريض لإجراء عملية زرع الشرايين في القلب سواءًا كانت بالجراحة التقليدية أو بالقلب النابض، فكلتا الجراحتين تستوجبان إجراء نفس الفحوصات الطبية.
كما أن الخطوات التي يتخذها الطبيب لإعادة تروية القلب بالدم وتجاوز منطقة الانسداد بالشريان التاجي متماثلة في كلتا الجراحتين، ويكمن الاختلاف بينهما في استخدام ماكينة القلب والرئة الصناعية فقط.
الفرق بين كيفية إجراء عملية زرع الشرايين في القلب بالجراحة المفتوحة وجراحة القلب النابض
يتحدث الدكتور أسامة عباس عن الفرق بين عملية زرع الشرايين في القلب بالجراحة التقليدية والقلب النابض قائلًا:
" خلال إجراء عملية زرع الشرايين التاجية بالجراحة التقليدية يتم نقل الدم على ماكينة القلب الصناعية وإيقاف القلب طوال فترة إجراء الجراحة، وذلك بهدف خفض درجة حرارة الدم إلى ما يقرب من 25 أو 26 درجة مئوية".
يستكمل الدكتور أسامة عباس حديثة موضحًا استكمال العملية على هذا النحو ومن ثم إعادة تروية القلب من جديد وفصل المريض عن ماكينة القلب الصناعي بعد الانتهاء.
بينما عند الحديث عن عملية زرع الشرايين في القلب بجراحة القلب النابض وضح الدكتور أسامة عباس عدم الحاجة إلى إيقاف القلب، أو استخدام ماكينة القلب الصناعي لخفض درجة حرارة جسم المريض، بل تُجرى الجراحة في نفس درجة حرارة الجسم الطبيعية وضغط الدم الطبيعي.
الفرق بين مدة إجراء عملية زرع الشرايين بالجراحة التقليدية وجراحة القلب النابض
أما عن مدة إجراء عملية زرع الشرايين في القلب فقد تستغرق الجراحة التقليدية مدة أطول من جراحة القلب النابض، نظرًا لحاجة الجراح إلى بعض الوقت لوضع المريض على ماكينة القلب والانتظار حتى انخفاض درجة حرارة الدم بالإضافة إلى الفترة اللازمة لإعادة تروية القلب بالدم من جديد بعد انتهاء العملية.
قد تتراوح فترة إجراء الجراحة التقليدية ما بين أربع ساعات إلى أربع ساعات ونصف، بينما تقتصر مدة إجراء الجراحة بالقلب النابض على ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات كحد أقصى.
يختتم الدكتور أسامة عباس حديثه بالفيديو عن مدة التعافي بعد إجراء الجراحة، والتي قد تكون طويلة نسبيًا في الجراحة التقليدية عن جراحة القلب النابض، نظرًا لكثرة المخاطر والمُضاعفات المحتملة بعد الجراحة التقليدية عن جراحة القلب النابض.
[vc_section][vc_row css_animation="none" bg_type="bg_color" css=".vc_custom_1656492914495{border-radius: 25px !important;}" bg_color_value="#e8e8e8"][vc_column][bsf-info-box icon="Defaults-heartbeat" icon_size="32" icon_color="#c82128" icon_animation="fadeIn" title=" hover_effect="style_2" pos="top" title_font_style="font-weight:bold;"title_font_size="desktop:18px;"]
لا تنس أصدقاء الكلى بعد الجراحة
تُعرف الأسماك الدهنية الغنية بالأوميجا 3 بأصدقاء الكلى -لدورها في خفض ضغط الدم المرتفع-، وتناولها بكثرة بعد جراحة زرع الشرايين في القلب بالجراحة المفتوحة يُسهم في الحد من تضرر الكليتين.
[/bsf-info-box][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
اعرف أكثر عن جراحة زرع الشرايين في القلب وغيرها من التدخلات الجراحية المختلفة من خلال تصفح موقع ميديكا زون الطبي ومشاهدة الفيديوهات الموجودة في التخصصات الطبية المختلفة.
اقرا أيضاً
1-
دور قسطرة الشرايين في تشخيص وعلاج انسداد الشريان التاجي
2-
ما هو الصمام الأورطي؟ | اسباب ضيق الشريان الأورطي؟
3-
تعرف على أحدث طرق علاج تمدد الشريان الأورطي