هل كل زيادة في الوزن تعد من أعراض السمنة المفرطة؟ أم توجد أعراض محددة للسمنة المفرطة؟ هذا ما يجيب عنه
الدكتور أحمد بدران -استشاري جراحات السمنة والمناظير المتطورة- من خلال هذا الفيديو، ويوضح تعريف السمنة المفرطة الصحيح.. نتمنى لكم مشاهدة مفيدة وممتعة.
تعريف السمنة المفرطة الصحيح؟
يؤكد الدكتور أحمد على وجود فرق كبير بين الزيادة التقليدية في الوزن وتعريف السمنة المفرطة، فالأشخاص الذين يشخّصهم الأطباء بالإصابة بالسمنة المفرطة لا بد أن تنطبق عليهم بعض الشروط، لعل أهمها:
- زيادة موشر كتلة الجسم عن 35 -وهي إحدى الأساليب الحسابية التي تعتمد على وزن الجسم وطول الشخص لتشخيص الإصابة بالسمنة-.
- الإصابة ببعض الأمراض المصاحبة للسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مستوى السكر والكوليسترول الضار في الدم.
- لذا يؤكد الدكتور أحمد أنه ليست كل زيادة في الوزن تُصنف ضمن علامات السمنة المفرطة.
- مزيد من المعلومات عن أسباب السمنة المفرطة وطرق الوقاية منها نستعرضها من خلال الفقرات القادمة.
ما هي اسباب السمنه المفرطة؟
ترجع الإصابة بالسمنة المفرطة إلى عديد من الأسباب، أهمها:
نهم الطعام
يعاني بعض الأفراد من شراهة شديدة تجاه أنواع معينة من الطعام، خاصة الحلويات. يتسبب ذلك في استهلاكهم سعرات حرارية أكثر من احتياجاتهم اليومية، ما يؤدي إلى تخزين الجسم لهذه السعرات الفائضة في صورة دهون تتراكم تحت الجلد وحول الأعضاء الداخلية.
قلة النشاط البدني
تساعد ممارسة الرياضة على تنشيط الدورة الدموية بالجسم وتحفيزه على حرق السعرات الحرارية الزائدة عن احتياجاته للحصول على طاقة.
نمط الحياه الرتيب وقلة النشاط البدني الذي يعيشه البعض يؤثر على التوازن الهرموني في الجسم وعلى عمل الجهاز الهضمي، ما يتسبب في الإصابة بالسمنة المفرطة.
الإصابة ببعض الأمراض
تؤثر الإصابة ببعض الأمراض في معدل حرق الدهون بالجسم وتسبب الإصابة بالسمنة المفرطة، وتشمل هذه الأمراض:
- خمول الغدة الدرقية.
- متلازمة كوشينج.
- مقاومة الإنسولين.
- متلازمة تكيس المبايض.
- أمراض العظام والمفاصل التي تحد من الحركة اليومية.
أثر جانبي لتناول بعض الأدوية
قد يكون لتناول بعض الأدوية تأثير سلبي على صحة الإنسان، ويتسبب ذلك في إصابته بالسمنة المفرطة، وتشمل هذه الأدوية:
- أدوية الاكتئاب.
- الكورتيزون.
- أدوية الفصام.
- أدوية الصرع ومضادات التشنجات.
- اضطرابات النوم
تتسبب اضطرابات النوم في خلل في توازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع في جسم الإنسان. إذ تتسبب قلة النوم في زيادة هرمون الجريلين -المسؤول عن الشهية والجوع -، ونقص في هرمون الليبتين -المسؤول عن الشبع-، ما ينتج عنه الإصابة بالسمنة المفرطة.
الاضطرابات النفسية
تؤثر الاضطرابات النفسية تأثيرًا مباشرًا على العادات الغذائية لدى بعض الأشخاص. فالبعض يعاني فقدان الشهية عند مروره بأزمة نفسية ما، وآخرون يصابون بشراهة شديدة تجاه الطعام في لحظات القلق والتوتر، ما ينتج عنه إصابتهم بالسمنة المفرطة.
العامل الوراثي
إذا كان أحد والديك يعاني من السمنة المفرطة وتراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم فبالطبع أنت أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلات في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك النقص الوراثي في هرمون اللبتين المسؤول عن تثبيط الشهية والإحساس بالشبع يتسبب في الإصابة بالسمنة المفرطة أيضًا.
ما هي السمنة الموضعية؟ وما الفرق بينها وبين السمنة المفرطة؟
يختلف تعريف السمنة الموضعية عن السمنة المفرطة بوجه عام، فالسمنة الموضعية هي تراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم، مثل البطن والأرداف والفخذين وغيرها، أما عن السمنة المفرطة فيعاني مصابوها من تراكم الدهون في كافة أنحاء الجسم.
ليس بالعادة أن ترتبط السمنة الموضعية بالسمنة المفرطة لدى كثير من الأشخاص، فمن الممكن أن يتمتع الشخص بوزن طبيعي أو قريب من الطبيعي ويعاني من السمنة الموضعية.
بالنسبة للأساليب العلاجية قد تكون السمنة الموضعية أكثر مقاومة للأساليب التقليدية، إذ تُصنف الدهون الموضعية على أنها دهون عنيدة لا يمكن للجسم حرقها بسهولة. لذا استُحدثت عديد من الأساليب المتطورة للتخلص منها، مثل حقن الميزوثيرابي، وتقنية الليزر، و
جهاز الكافتيشن.
تابعوا
منصتنا الطبية ميديكا زون لمزيد من المعلومات عن أحدث الأساليب المتبعة ل
علاج السمنة المفرطه والتخلص من المضاعفات الناتجة عنها.
إقرأ أيضًا
- انواع السمنة في الجسم
- كيف يختار الطبيب افضل عمليات السمنة لمريضه؟
- شد ترهلات الجسم بعد جراحات السمنة