انتبه عزيزي القارئ! إذا أُصيبت بالجديري المائي في الصغر، فأنت عُرضة للإصابة بالحزام الناري في الكبر، فما السبب في ذلك؟ وما أعراض الحزام الناري ومضاعفاته؟ وما هي طرق علاج الحزام الناري؟
دعنا نتعرف على إجابات هذه الأسئلة من خلال مقالنا اليوم تحت عنوان "تجربتي مع الحزام الناري.. رحلة مؤلمة تبدأ بظهور الأعراض وتنتهي بالعلاج".
ما هو الحزام الناري؟
الحزام الناري مرض جلدي ناتج عن اصابة فيروسية، يظهر على هيئة بثور مليئة بالسوائل مُتجمعة في منطقة محدده على هيئة حزام، لذلك سمي بالحزام الناري.
كما أنه وصف بالناري نظراً لشدة الألم الذي يشعر به المريض. عادةً ما يظهر الحزام الناري في منطقة الرقبة وجانبي الخصر وحول العين وعلى جانبي الوجه.
تجربتي مع الحزام الناري.. الأعراض
يَطُرُق المريض باب عيادة الطبيب يشكو من شدة الألم، كأنه يُشاك بإبرة في منطقة البثور، ومن الأعراض التي تُصاحب الحزام الناري أيضاً ما يلي:
- الشعور بالحرقة وكأن الجلد تعرض للحرق.
- طفح جلدي في المنطقة المصابة.
- حساسية شديدة في المنطقة المصابة للمس.
- تكون قشور على البثور.
- شعور شديد بالحكة.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- صداع وألم في الرأس.
تجربتي مع الحزام الناري.. الأسباب
يحكي المريض تجربته مع الحزام الناري مُتعجباً.. كيف أُصابني المرض، فأنا أعلم أنه مرض جلدي ينتقل عن طريق التلامس وأنا لم أتعامل مع شخص مُصاب بالحزام الناري!
بالطبع الحزام الناري هو عدوى فيروسية قد تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس، ولكن ما يجهله البعض أن فيروس الحزام الناري هو ذاته فيروس الجديري المائي، ويُسمى بالـ varicella-zoster virus
فإذا أُصيب أحدهم بالجديري المائي في الصغر، يمكث الفيروس خاملاً في النهايات العصبية، ويبدأ في النشاط مجدداً في حالة ضعف المناعة مُسبباً الحزام الناري.
تجربتي مع الحزام الناري.. المضاعفات
لا تقتصر أضرار الإصابة بالحزام الناري على الألم الذي يُسببه للمريض، فإذا أهمل علاجه، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للجهاز العصبي، منها:
- التهاب الأعصاب في الدماغ.
- شلل في الوجه.
- صعوبة السمع.
- فقدان التوازن.
- فقدان البصر
- استمرار الألم العصبي بعد اختفاء الطفح الجلدي نتيجة تضرر الأعصاب.
كيفية علاج الحزام الناري
يعتمد علاج الحزام الناري على شقين:
-
أولاً: رفع مناعة الجسم لمواجهة الفيروس، ويتم ذلك عن طريق الآتي:
- التزام الراحة وعدم بذل المجهود.
- الابتعاد عن الضغوط العصبية.
- تناول الأدوية المضادة للفيروسات التي تُساعد في رفع مناعة الجسم لمواجهة الفيروس.
- تطهير الحزام الناري يومياً، لتجنب العدوى البكتيرية في المنطقة المصابة.
-
ثانياً: التخفيف من حدة الألم، ويتم ذلك عن طريق:
- تخفيف الملابس وارتداء الملابس القطنية.
- الاستحمام بالماء البارد.
- استخدام الكمادات الباردة على المنطقة المصابة.
- تناول مسكنات الألم.
- المطهرات الموضعية
- استخدام الكريمات المرطبة التي تُساعد في التقليل من الشعور بالحكة.
تابع المزيد من المقالات و
الفيديوهات في مختلف المجالات الطبية على
منصتنا الإلكترونية "ميديكازون".. بيت المعلومة الطبية.
إقرا أيضاً
- الم العصب الخامس
- علاج اكزيما الأطفال
- اضرار الروماتيزم على اجهزة الجسم