ما هو الشريان التاجي | ما هي وظيفة الشريان التاجي|
ما الفرق بين الشريان التاجي وشرايين الجسم الأخرى؟ ولم قد تؤدي إصابته بالأمراض المختلفة إلى مضاعفات خطيرة تُعرض حياة المريض للخطر؟ يُحدثنا الدكتور أيمن عمار في الفيديو السابق عن ماهية الشريان التاجي، ويوضح لنا أهميته في الجسم.
ما هو الشريان التاجي؟
يبدأ الدكتور أيمن عمار حديثه مشيراً إلى زيادة معدلات انتشار الإصابة بأمراض الشرايين التاجية في العصر الحالي في العالم وفي وطننا العربي نتيجة لتبني العديد من العادات والسلوكيات الخاطئة.
يسمى الشريان التاجي بهذا الأسم نظراً لمظهره الذي يشبه التاج على القلب، وهو ينقسم إلى شريانين فرعيين، الأيمن والأيسر، كلٍ منهما مسؤول عن تدفق الدم لأحد أجزاء القلب.
ما هي وظيفة الشريان التاجي؟
يستأنف دكتور أيمن حديثه عن الشريان التاجي مجيبًا عن سؤال "ما هو الشريان التاجي" موضجًا أنه الشريان المسؤول عن إمداد أنسجة وعضلات القلب المختلفة بالدم المحمل بالأكسجين والمواد الغذائية، كي يتمكن القلب من ضخ الدم بصورة طبيعية إلى كافة شرايين الجسم الأخرى.
يُنهي الدكتور أيمن عمار حديثه بتوجيه النصيحة إلى مرضى الشرايين التاجي بضرورة زيارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي أعراض غريبة، والمتابعة المستمرة مع الأطباء للتأكد من حالة القلب والشرايين أولاً بأول.
ما هي أمراض الشريان التاجي؟
أجاب الدكتور أيمن عمار عن سؤال "ما هو الشريان التاجي"، وأوضح لنا ووظيفته في الجسم. نود الآن أن نمدكم ببعض المعلومات عن أشهر الأمراض التي تُصيب الشريان التاجي، ومنها:
- ضيق أو انسداد الشريان التاجي أو أحد تفرعاته: أكثر الأمراض التي تُصيب الشرايين التاجية شيوعاً، وهو ينتج عن تراكم الدهون وترسبات الكالسيوم في الجدار الداخلي للشريان ما يُفقده مرونته ويتسبب في انسداده بمرور الوقت، معيقاً مرور الدم خلاله إلى أنسجة القلب.
- تمدد الشريان: يُعاني بعض الأشخاص من الإصابة بتمدد أحد الشرايين التاجية أو تفرعاتها، وهو ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الأنسجة التي تُغذيها الشرايين المُصابة، وقد يتعرض المرضى المُصابين بالتمدد إلى الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية المُفاجئة.
- المنشأ غير الطبيعي للشريان: أقل أمراض الشرايين القلبية شيوعاً، وينتج عن تشوه خلقي يُصيب بعض الأشخاص منذ التكوين الجنيني لهم، مثل أن ينمو الشريان التاجي من الشريان الرئوي بدلاً من الأورطي، وهو ما سيؤدي إلى إمداد القلب بدمٍ غير مؤكسد.
تأثير إصابة الشريان التاجي على نمط الحياة
لا تقتصر مساوئ إصابة الشريان التاجي بأي من الأمراض السابقة على ضعف وقصور عضلة القلب فقط، إذ يمكن أن تتسبب أمراض الشرايين التاجية المتقدمة في تعرض حياة المريض لخطر الإصابة بفشل عضلة القلب، وعدم تدفق الدم إلى أنسجة الجسم، ومنها المخ، ما يعرض المريض لاحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
كما تؤدي الإصابات البسيطة إلى إرهاق المريض عمومًا وإعاقته عن الحركة الطبيعية، ما يمنعه من إنجاز مهامه اليومية.
هل يمكن الوقاية من أمراض الشريان التاجي؟
تختلف سُبل الوقاية من أمراض الشريان التاجي باختلاف طبيعة المرض، إذ يمكن الوقاية من انسداد وضيق الشريان التاجي وتفرعاته عن طريق:
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على قدرٍ عالٍ من الدهون الثلاثية المشبعة، والحفاظ على مستوى مناسب للكوليسترول في الدم.
- خسارة الوزن الزائد وممارسة نشاط رياضي مستمر من أجل التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم والأوعية.
أما عن تمدد الشرايين أو نشأتها غير الطبيعية فلا يمكن الوقاية منها على الإطلاق، بل ينبغي التعايش معها بواسطة الأدوية أو التدخل الجراحي لعلاجها إن لزم الأمر.
تُعد وظيفة الشريان التاجي في القلب كوظيفة القلب إلى سائر أعضاء الجسم الأخرى، لذا فإن إصابة الشريان التاجي بمكروه تؤدي إلى إلحاق الضرر بسائر أعضاء الجسم لاحقًا.
موقع
ميديكازون أكبر منصة طبية في مصر والوطن العربي تضم نخبة من أكبر وأكفأ الأطباء في الوطن العربي في مختلف التخصصات. يمكن ترك استفسارك في التعليقات وسوف نعمل جاهدين على توفير إجابة علمية سليمة على لسان أطبائنا المميزين.
اقرا ايضاً
1-
أعراض ارتجاع الصمام الميترالي
2-
كيف يتم توسيع الشريان التاجي؟
3-
اعراض ضيق الشريان التاجى