كيف يمكنك تحويل الفشل الى نجاح؟
يوضح الاخصائي
أحمد الهلالي، أخصائي
الصحة النفسية - من خلال الفيديو - أهم خطوات تحويل الفشل الى نجاح، إيماناً منه بأهمية دور الأخصائي النفسي في التوعية المجتمعية ومساعدة كل فرد في المجتمع على تخطي المحن وأوقات الشعور بالفشل.
الفشل وارد حدوثه في أي مرحلة من مراحل الحياة، وما يجب أن نتعلمه هو كيفية التعامل معه بإيجابية.
الفشل ما هو إلا تحقيق نسبة نجاح ضئيلة في رحلة تحقيق هدفاً ما، وما على الإنسان هو تحقيق نسبة نجاح أعلى عن طريق التطوير من مهاراته، وتحديد أولوياته ووضع الخطة المناسبة.
قواعد النجاح في الحياة
يُخاطب الإخصائي أحمد الهلالي كل فرد يمُر بمرحلة فشل ويُسيطر عليه الشعور بالإحباط، ذاكراً أهم خطوات تحويل الفشل الى نجاح.
- الخطوة الأولى: تَقبل ذاتك، وكُف عن جلدها.
- الخطوة الثانية: تراجع خطوة للوراء، ثُم راقب ما حدث بعينٍ حكيمةٍ - وكأنك خارج دائرة المشكلة -؛ يجعلك هذا تُحلل الموقف وتكتشف الأخطاء وتضع خطة سليمة لعلاجها.
- الخطوة الثالثة: أنهى الاخصائي أحمد الهلالي خطابه بتوجيه الفرد الذي يمر بمرحلة فشل في حياته، قائلاً: إذ لم تستطع فعل ما سبق ذكره من تلقاء نفسك، فعليك باستشارة شخص ذي ثقة وخبرة، كي يضع أمامك أخطاءك ويُساعدك على وضع خطة سليمة لعلاجها من أجل التقدم خطوة للأمام.
[vc_section][vc_row css_animation="none" bg_type="bg_color" css=".vc_custom_1656492914495{border-radius: 25px !important;}" bg_color_value="#e8e8e8"][vc_column][bsf-info-box icon="Defaults-heartbeat" icon_size="32" icon_color="#c82128" icon_animation="fadeIn" title="أنت في أيدٍ أمينة.." hover_effect="style_2" pos="top" title_font_style="font-weight:bold;" title_font_size="desktop:18px;"]الأخصائي النفسي يمتلك من العلم والخبرة ما يجعله قادراً على مُساندتك ومُساعدتك في تخطى المحن وأوقات الشعور بالفشل ودفعك خطوة للأمام، لذلك يمكنك الاستعانة به في أكثر أوقاتك ظُلمة.[/bsf-info-box][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
الفشل أقوى دافع للنجاح
كيف يمكن للفشل أن يكون أقوى دافع للنجاح؟!
عندما ننظر إلى رجال الأعمال الذين حققوا نجاحات مُذهلة، نجدهم أكثر أشخاص تعرضوا للفشل في مُقتبل مشوار تحقيق أهدافهم، ولكن ما يُميزهم هو طريقة تعاملهم مع هذا الفشل.
هم لا يرون الفشل من منظور الفوز أو الخسارة، بل يضعون نُصب أعينهم أهدافهم، عِوضاً عن التأثر بالفشل نفسياً، ويُطوّرون من أنفسهم ومن مُعتقداتهم وأساليبهم، ما يُمَكِنهم من التفوق على أيّة سلبيّات تواجههم وتحويلها إلى إيجابيات، ويرجع ذلك إلى الإرادة القوية والإصرار.
الفشل وجلد الذات وجهان لعملة واحدة
أولى خطوات تحويل الفشل الى نجاح التي ذكرها الاخصائي أحمد الهلالي هي تقبل الذات والتوقف عن جلدها، فالفشل قد يكون سبب من أسباب جلد الذات، وقد يكون جلد الذات سبب من أسباب الفشل. دعنا نوضح بصورة أكثر تفصيلاً.
-
الهروب من الفشل يؤدي إلى جلد الذات
هناك أشخاص يُحاولون الهروب من الفشل بالاستغراق في جلد ذاتهم ودخول متاهة العذاب والألم النفسي ويُرسخون في أذهانهم أنهم سبب الفشل، وأنهم غير قادرين على تحقيق أهدافهم، وأنهم مهما حاولوا مراراً وتكراراً من أجل تحقيق أهدافهم، سيؤول بهم ذلك في نهاية المطاف إلى الفشل.
يتسم هؤلاء الأشخاص عادةً بضعف الإرادة وعدم التحلي بالشجاعة والإصرار، ما يؤدي بهم إلى الابتعاد عن تحقيق أهدافهم والاستسلام لفكرة الفشل.. حقاً، الفشل فكرة يجب الانتصار عليها دائماً.
هناك أشخاص يُعانون من مرض جلد الذات، وهو كثرة التفكير بتفاصيل الأخطاء وتضخيمها والحديث عنها بشكلٍ دائم، ويتكرر ذلك كثيراً حتى يُصبح اعتيادياً وروتينياً في معظم المواقف التي يشعر بها الشخص بأنه أخفق.
ومع مرور الزمن يتطور جلد الذات إلى الشعور بالخزي والعار، مما يقود الشخص إلى التقليل من قيمة نفسه والتقليل من شأنها، ويؤدي ذلك بالتبعية إلى تعزيز الشعور بالفشل، وبالتالي يفقد الشخص قدرته على المقاومة وإصراره على تحقيق الهدف.
ذاتك مُكرمة من الخالق - سبحانه وتعالي -، فلا تجلدها، وأعلم أن هناك شعرة رفيعة تفصل بين النفس اللوامة - أفضل صفات المؤمن - وجلد الذات.
موقع
ميديكازون أكبر منصة طبية في مصر والوطن العربي تضم نخبة من أكبر وأكفأ الأطباء في الوطن العرب في مختلف التخصصات. يمكن ترك استفسارك في التعليقات وسوف نعمل جاهدين على توفير إجابة علمية سليمة على لسان أطبائنا المميزين.
إقرا ايضاً
1-
ازاي احب شخص واتقبله | تقبل عيوب الآخرين
2-
كيف ينشأ الاضطراب النفسي بداخلك دون ان تشعر
3-
اهمية الذهاب للطبيب النفسي