يجري جراح الأطفال عملية الطهارة للاولاد في الأيام الأولى بعد الولادة، وهي إجراء جراحي يحسن مظهر العضو الذكري ويمنع تراكم البكتيريا تحت الجلد الذي يغطي القضيب. في هذا الفيديو يستعرض
الدكتور أحمد عادل -استشاري عقم الرجال والضعف الجنسي- أهمية إجراء عملية الطهارة لحديثي الولادة على أيدي جراح أطفال مختص.
عملية الطهارة للاولاد حديثي الولادة
الشخص الوحيد المنوط به إجراء عملية الطهارة للذكور هو جراح الأطفال، ولا ينبغي إجراء هذه الجراحة من خلال طبيب النساء أو طبيب الأطفال، وذلك للحد من أي مضاعفات صحية قد تؤثر سلبًا في صحة الطفل ومستقبله الجنسي.
ويؤكد الدكتور أحمد أن إجراء
عملية ختان الاولاد على أيدي طبيب جراحة الأطفال المختص يسمح بالتعامل مع أي مشكلات صحية خطيرة قد تطرأ في أثناء الجراحة، مثل بتر جزء من القضيب، أو معاناة الطفل سيولة الدم، وتسهم الجراحة -بأيدي المتخصصين- في الحد من احتمالية معاناة الطفل الالتهابات أو العدوى لاحقًا.
دعونا نستعرض أهم المعلومات عن عملية ختان الاولاد فيما يلي من سطور.
ما عملية ختان الاولاد؟
ختان الأولاد إجراء جراحي روتيني يتضمن إزالة أو استئصال جزء من القلفة (الجلد الذي يغطي رأس العضو الذكري)، ويختار الوالدين إجراء عملية الختان للاولاد على أساس ديني وثقافي، وقد أثبتت الدراسات الطبية أهميته لصحة الطفل لاحقًا.
وأكدت الدراسات أن أعلى معدلات
ختان للذكور موجودة في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، وأقل معدلات موجودة في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
الفوائد الطبية لـ"عملية الطهارة للاولاد"
تشير دراسات عدة إلى أهمية ختان الأولاد من الناحية الطبية؛ وجد الباحثون أن الأطفال الذكور الذين خضعوا لهذا الإجراء أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض، مثل:
- سرطان القضيب.
- فيروس الإيدز.
- فيروس الورم الحليمي البشري (عدوى فيروسية تسبب ظهور بثور على الجلد أو الأغشية المخاطية).
- عدوى المسالك البولية.
وقد يوصي الطبيب بسرعة إجراء عملية الطهارة في حال معاناة الطفل بعض المشكلات الصحية التي تتضمن:
- ضيق القلفة: مشكلة تسبب عدم رجوع جلد رأس القضيب إلى الخلف، ما يؤثر سلبًا في عملية التبول أو انتصاب القضيب.
- احتباس القلفة: مشكلة تمنع جلد القلفة من العودة إلى موضعه الطبيعي بعد سحبه، الأمر الذي يؤدي إلى تورم رأس القضيب ومعاناة الألم، وقد تعيق هذه المشكلة تدفق الدم الطبيعي داخله.
- العدوى المتكررة للقلفة ورأس القضيب.
كيفية إجراء عملية الطهارة للولد
بداية يخدر الطبيب قضيب الطفل موضعيًا باستخدام الحقن أو كريم مخدر، ثم يوضع الطفل حديث الولادة على ظهره، ويثبت الممرض الطفل للحد من حركته في أثناء الإجراء.
تاليًا يعقم الطبيب العضو الذكري، ثم يفصل جلد القلفة عن رأس القضيب ويزيلها جراحيًا باستخدام المشرط، وغالبًا لا تستدعي هذه الجراحة أي غرز طبية، وتستغرق عملية الطهارة للاولاد نحو 20 دقيقة.
المخاطر الطبية بعد عملية الختان للذكور
قد تؤدي الجراحة إلى بعض المضاعفات الصحية، خاصة في حال اللجوء إلى غير المختصين، منها:
- النزيف الشديد.
- العدوى.
- الألم.
- التئام جلد القلفة بنهاية القضيب، الأمر الذي يستدعي إعادة إجراء العملية.
أسئلة شائعة عن عملية الطهارة للاولاد
ما أفضل وقت لإجراء عملية الطهارة لحديثي الولادة؟
غالبًا ما يجري جراح الأطفال عملية الطهارة للاولاد خلال الأيام العشرة الأولى بعد ولادة الطفل، وقد ينصح بتأجيل هذا الإجراء في حال معاناة الطفل مشكلات صحية، مثل الولادة المبكرة قبل الموعد الطبيعي (الأطفال الخدج يولدون قبل اكتمال نمو أجهزتهم وأعضاؤهم بالكامل، وهو أمر يتطلب رعاية طبية خاصة).
هل عملية الطهارة لحديثي الولادة مؤلمة؟
تسبب أي عملية جراحية معاناة الألم، ويصف الطبيب بعض مسكنات الألم بجرعات تتناسب مع عمر الرضيع ووزنه، مثل باراسيتامول أو أسيتامينوفين.
ما الوقت اللازم للتعافي بعد عملية الطهارة للطفل؟
عادة ما يتعافى الطفل تمامًا في غضون 10 أيام، وتزداد المدة اللازمة للشفاء في حال تعرض الطفل للعدوى أو الالتهابات.
تعزز عملية الطهارة للاولاد مظهر العضو الذكري ونظافته، وتقي الطفل من الإصابة ببعض الأمراض، لكن من الضروري خضوع الطفل لهذه العملية على أيدي جراحي الأطفال المختصين لضمان سلامته وحمايته من أي مضاعفات صحية خطيرة.
إقرأ أيضًا