عمليات تجميل الثدي كثيرة ومتنوعة، منها عملية تكبير الثدي وجراحة تصغير الثدي وعملية رفع وشد الثدي المترهل. وقد زاد الإقبال على هذا النوع من الجراحات في الآونة الأخيرة لسهولة تطبيقها ووجود كثير من معايير الأمان التي تضمن للسيدات عدم التعرض لمضاعفات خطيرة، ولكن يبقى السؤال الأهم "هل توجد ضرورة طبية لإجراء عمليات تجميل الثدي؟ أم هي سمة من سمات مواكبة العصر والموضة فقط!
يجيب
الدكتور حسين صابر -استشاري جراحة التجميل والسمنة المفرطة- عن هذا السؤال من خلال هذا الفيديو، فلا تفوتكم هذه المعلومات الهامة.
هل توجد ضرورة طبية لإجراء عمليات تجميل الثدي؟
تختلف الإجابة عن هذا السؤال تبعًا لنوع العملية التي ترغب السيدة في الخضوع لها وحالتها الصحية، إذ يختلف الغرض من عمليات تكبير الثدي عن جراحة تصغير الثدي، ونوضح الفرق بينهما في الفقرات القادمة.
عمليات تكبير الثدي
يؤكد الدكتور حسين أن غالبية عمليات تكبير الثدي تكون بغرض تجميلي بحت، وليس بغرض علاجي، وذلك لرفع الروح المعنوية وتحسين الحالة النفسية للسيدات خاصة في بعض الحالات، منها:
- سيدات عانين من ترهل وضمور في خلايا الثدي نتيجة الحمل والرضاعة لأكثر من مرة.
- سيدات تأثر استقرار حياتهن الزوجية بسبب ضمور خلايا الثدي وصغر حجمه.
في هذه الحالة يمكن لبعض السيدات الخضوع لإحدى تقنيات تكبير الثدي مثل حشو السليلكون أو حقن الدهون للحصول على مظهر متناسق وحجم أكبر للثدي يزيد من ثقتهن بأنفسهن.
جراحة تصغير الثدي
أما عن جراحة تصغير الثدي فيوضح الدكتور حسين أنها تُجرى لأغراض علاجية في معظم الحالات، إذ تعاني بعض السيدات من تضخم كبير في حجم الثدي قد يصل وزنه إلى 4 كيلو جرام لكل ثدي على حدة.
يتسبب هذا الحمل الزائد من الثدي على أجسامهن في بعض المضاعفات، وتشمل الانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية والقطنية والالتهاب الجلدي والعدوى الفطرية في منطقة الصدر والبطن.
لذا تكون جراحة
تصغير الثدي في هذه الحالة بمثابة علاج لهذه الأمراض الناتجة عن تضخم الثدي أو وقاية منها قبل حدوثها.
إلى هنا تكون قد انتهت إجابة الدكتور حسين التفصيلية عن الضرورة الطبية من إجراء جراحات الثدي المختلفة، وللتعرف على مزيد من المعلومات عن الممارسات الخاطئة التي تؤثر على صحة الثدي يمكنكم متابعة السطور القادمة.
أمور تؤثر على صحة الثدي لدى المرأة.. تجنبيها
توجد أمور عدة تمارسها النساء دون معرفة بتأثيرها على صحة الثدي فيما بعد، أهمها:
- عدم الاهتمام بنظافة الثدي وحمالة الصدر.
- ارتداء حمالة صدر ضيقة قد تحجب سريان الدورة الدموية بفاعلية إلى الثدي.
- وضع مستحضرات تجميلية وكريمات موضعية بهدف تكبير الثدي.
- التدخين.
- الخضوع إلى عمليات تجميل الثدي في مراكز غير موثوقة وعلى يد غير المتخصصين.
- اتباع نظام غذائي غير صحي وغني بالدهون والسكريات المصنعة.
- إهمال ممارسة الرياضة.
[vc_section][vc_row css_animation="none" bg_type="bg_color" css=".vc_custom_1656492914495{border-radius: 25px !important;}" bg_color_value="#e8e8e8"][vc_column][bsf-info-box icon="Defaults-heartbeat" icon_size="32" icon_color="#c82128" icon_animation="fadeIn" title=" hover_effect="style_2" pos="top" title_font_style="font-weight:bold;"title_font_size="desktop:18px;"]
النوم على البطن قد يضر بصحة الثدي على المدى الطويل
قد يتسبب النوم على البطن في منع تدفق الدورة الدموية بفاعلية إلى خلايا الثدي، وبالتالي تعرضه لمخاطر عدة في المستقبل، لذا يُفضل النوم على الظهر أو أحد الجانبين للحفاظ على صحة الثدي.
[/bsf-info-box][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
لمزيد من المعلومات عن الأمراض التي تصيب الثدي وكيفية الوقاية منها من خلال الفحص الذاتي والكشف الدوري يمكنكم الاطلاع على محتوى منصتنا الإلكترونية ميديكازون ومتابعة أمهر الأطباء في هذا المجال.
اقرا أيضاً
1-
هل جراحات تكبير أو تصغير الثدي تؤثر في الرضاعة؟
2-
أسباب تورم الذراع بعد استئصال الثدي
3-
دليلك الشامل عن أنواع عمليات تكبير الثدي