عملية شفط الدهون إجراء تجميلي الهدف منه هو التخلص من الدهون المتراكمة في بعض مناطق الجسم ويصعب التخلص منها بواسطة الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية. فهل يمكن علاج السمنة المفرطة عبر عملية شفط الدهون؟ يجيب عن هذه الأسئلة
الدكتور أحمد بدران -استشاري جراحة السمنة والمناظير المتطورة- في هذا الفيديو.
هل يمكن علاج السمنة المفرطة عبر عملية شفط الدهون؟
يجيب الدكتور أحمد بدران عن هذا السؤال بأنه يوجد نوعان من السمنة، وهما السمنة الموضعية والسمنة المفرطة، ويوضح أن الجراحات التجميلية مثل
عملية شفط الدهون وشد البطن لا تناسب حالات السمنة المفرطة، لأن مشكلة السمنة المفرطة لا تكمن فقط في ترسبات الدهون تحت الجلد، إنما في الدهون المتراكمة داخل تجويف البطن لا سيما حول الكبد.
واستكمل قائلًا: "تتناسب عملية شفط الدهون مع حالات السمنة الموضعية لأن عندها تكون كتلة الجسم أقل من 30 مما يسهل التعامل مع كمية الدهون المتراكمة في جزء معين من الجسم، أما في حالات السمنة المفرطة فيحتاج المريض تقليل كتلة الجسم وفقدان الدهون من الجسم كله أولًا ثم الخضوع لعملية شفط الدهون".
وبذلك أنهى الدكتور أحمد بدران حديثه خلال الفيديو. لمزيد من المعلومات عن عملية شفط الدهون، ندعوكم إلى قراءة السطور التالية.
من الأشخاص الذين تناسبهم عملية شفط الدهون؟
الأشخاص المناسبين لعملية شفط الدهون هم من لديهم:
- مؤشر كتلة الجسم أقل من 30
- جلد مشدود وكتلة عضلية كبيرة (أي لا يعانون من ترهلات كبيرة في الجلد).
- دهون مترسبة في مناطق معينة في الجسم لا تستجيب للتمارين الرياضية والأنظمة الغذائية.
- صحة جيدة أي لا يعانون من أمراض مزمنة أو مهددة للحياة.
ويمكن إجراء عملية شفط الدهون لأي منطقة في الجسم بها ترسبات عنيدة ومنها
- البطن والخصر.
- الأرداف.
- الفخذين.
- الوجة
- الذقن والرقبة
- الذراعين
ما علاج السمنة المفرطة الأمثل؟
عملية شفط الدهون ليست العلاج الأفضل لمرضى السمنة المفرطة وسبق توضيح ذلك.
وفيما يلي وسائل
علاج السمنة المفرطة التي يحدد طبيب جراحة السمنة الأنسب منهم طبقًا لحالة المريض، وتشمل تلك الوسائل:
تعديل النظام الغذائي
يجري الطبيب بعض التعديلات على النظام الغذائي للمريض سواءًا في كمية الطعام التي يتناولها أو نوعية الطعام نفسه، وفي الغالب يتم التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف لأنها منخفضة السعرات الحرارية وتعزز الشعور بالشبع.
زيادة مستوى النشاط البدني
ممارسة التمارين الرياضية مع تناول نظام غذائي متوازن يعد آمن وسيلة لفقدان الوزن الزائد لأن الرياضة تعمل على حرق السعرات الزائدة في الجسم.
الخضوع لجراحات السمنة
تعتمد جراحات السمنة على تقليص حجم المعدة وتقليل كمية الطعام المستهلكة فتقل السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم ويبدأ في حرق الدهون المتراكمة من قبل للحصول على الطاقة ومن أمثلة جراحات السمنة الشائعة في الوقت الحالي:
عملية تحويل المسار
ويتم فيها إنشاء جيب صغير من الجزء العلوي من المعدة وفصله عن باقي المعدة ثم إعادة توصيله بالثلث الأخير من الأمعاء الدقيقة لتقليل امتصاص الطعام.
وبذلك يشعر المريض بالشبع أسرع نظرًا إلى صغر حجم المعدة وأيضًا تقل السعرات الحرارية الممتصة لتجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة المسئول عن الأمتصاص.
عملية تكميم المعدة
يتم فيها استئصال 75-80٪ من حجم المعدة ويكون الجزء المتبقي منها يشبه الكم أو الموزة، وتقليل حجم المعدة تجعل المريض يتناول كمية طعام قليلة جدًا كما تنخفض شهيته نظرًا استئصال الجزء من المعدة المسئول عن إفراز هرمون الجريلين (هرمون الجوع).
الخلاصة
عملية شفط الدهون لا تتناسب مع مرضى السمنة المفرطة، ولكنها تعطي نتائج فعالة في حالات السمنة الموضعية.
يمكنكم مشاهدة المزيد من
الفيديوهات عن علاجات السمنة المختلفة يقدمها نخبة من أكفأ أطباء جراحة السمنة في مصر على منصتنا "
ميديكازون".
إقرأ أيضًا
- عملية الشفط 360 درجة
- أضرار السمنة للرجال والنساء
- جهاز الكرايو ودوره في علاج السمنة الموضعية