وصلنا إلى النهاية.. بذلك ينتهي محتوى فيديو الدكتور خالد عمارة -أستاذ جراحة العضام- الذي بيَّن لنا فيه أهمية أداء التمارين بعد عملية الرباط الصليبي، ودورها في تأهيل المريض ومساعدته على العودة إلى حياته الطبيعية ممارسة نشاطه الرياضي.
عزيزي القارئ.. إذا كنت قد انتهيت من مشاهدة الفيديو أو قراءة محتواه المكتوب أعلاه، وما زالت لديك بعض التساؤلات عن أسباب اللجوء إلى جراحات الرباط الصليبي، فتابع القراءة.
ما هو الرباط الصليبي؟
الرباط الصليبي يتكون من رباطين يتقاطعان معًا على شكل "صليب"، ألا وهما: الرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي. ويعمل ذلك الرباط على تثبيت مفصل الركبة والتحكم في نطاق حركته. تؤدي بعض الإصابات -لا سيما إصابات الملاعب- إلى قطع أحد الأربطة الصليبية، ما يؤدي إلى فقدان توازن مفصل الركبة وعدم القدرة على الحركة بطريقة طبيعية.
اعراض الرباط الصليبي المقطوع
يؤدي التوقف المفاجئ أو تغيير اتجاه الحركة المفاجئ أثناء ممارسة بعض الرياضات (مثل: كرة القدم) إلى قطع الرباط الصليبي وظهور أعراض مؤلمة، تشمل:
- آلام تمنع الشخص عن استكمال نشاطه (كأن لا يستطيع إكمال المباراة إذا كان لاعبًا رياضيًا).
- تورُّم الركبة.
- صوت فرقعة (أو طقطقة) في الركبة أثناء الحركة.
- عدم ثبات مفصل الركبة (خيانة الركبة).
- فقدان النطاق الطبيعي لحركة المفصل (أي لا يستطيع الشخص فرد ركبته وثنيها بطريقة طبيعية).
علاج قطع الرباط الصليبي بالجراحة
يعتمد علاج قطع الرباط الصليبي على إجراء عملية جراحية بالمنظار عن طريق عمل فتحات صغيرة في الركبة، وإعادة بناء الرباط الصليبي المقطوع. بعد الجراحة يخضع المريض إلى برنامج تأهيلي مُكثَّف من أجل استعادة التوازن وتقوية العضلات واستعادة النطاق الطبيعي لحركة مفصل الركبة.
اقرا ايضًا