باتت أورام الثدي منتشرة انتشاراً كبيراً في عصرنا الحالي، وخاصةً في بلادنا العربية، وتزداد فرص إصابة السيدة بأورام الثدي بعد تخطيها سن الثلاثين عاماً، وهي شريحة سنية كبيرة بالمجتمع.
لذا يجب عليكِ الإطلاع دائماً على كل ما هو جديد من معلومات عن ورم الثدي، وهذا ما يُقدمه لنا
الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي- من خلال الفيديو.
أهمية تشخيص أورام الثدي
يُطمئن الدكتور أشرف الزيات السيدات قائلأً: أن أغلب إصابات أورام الثدي حميدة، ولكن للتفرقة بين
الأورام الحميدة والخبيثة يجب الرجوع إلى استشاري مـتخصص بجراحة الأورام وليس جراح عام ولا طبيب النساء والتوليد، وذلك نظراً لتشابهها في الكثير من الأعراض.
ينصح الدكتور أشرف بالتوجه فوراً للطبيب المُختص في حالة تحسس أي كتلة غريبة بالجسم أو الشعور بألم في أحد الثديين، من أجل تشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب، إذ إن تلقي العلاج مُبكراً في حالة الأورام الخبيثة يرفع من نسب الشفاء.
كيفية تشخيص أورام الثدي
تُشخص أورام الثدي من خلال عدة فحوصات، تشمل ما يلي:
- الحصول على التاريخ العائلي الخاص بالمريضة، ومعرفة ما إذا أصيبت أي من سيدات العائلة بالورم سابقًا.
- الفحص الإكلينيكي للمريضة، من خلال تحسس أي كتل غريبة في الثدي أو نزول أي إفرازات غريبة من الحلمة.
- الفحص بالماموجرام، للحالات التي تجاوزت سن الخامسة والثلاثين.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية.
- تصوير الرنين المغناطيسي في بعض الحالات.
متى يجب إجراء الفحص بالماموجرام؟
ينوه الدكتور أشرف الزيات على أهمية إجراء الفحص الدوري بالماموجرام كل سنتين بعد تخطي سن الأربعين، أما في حالة وجود تاريخ عائلي لإصابة بعض سيدات العائلة بالمرض يُجرى الفحص بالماموجرام مرة كل سنة بدايةً من سن الخامسة والثلاثين.
عوامل تُزيد من خطر الإصابة بأورام الثدي الخبيثة
مازلنا مع سرد الدكتور أشرف الزيات لـ معلومات عن ورم الثدي، ويوضح أن السيدات أكثر عرضه للإصابة بأورام الثدي من الرجال، إذ يُصاب رجل واحد مقابل 100 امرأة بسرطان الثدي. كذلك تزداد فرص الإصابة بالمرض لدى السيدات مع التقدم بالعمر، وتتمثل نسب الإصابة طبقًا للإحصائيات كالآتي:
- تحت سن الثلاثين، تُصاب واحدة كل ألفين سيدة.
- ما بين 30-40 عاماً، تصاب واحدة كل 200 امرأة.
- ما بين 40-50 عاماً، تصاب واحدة كل 50 امرأة.
- ما بين سن 50-60 عاماً، تصاب واحدة كل 20 امرأة.
- ما بين سن 60-70 عاماً، تصاب واحدة كل 10 سيدات.
هل تناول حبوب الحمل يسبب الإصابة بأورام الثدي؟
لم تُثبت الأبحاث أي معلومات عن ورم الثدي بخصوص زيادة فرص الإصابة في حالة تناول حبوب الحمل، ولكن ينبغي التوقف عن تناولها في حالة الإصابة الفعلية بالورم، كذلك لا يُفضل تناول الهرمونات البديلة بعد انقطاع الدورة الشهرية، إذ تُزيد من فرص الإصابة بالمرض.
علاقة التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي وزيادة فرص الإصابة بالمرض
تزداد فرص الإصابة بسرطان الثدي لدى المرأة إذا كانت أحد أقرباء الدرجة الأولى، مثل الأم والأخت مُصابة بالمرض، كذلك يُزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بأورام الثدي فرص الإصابة قبل سن الأربعين. أهمية الاكتشاف المبكر للمرض وُجد أن نسب شفاء الحالات التي شُخصت بالماموجرام تفوق الحالات التي شُخصت بالفحص الذاتي باليد بنسبة 98%، بينما تقل نسبة الشفاء إلى 72% من إجمالي الحالات المصابة في حالة تأخر التشخيص ووصول حجم الورم إلى 2 سم. في ختام ما قدم الدكتور أشرف الزيات من معلومات عن ورم الثدي، ندعوكم لمشاهدة المزيد من الفيديوهات المنشورة على منصتنا الطبية "ميديكازون" في تخصص علاج الأورام.
إقرا أيضا