السمنة المفرطة ليست مجرد عدد من الكيلوجرامات مُتناثر بطول الجسم، بل هي عدو حقيقي للجسم يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض. تعرف من خلال فيديو الدكتور
هشام عبد الله -استشاري جراحة السمنة والمناظير- على مخاطر السمنة المفرطة، بالإضافة إلى الإطلاع على أهم أسباب الإصابة بها من خلال المقال.
ما مخاطر السمنة المفرطة؟
أشار الدكتور هشام عبد الله إلى بعض المشكلات الصحية التي يُعاني منها مرضى السمنة المفرطة، ومنها:
- مشاكل العمود الفقري والتهابات المفاصل، نتيجة تحميل الوزن الزائد عليها.
- أمراض القلب المختلفة.
- ضعف القدرة الجنسية لدى الرجال.
مثال توضيحي لمدى تأثير الوزن الزائد على صحة الإنسان
ضرب الدكتور هشام عبد الله مثالًا يوضح مخاطر السمنة المفرطة بمريض يشتكي من خشونة وألم بركبتيه، وقد أوصاه طبيب العظام بضرورة الخضوع لعملية تغيير مفصل للركبتين، مع ضرورة التخلص من الوزن الزائد قبل الخضوع للعملية، إذ لا جدوى من تغيير المفاصل دون فقدان الوزن.
جاء المريض إلى الدكتور هشام راغباً في الخضوع لأحد جراحات السمنة بهدف التخلص من الوزن الزائد، وبالفعل بعد 6 أشهر من العملية تحسنت حالته الصحية واستطاع ممارسة التمارين الرياضية دون الحاجة لعملية تغيير المفصل.
نتوجه بالشكر للدكتور هشام عبد الله -استشاري جراحة السمنة والمناظير- ونستكمل معكم مقالنا عن مخاطر السمنة المفرطة.
مخاطر السمنة المفرطة الصحية تفصيلياً
يتعرض الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة لعدة مشكلات صحية خطيرة قد تُعيقهم عن ممارسة أنشطتهم المُعتادة، ومنها الآتي:
- الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وزيادة مقاومة الأنسولين.
- ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- أمراض الأوعية الدموية، مثل: ضيق الشرايين وتكون الجلطات.
- الإصابة بالسكتات الدماغية.
- ارتفاع فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الرحم والمبيض والثدي، وسرطان الجهاز الهضمي بأنواعه المختلفة ومنها سرطان القولون.
- الإصابة بانقطاع النفس النومي، حيث يتكرر توقف التنفس أثناء النوم.
- التهابات المفاصل، خاصةً الركبتين نتيجة الضغط الزائد عليها.
- مشكلات الجهاز الهضمي، مثل التهاب المرارة والكبد الدهني وعسر الهضم وقرحة المعدة.
أسباب السمنة المفرطة
عندما يتناول الشخص عدد من السعرات الحرارية يفوق معدل حرق الجسم، يؤدي ذلك إلى تراكم الدهون والإصابة بالسمنة، كما يؤدي توافر بعض العوامل إلى زيادة خطر الإصابة، منها:
- العوامل الوراثية
قد يكون للجينات الوراثية دورًا هامًا في إصابة أفراد الأسرة الواحدة بالسمنة، وكذلك إنخفاض معدل الحرق وتراكم الدهون في أماكن معينة بالجسم.
- نمط الحياة
يساهم نمط الحياة غير الصحي في زيادة خطر الإصابة بالسمنة، و يتمثل في التالي:
قلة ممارسة النشاط الرياضي وقلة الحركة، مثل استخدام المصعد الكهربائي بدلًا من صعود السُلم.
الجلوس لفترات طويلة بحكم طبيعة العمل.
الجلوس أمام الشاشات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة.
اتباع نظام غذائي غير صحي، مثل تناول الوجبات السريعة بكثرة وقلة تناول الخضراوات والفواكه.
تناول المشروبات عالية السعرات الحرارية، مثل المشروبات الغازية.
- بعض الأدوية
قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى الإصابة بالسمنة، ومنها أدوية علاج الصرع ومضادات الاكتئاب وأدوية السكري والستيرويدات.
- الأمراض المُزمنة
تزيد الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة التي تؤدي إلى قلة الحركة من فرص زيادة الوزن، مثل التهاب المفاصل.
- التقدم بالعمر
تصيب السمنة جميع الأعمار، ولكن تزداد إحتمالية الإصابة بها كلما تقدم العمر، حيث يقل معدل حرق الجسم وتقل الكتلة العضلية وتَضعُف.
- بعض العوامل الأخرى
تساهم أيضًا بعض العوامل الأُخرى في زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، ومنها:
التغيرات الهرمونية في الحمل.
قلة النوم.
التوتر والقلق.
بنهاية مقالنا عن مخاطر السمنة المفرطة وأسبابها، ندعوكم لتصفح
منصتنا الطبية "ميديكازون "من أجل الإطلاع على مزيد من المعلومات الطبية.
إقرا أيضا
- خمول الغدة الدرقية
- نزول الوزن بعد جراحات السمنة
- علاج السمنه المفرطه