يوضح لكم الدكتور إسماعيل مصطفى كامل –استشاري النساء والتوليد– في الفيديو التالي ما هي بطانة الرحم المهاجرة والأماكن التي تحدث فيها هذه المشكلة وغيرها من المعلومات المهمة.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
يقول الدكتور إسماعيل مصطفى كامل إن بطانة الرحم المهاجرة هي وجود خلايا من الغشاء المبطن للرحم خارج الرحم، سواء كان في المهبل أو عنق الرحم أو الغشاء البريتوني أو على المبايض أو على أجهزة الجسم المختلفة.
وتتطور بطانة الرحم المهاجرة بمرور الوقت كما أنها تخرج من الجسم على شكل دم أثناء الدورة الشهرية مثلها مثل الغشاء المبطن للرحم.
في هذا الفيديو أوضح لكم الدكتور إسماعيل مصطفى كامل ماهية بطانة الرحم المهاجرة وأماكن حدوثها في الجسم، أما الجزء المتبقي من هذا المقال سنطرح بعض الأسئلة المتعلقة بموضوع الفيديو ونجيب لكم عليها.
ما هي علامات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة؟
مع الأسف بطانة الرحم المهاجرة أعراضها تتشابه مع الكثير من أعراض الأمراض الأخرى، لذلك فالطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكنه التأكيد على وجود المشكلة من عدمها، لكن عند ظهور الأعراض التالية يجب على السيدة الذهاب فورًا للطبيب لوجود احتمالية للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، وهذه الأعراض تشمل ما يلي:
- آلام قوية قبل وأثناء وبعد فترة الحيض.
- تفقد السيدة كميات كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية.
- إمكانية حدوث نزيف قبل أو بعد الحيض.
- آلام قوية بعد الجماع مما يجعلها تهرب في بعض الأحيان من العلاقة الزوجية.
- مشاكل الجهاز الهضمي والمتعلقة بالإمساك أو الإسهال.
- آلام أسفل الظهر.
يعتبر تأخر الحمل مع المعاناة من الأعراض التالية سبب كافي للشك في الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة والتي لها تأثير بالسلب على إمكانية الحمل. كيف تقلل السيدات فرص الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة؟
بحسب الأبحاث التي أجريت في هذا الشأن فقد وجدوا أن السيدات اللواتي يعانين من الوزن الزائد في الجسم لديهم فرص أكبر للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة من غيرهم، لذلك فالنصيحة الأهم هي اتباع نمط حياة سليم يعتمد على الحمية الغذائية المناسبة وممارسة التدريبات الرياضية والحفاظ عليها كما أن لشرب المياه بكميات كافية يوميًا عامل مهم كل ذلك إلى جانب عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب مع ضرورة الكشف الدوري لدى طبيب النساء والتوليد خاصة عند تأخر الحمل مع إجراء بعض التحاليل دوريًا للاطمئنان. وعلى الرغم من تطبيق كل ما سبق يمكن للسيدة أن تتعرض لبطانة الرحم المهاجرة، فكل ما سبق ما إلا للوقاية من الإصابة بهذه المشكلة لكن لا تمنع حدوثها إطلاقًا.هل تتأثر العلاقة الزوجية ببطانة الرحم المهاجرة؟
في أغلب الحالات تعاني السيدة المصابة بمشكلة بطانة الرحم المهاجرة من الآلام ما بعد الجماع، لكن حدة الآلام تختلف وفقًا لكل سيدة، فبعض السيدات يصفن الألم على أنه كطعنة السكينة، كما أن بعض السيدات يعانين من الآلام عند إيلاج العضو الذكري أو القيام بوضعيات محددة. وبكل تأكيد تتأثر العلاقة الزوجية بهذه المشكلة خاصة أن الزوجة لا تكون في أفضل حالتها بل وفي بعض الأحيان تحاول التهرب من ممارسة العلاقة الجنسية نتيجة عدم الرغبة في الشعور بالآلام التي تتعرض لها، وهو ما قد يؤثر على العلاقة بين الزوجين بمرور الوقت، لذلك عند الشعور بالأعراض التي سبق ذكرها ووجود آلام أثناء أو بعد العلاقة الزوجية لا بد من استشارة الطبيب لتلقي العلاج مع توضيح الأمر للزوج حتى يتفهم الموقف.هل بطانة الرحم المهاجرة لها آثار نفسية على السيدة؟
تعاني السيدة التي تواجه مشكلة بطانة الرحم المهاجرة بعض الصعوبات النفسية، فهذه المشكلة تتسبب في تغير مزاجها العام نتيجة الآلام التي تتعرض لها وتأثر العلاقة الزوجية، مما يجعلها معرضة لبعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
اقرا ايضًا