يوصي الأطباء دائمًا بأهمية الفحص الذاتي للثدي، ما يُساعد في الكشف المبكر لأورام الثدي، فكل إمرأة تعلم شكل ثديها الطبيعي، وتستطيع اكتشاف أي تكتلات غريبة أو تَغيُرات تطرأ علي ثديها.
يوضح
الدكتور أشرف الزيات -استشاري جراحة أورام الثدي- من خلال الفيديو كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي، والوقت المُناسب لإجراءه.
ما أهمية الفحص الذاتي للثدي؟
ينبغي على كل سيدة تخطت عمر الـ 25 عامًا أن تهتم بإجراء الفحص الذاتي للثدي شهرياً، وأن تعرف جيداً كيف يبدو شكل الثدي والحلمة الطبيعي، وتُميز أي تَغيُر يطرأ عليهما.
ويجب أن تتوجه إلى الطبيب المختص في حالة وجود أي تغيرات غير طبيعية أثناء الفحص الذاتي للثدي.
كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي
يُجرى هذا الفحص مرة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية بأسبوع، حيث تفحص السيدة ثديها أمام المرآة، مع تحريك الذراعين إلى أعلى وأسفل أكثر من مرة لشد الجلد.
يجب مُلاحظة أي تَغَيُرات ظاهرية تطرأعلى الثدي، مثل:
- تغيرات في شكل الحلمة.
- تغيرات في لون الجلد.
- اختلاف في سماكة الجلد.
- وجود أي تورمات أو ندبات غير طبيعية.
ثم تفحص السيدة ثديها باستخدام بطن يديها، حيث تفحص الثدي الأيمن باستخدام اليد اليسرى وتفحص الثدي الأيسر باستخدام اليد اليمنى، من خلال تمرير يديها على الثدي أكثر من مرة.
في حالة الإحساس بوجود أي تكتلات غريبة أو أورام، ينبغي سرعة التوجه لطبيب جراحة أورام الثدي.
كذلك يجب فحص وجود أي إفرازات غريبة من الحلمة، وذلك بالضغط برفق على المنطقة المحيطة بالحلمة، ويُمنع منعًا باتًا الضغط على الحلمة.
في حالة استمرار وجود الإفرازات لمدة تزيد عن أسبوعين، ينبغي استشارة جراح أورام الثدي لعمل الفحوصات اللازمة.
وبنهاية الفيديو، نتوجه بجزيل الشكر للدكتور أشرف الزيات على شرحه الوافي لكيفية الفحص الذاتي للثدي، ونستكمل معكم مقالنا عن أورام الثدي.
أعراض أورام الثدي
تدل الأعراض التالية على وجود أورام في الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة:
- وجود كتلة محسوسة باليد في أنسجة الثدي، وقد تكون هذه الكتلة متحركة أو ثابته.
- نزول إفرازات من الحلمة.
- الشعور بآلام في أحد الثديين أو كليهما.
- نزول دم أو افرازات مدممة من الحلمة.
- تغيرات في مظهر جلد الثدي مثل احمرار الجلد أو تجعده ليصبح مثل قشرة البرتقالة.
- تَغَيُر في شكل الثدي أو حجمه.
- جفاف أو تقشر أو تقرح في منطقة الجلد الغامق المحيط بالحلمة.
كيفية تشخيص أورام الثدي
تُشخص أورام الثدي سواء الحميدة أو الخبيثة بمعرفة جراح أورام الثدي، من خلال عدة فحوصات، تتضمن:
- فحص الثدي الظاهري والغدد الليمفاوية المحيطة، وتحسس وجود أي تكتلات أو ظهور أعراض غير طبيعية.
- فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية، لتحديد نوع الورم ما إذا كان كتلة صلبة أو كيس ممتلئ بالسوائل.
- التصوير الإشعاعي (الماموجرام)، من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI).
- أخذ عينة من نسيج الثدي (الخُزعة) المشتبه به باستخدام إبرة مخصوصة، وفحصها في المعمل لتحديد نوع الورم وكيفية علاجه.
طرق علاج سرطان الثدي
يصف الطبيب المختص العلاج المناسب للمريضة تبعًا لنوع الورم وحجمه ومدى انتشاره، ويشمل أحد الطرق الآتية:
- جراحة استئصال الثدي المصاب كاملًأ.
- استئصال الورم والنسيج المحيط به.
- استئصال الورم مع الغدد الليمفاوية في الإبط أو بعضها.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج البيولوجي.
فحص الثدي بالماموجرام..لا يُنصح بفحص الثدي بالماموجرام تحت سن الـ 35 عاماً، فقد يُعرض الثدي للضرر، بينما يجب إجرائه بعد سن الـ 35 عاماً مرة كل 6 أشهر أو سنة. في الختام ننصح كل سيدة بأهمية إجراء الفحص الذاتي للثدي كل شهر، ولمزيد من المعلومات عن صحة المرأة ندعوكم لمتابعة المحتوى المرئي والمسموع على منصتنا الطبية "ميديكازون" بيت المعلومة الطبية.