يُعد الكلف والنمش إحدى أبرز المشكلات الجلدية التي تسبب الإحباط وانعدام الثقة في النفس للعديد من الأشخاص. وعلى الرغم من أن النمش قد يكون سمة جمالية تميز بعض الأشخاص، إلا أن وجوده بكثرة في الوجه قد يُخفي الملامح الجمالية.
يقضي المصابون بتلك البقع الكثير من الوقت بحثًا عن علاج نهائي للمشكلة، أملًا في إخفاء الكلف والنمش إلى الأبد. وفي سطور هذا المقال بمنصة ميديكا زون المرئية سوف نتعرف معًا على أهم أسباب وطرق علاج الكلف والنمش على لسان
الدكتورة شيماء أبو المعاطي- استشاري أمراض الجلدية والتجميل-.
مسببات الإصابة بالكلف: أكثرها غرابة التعرض إلى الصدمات النفسية
تبدأ الدكتورة شيماء أبو المعاطي حديثها بتوضيح أن الكلف هو حالة جلدية شائعة تحدث عندما يفرز الجلد الكثير من الميلانين، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بقع بنية داكنة اللون.
إن المسببات الدقيقة للكلف ليست معروفة بصورة كاملة حتى الآن، ولكن هناك العديد من العوامل التي يُعتقد أنها قد تساهم في الإصابة. تشمل تلك المسببات ما يلي:
- التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) المحفزة لزيادة إفراز الخلايا الصبغية في الجلد لإنتاج المزيد من الميلانين.
- التغيرات الهرمونية هي عامل آخر يؤثر في الإصابة بالكلف، وقد يكون هذا هو السبب في زيادة ظهوره غالبًا عند الحوامل، والنساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل، وأولئك الذين خضعن لتغيرات هرمونية بسبب انقطاع الطمث أو اللائي يتناولن المنشطات الهرمونية قبل الخضوع لإحدى تقنيات الإخصاب المساعد.
- تناول بعض الأدوية التي تحفز من ظهور الكلف، مثل: الأدوية المضادة للصرع وبعض المضادات الحيوية.
- التاريخ الوراثي.
- التعرض للصدمات النفسية نتيجة زيادة الأدرينالين الذي بدوره يُعد محفزًا لظهور الكلف.
مسببات الإصابة بالنمش: تعود لطبيعة الجينات
النمش هو عبارة عن بقع صغيرة يمكن أن تكون حمراء أو بنية تظهر بوضوح على الجلد وخاصة في منطقة الوجه والذراعين. وكحال الإصابة بالكلف قد تكون الإصابة نتيجة للإفراط في إنتاج الجلد للميلانين.
تنتشر الإصابة في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأحمر أو الأشقر، لذلك يُعتقد أن العرق والوراثة يلعبان دورًا مهمًّا في الإصابة بهذه المشكلة.
أحدث الوسائل العلاجية للتخلص من مشكلة الكلف والنمش
هناك العديد من الطرق العلاجية المتاحة لعلاج الكلف والنمش. تشمل تلك الطرق الآتي:
- الأدوية الموضعية التي تعمل على ضبط معدّل إنتاج الميلانين في الجلد، مثل: الهيدروكينون والريتينويدات والكورتيكوستيرويد.
- التقشير الكيميائي بهدف تقشير الطبقة الأولى من الجلد لتقليل ظهور الكلف والنمش.
- العلاج بالليزر عبر استخدام ترددات عالية من الطاقة لتفتيت الميلانين في الجلد للمساعدة على تقليل ظهور الكلف والنمش.
- العلاج بنبضات (IPL): تستهدف نبضات (IPL) الميلانين الزائد لتقوم بتفتيته، ومن ثم تقليل ظهور الكلف والنمش.
نصائح لتفادي الإصابة بالكلف والنمش مجددًا..
تُضيف الدكتورة شيماء بعض النصائح لمنع تكرار ظهور الكلف والنمش مرة أُخرى بعد العلاج. تشمل تلك النصائح ما يلي:
- حماية البشرة من أشعة الشمس عبر ارتداء الملابس الواقية التي تغطي أغلب مناطق الجسم، خاصة في ذروة فترات سطوع أشعة الشمس، مثل: الملابس ذات الأكمام الطويلة والقبعات الواقية.
- استخدام كريم واقي من الشمس (صن بلوك) بمعامل حماية 30+ أو أعلى.
- تجنب الحمامات الشمسية (Tanning) فجانب أنها قد تتسبب في حدوث الكلف والنمش فهي أيضًا قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
- الحرص على الالتزام بروتين منتظم للعناية بالبشرة يتضمن التنظيف بالغسول اليومي والتقشير والترطيب.
- تجنب استخدام المنتجات المهيجة للجلد أو المنتجات رخيصة الثمن (High copy).
إن كان لديك تاريخ من الكلف أو النمش، أو إذا لاحظت أي تغيرات في بشرتك مرة أُخرى بعد العلاج، فمن الضروري الإسراع في استشارة طبيبك المتابع منعًا لعودة ظهور المشكلة مرة أُخرى.إلى هُنا تنتهي سطور مقالتنا التي استعرضنا فيها كافة المعلومات الخاصة بالكلف والنمش، لمزيد من المعلومات يمكنك حجز وزيارة عيادة الدكتورة شيماء أبو المعاطي والتعرف على أحدث الوسائل العلاجية الآمنة للبشرة أو تصفح المزيد عن مشكلة الكلف والنمش على منصة ميديكا زون
إقرا أيضاً
1-
كيفية علاج اسمرار المنطقة الحساسة وسُبل العناية بها
2-
تعرفي على أسباب تكسر الأظافر وكيفية العناية بها
3-
أيهما أفضل: فراكشنال راديو فريكونسي أم فراكشنال ليزر؟