يشير
الدكتور أسامة عباس – أستاذ جراحة
القلب والصدر والأوعية الدموية – في هذا الفيديو إلى أهم أدوية السيولة التي يتناولها مرضى الشريان التاجي، كما يوضح إمكانية الزواج بالنسبة للرجال والسيدات بعد الخضوع إلى عملية القلب المفتوح.
هل يمكن للرجل الإنجاب بعد عملية القلب المفتوح؟
يوضح الدكتور أسامة عباس في الفيديو أن بعد عملية القلب المفتوح يُمكن للرجل أو المرأة الزواج، فالغرض الأساسي من الخضوع للعملية استعادة القدرة على عيش الحياة بصورة طبيعية.
ويتساءل بعض الرجال: هل نشاطي كرجل سيكون طبيعيًا بعد العملية؟ ويؤكد دكتور أسامة أن النشاط الجنسي بعد العملية يكون طبيعيًا.
كما يتساءل البعض اللآخر: هل سأكون قادرًا على الإنجاب بعد جراحة القلب المفتوح؟ ويُجيب دكتور أسامة: "بالطبع ستكون قادرًا على الإنجاب دون المعاناة من أي مشكلة".
هل يمكن للمرأة الحمل والإنجاب بعد جراحة القلب المفتوح؟
مثلما هو الحال في الرجال، تخضع السيدات إلى عملية القلب المفتوح لكي تصبح قادرة على الزواج والحمل والإنجاب وعيش حياة طبيعية، فالعملية لا تؤثر إطلاقًا على القدرة الجنسية، بل قد تُحسنها في بعض الحالات.
وقد تلجأ السيدات -إن سمحت حالاتهن- إلى الخضوع للعملية بالتدخل المحدود بواسطة المنظار دون عمل شق جراحي في عظمة الصدر المخيفة بالنسبة إليهن، والاعتماد على فتحة جانبية ذات حجم صغير (5 سم)، فيصبح الجرح غير واضح.
شرح لكم الدكتور أسامة عباس في هذا الفيديو العلاقة بين عملية القلب المفتوح والزواج، والآن نجيب عن بعض الأسئلة الشائعة المرتبطة أيضًا بذلك الموضوع.
يمكنك أيضا قراءة
هل يمكن الحمل بعد عملية القلب المفتوح
ما هي العلاقة بين مريض صمام القلب والزواج؟
العلاقة بين مريض صمام القلب والزواج موجودة ونسبية، فيتخيل البعض أن مريض صمام القلب لا يمكنه الزواج لأن قدرته الجنسية والصحية تتأثر بالسلب، وهي أمور غير صحيح.
المريض الذي يعاني من مشكلة في صمامات القلب يمكنه الزواج بصورة طبيعية، وفي بعض الأحيان يتأثر الوضع الصحي للمريض بالسلب إلا أن قدرته الجنسية لن تتأثر، وبالتالي تَكمُن ضرورة الخضوع للعملية في تحسين الحالة العامة للمريض، ومن ثَم تحسين جودة حياته.
يعاني مريض صمام القلب من مشكلة عدم تدفق الدم إلى الجسم جيدًا، لذلك فإن عدم تلقي العلاج يعيقه عن ممارسة حياته كما هو معتاد، ومع ذلك لا تتأثر القدرة الجنسية للفرد، وبالتالي لا تتأثر احتمالية الإنجاب.
صمام القلب والزواج للمرأة
لا توجد علاقة مباشرة بين
أمراض صمامات القلب والزواج بالنسبة للمرأة، فيمكن للمرأة التي تعاني من مشكلة في أحد صمامات القلب الإنجاب طبيعيًا، إلا أنها قد تتعرض لبعض المخاطر أثناء الولادة، لذلك يُفَضَل علاج المرأة من مشكلة الصمامات قبل الزواج والحمل.
ولا تُسبب أمراض صمامات القلب أي تأثير على قدرة المرأة الإنجابية، وكما هو الحال في الرجال، تتأثر صحة المرأة العامة، ولا تستطيع عيش حياتها بصورة طبيعية.
على الرغم من عدم تأثر القدرة على الإنجاب بأمراض صمامات القلب، على المرأة التي تعاني من مشاكل القلب استشارة الطبيب قبل التخطيط للحمل والإنجاب، وهو بدوره يُجري بعض الفحوصات الضرورية، مثل رسم قلب ومعرفة قوة
عضلات القلب، كما قد تستدعي الحالة إجراء عملية قسطرة بسيطة، وتُمَكِن تلك الفحوصات الطبيب من توجيه المرأة لما ينبغي أن تفعله قُبيل الزواج والحمل.
اقرا ايضاً