جراحة تجميل الانف واحدة من أكثر العمليات التجميلية شهرة، وتهدف هذه الجراحة إلى تحسين شكل الأنف وضبط حجمه، أو علاج بعض مشكلات التنفس. في هذا الفيديو يستعرض
الدكتور مصطفى علي حسين -استشاري جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة- أهم أسباب صعوبة إجراء جراحة تجميل الانف اللحمية مقارنة بعملية الأنف العظمية، ويشرح الفرق بين الأنف اللحمي والعظمي.
الفرق بين الأنف اللحمي والعظمي في الجراحة التجميلية
يؤكد الدكتور مصطفى أن عملية تجميل الأنف اللحمية من أكثر عمليات تجميل الأنف صعوبة، نظرًا لأن هذه الأنف تتكون من غضاريف صغيرة الحجم، وتغطي عظامها -أي الأنف- طبقة سميكة من الدهون.
أما جراحة تجميل الانف العظمية فلا تتطلب سوى إزالة الزيادات الموجودة في الأنف، أو التخلص من البروز العظمي، وهي تُعَد جراحة سهلة لأن تفاصيل عظام الأنف تظهر بوضوح، بعكس جراحة تجميل الانف اللحمي.
فيما يلي، نقدم لكم -نحن فريق ميديكازون- مزيدًا من التفاصيل عن
عمليات تجميل الأنف وأسباب الحاجة إلى إجرائها، إضافة إلى توضيح الفرق بين عملية الأنف اللحمية وعملية الأنف العظمية.
الأسباب خلف إجراء جراحة تجميل الانف
تهدف جراحة الأنف التجميلية إلى إعادة بناء عظام الأنف وغضاريفها، وتشكيلها جراحيًا من أجل الحصول على أنف متناسق مع ملامح الوجه، وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء هذه الجراحة في لعلاج بعض المشكلات الوظيفية. تتضمن أسباب إجراء جراحة تجميل الأنف:
- تصحيح عيوب الأنف الخلقية.
- استعادة تناسق مظهر الوجه والأنف.
- علاج مشكلات التنفس.
- إصلاح الكسور.
- علاج الأضرار الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
أنواع عمليات تجميل الأنف
بداية لا بد من توضيح الفرق بين الأنف اللحمي والعظمي، لأن تحديد الأسلوب الجراحي المطلوب لعلاج الأنف يعتمد على نوعه، وقد أطلق الأطباء مسميات "الانف اللحمي" و"الانف العظمي" لتوضيح تفاصيل مشكلات الأنف للجمهور العام من غير المختصين.
قد يُطلَق على الأنف لحميًا في حال احتوائه على كميات كبيرة من الأنسجة الدهنية التي تضفي مظهرًا عريضًا وكبيرًا للأنف. على العكس تمامًا، يتسم الأنف العظمي ببروز العظام والغضاريف، ما يعطيه مظهرًا نحيفًا ومستقيمًا.
بناءً على ما سبق، يوجد نوعين من عمليات الأنف التجميلية:
عملية تجميل الأنف اللحمي
عملية تجميلية قد تستخدم لغرض طبي، غالبًا ما يتثمل في تغيير مظهر الأنف وحجمه، أي تجميل الأنف خارجيًا، وقد تُجرى العملية من أجل تحسين عملية التنفس عبر توسيع فتحات الأنف.
وقد يخضع الشخص لعملية الأنف اللحمية لأسباب تجميلية متنوعة، مثل:
- تعديل زاوية الأنف.
- تقليص عرض الأنف.
- التخلص من التعرجات المرئية على جسر الأنف (إزالة الحدبة).
- تحسين شكل طرف الأنف.
- تغيير شكل فتحات الأنف وعَرْضِها.
- تعزيز تناسق الممرات الأنفية.
عملية تجميل الانف العظمي
تُعرف هذه العملية أيضًا باسم "عملية تجميل الحاجز الأنفي"، وهي إجراء طبي قد يلجأ إليه الطبيب لأغراض تجميلية، أو لتحسين وظيفة التنفس عبر إصلاح حاجز الأنف المنحرف (علاج التشوهات الداخلية للعظام والغضاريف).
وتتضمن الأسباب التي تدفع الطبيب إلى إجراء عمليات الأنف العظمية:
- تشوهات الأنف العظمية.
- انسداد الأنف الناتج عن التشوهات الهيكلية.
- الحاجز الأنفي المنحرف (تقويم الأنف المعوج).
- إصابات الأنف.
- فشل جراحة تجميل أنف سابقة.
نصائح قبل إجراء جراحة تجميل الانف
لضمان نجاح جراحة تجميل الانف، لا بد من الالتزام ببعض التعليمات التي يقدمها الطبيب، وتتضمن هذه التعليمات:
- التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل مميعات الدم (منها الأسبرين) ومضادات الالتهاب، قبل إجراء الجراحة بأسبوعين على الأقل.
- التوقف عن تناول أي مكملات غذائية عشبية.
- إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة قبل الجراحة.
- الإقلاع عن التدخين.
- التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل إجراء الجراحة التجميلية ببضع ساعات.
- تجنب وضع مستحضرات التجميل قبل الإجراء الجراحي.
- اختيار ملابس مريحة بأزرار لارتدائها بعد جراحة الأنف.
المخاطر الصحية لعملية تجميل الأنف
رغم أن جراحة تجميل الانف إجراء طبي آمن، فقد يتعرض المريض في بعض الأحيان إلى آثار جانبية، تتضمن:
- التهاب الأنف وتورمه.
- الشعور بالخدر حول الأنف والأسنان الأمامية.
- الإصابة بالعدوى، والتي تحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
كما قد يتعرض المريض إلى بعض المضاعفات جراء الخضوع لعملية تجميل الأنف في حال إهمال تعليمات الطبيب، أو الاستعانة بطبيب غير مختص، وتتضمن هذه المضاعفات:
- الشعور بألم حاد ومستمر.
- انخفاض حاسة الشم أو فقدانها.
- صعوبة التنفس.
- تلون الجلد تحت العينين بلون داكن.
- معاناة الندوب الجراحية.
- تلف الأوعية الدموية أو الأعصاب أو قنوات الدموع.
- رد الفعل التحسسي للتخدير.
- نزيف الأنف الحاد.
لذا ننصح بضرورة اختيار جراح الأنف المختص قبل اتخاذ قرار الخضوع لهذه العملية، سواء كان الدافع صحيًا أو تجميليًا.
أسئلة شائعة عن جراحة تجميل الانف
ما العمر المناسب لإجراء عملية تجميل الأنف؟
لا يوجد سن محدد لإجراء جراحة تجميل الانف، إلا أن معظم الأطباء يفضلون إجراء هذا النوع من الجراحة بعد سن الـ 18، لضمان اكتمال ملامح الوجه، وثبات حجم الأنف.
ما مدة التعافي بعد عملية تجميل الأنف؟
يستغرق التعافي الكامل بعد الجراحة نحو عام كامل، خلاله يختفي التورم تدريجيًا ما بين 4 و6 أسابيع بعد العملية. بعد الأسبوع السادس، تستقر العظام ويمكن ارتداء النظارات، وبعد 6 أشهر ينتهي الشعور بالتنميل والخدر في الأنف والفم تمامًا.
نذكركم من جديد أن الخضوع لعملية تجميل الأنف اللحمي أو عملية تجميل الحاجز (عملية الأنف العظمي) يستدعي الاستعانة بجراح مختص في مجال تجميل الأنف وعلاج مشكلاتها، لضمان تحقيق نتيجة مُرضية، وتجنب المضاعفات المحتملة بعد العملية.
تابعوا أهم مقاطع الفيديو عن جراحات الأنف التجميلية عبر منصة ميديكازون، المنصة الطبية المرئية الأولى في مصر والعالم العربي، التي نسعى من خلالها إلى تقديم معلومات ونصائح طبية موثوقة على ألسنة أفضل الأطباء.
اقرا ايضًا